- الباتولعضو
- الجنس :
عدد الرسائل : 109
العمر : 31
مقر الإقامة : متوسطة الشيخ بوعمامة تينركوك
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
التقييم : 14
نقاط : 171
مصر تخسر60 مليون دولار بسبب مغادرة الجزائريين لجامعاتها منقول عن الخبر
الجمعة فبراير 12, 2010 8:20 am
قدّرت مصادر مسؤولة حجم الخسارة التي لحقت بمصر عقب مغادرة 1600 طالب جزائري من مختلف المعاهد والجامعات الحكومية، بعد الاعتداء عليهم في القاهرة، بما يزيد عن 60 مليون دولار، ورفض الطلبة العائدون دعوة وزير التعليم المصري للعودة إلى الدراسة، متسائلين ''ما الذي يقصد به''؟
أفادت مصادر ''الخبر''، أمس، بأن وزير التعليم العالي المصري هاني هلال، أعد تقريرا مفصلا عن ''حجم الخسائر التي لحقت بمصر بسبب مغادرة الطلبة الجزائريين مقاعد الجامعات الحكومية ومعهد البحوث والدراسات العربية، وجهه إلى رئيس الوزراء''. وبناء على قيمة الخسارة التي تفوق 60 مليون دولار أمريكي، وجه الوزير التعليم العالي ''دعوته إلى الجزائريين من أجل العودة إلى مصر''.
ودفع الطالب الواحد بمعهد البحوث والدراسات العربية ما يعادل 3 آلاف دولار أمريكي، مقابل مزاولته الدراسة لمدة سنتين وسنة ثالثة من التحضير لرسالة التخرج. أما الملتحقون بالجامعات الحكومية فيدفعون ما يزيد عن 3 آلاف دولار أمريكي للسنة الجامعية الواحدة.
وارتبكت السلطات المصرية من حجم الضرر بسبب مقاطعة الجزائر لجامعاتها ومعاهدها، بعد الاعتداء عليهم عقب مباراة ''الخضر'' ضد الفراعنة في القاهرة. ويضاف هذا إلى حجم الخسارة التي لحقت بقطاع السياحة بداية السنة، حيث تراجعت مداخيل مصر خلال رأس السنة الميلادية بنسبة 40 بالمائة، مع مقاطعة الجزائريين المقيمين في فرنسا لها، وهم النسبة الغالبة من السياح، الذين يحصلون على التأشيرة بسهولة. ووفق نفس التقرير، فإن الدخل القومي المصري سيتأثر كثيرا، خصوصا وأن حجم الضرر لا يتوقف عند تكاليف الدراسة، بل يتعداه إلى تذكرة السفر عبر شركة مصر للطيران وكذا تكاليف الإقامة والأكل وغيرها من المصاريف.
عراقيل لاستخراج الوثائق من مصر
في مقابل ذلك، استغرب ممثل الطلبة الجزائريين العائدين من مصر، تصريحات الوزير هاني هلال، والتي لا يفهم بالضبط المقصود منها، في هذا الظرف بالذات. ورفض الطلبة المقدر عدده بأزيد من 1600 طالب، العودة إلى مصر. وقال المتحدث ''نحن قررنا الفرار من الاعتداءات المصرية التي تمت بتواطؤ من بعض الجهات، ولا يمكننا العودة، لأننا اتخذنا إجراءات الإدماج في الجامعات الجزائرية''.
الأكثر من هذا كله، يفيد المتحدث بقوله ''حتى الطلبة الذين اتجهوا إلى مصر مؤخرا، من أجل جلب الوثائق من معهد البحوث والدراسات العربية، تعرضوا لمعاملة سيئة من طرف المصريين، فما معنى أن نعود؟''.
كما أن وزارة التعليم العالي المصرية تتناقض في تصريحاتها، بدليل أن كل الطلبة يواجهون صعوبات وعراقيل في استخراج وثائقهم من أجل تسوية وضعيتهم في الجزائر. وأمام هذا تساءل المتحدث ''ما الغرض من وراء هذه الدعوة؟''.
أفادت مصادر ''الخبر''، أمس، بأن وزير التعليم العالي المصري هاني هلال، أعد تقريرا مفصلا عن ''حجم الخسائر التي لحقت بمصر بسبب مغادرة الطلبة الجزائريين مقاعد الجامعات الحكومية ومعهد البحوث والدراسات العربية، وجهه إلى رئيس الوزراء''. وبناء على قيمة الخسارة التي تفوق 60 مليون دولار أمريكي، وجه الوزير التعليم العالي ''دعوته إلى الجزائريين من أجل العودة إلى مصر''.
ودفع الطالب الواحد بمعهد البحوث والدراسات العربية ما يعادل 3 آلاف دولار أمريكي، مقابل مزاولته الدراسة لمدة سنتين وسنة ثالثة من التحضير لرسالة التخرج. أما الملتحقون بالجامعات الحكومية فيدفعون ما يزيد عن 3 آلاف دولار أمريكي للسنة الجامعية الواحدة.
وارتبكت السلطات المصرية من حجم الضرر بسبب مقاطعة الجزائر لجامعاتها ومعاهدها، بعد الاعتداء عليهم عقب مباراة ''الخضر'' ضد الفراعنة في القاهرة. ويضاف هذا إلى حجم الخسارة التي لحقت بقطاع السياحة بداية السنة، حيث تراجعت مداخيل مصر خلال رأس السنة الميلادية بنسبة 40 بالمائة، مع مقاطعة الجزائريين المقيمين في فرنسا لها، وهم النسبة الغالبة من السياح، الذين يحصلون على التأشيرة بسهولة. ووفق نفس التقرير، فإن الدخل القومي المصري سيتأثر كثيرا، خصوصا وأن حجم الضرر لا يتوقف عند تكاليف الدراسة، بل يتعداه إلى تذكرة السفر عبر شركة مصر للطيران وكذا تكاليف الإقامة والأكل وغيرها من المصاريف.
عراقيل لاستخراج الوثائق من مصر
في مقابل ذلك، استغرب ممثل الطلبة الجزائريين العائدين من مصر، تصريحات الوزير هاني هلال، والتي لا يفهم بالضبط المقصود منها، في هذا الظرف بالذات. ورفض الطلبة المقدر عدده بأزيد من 1600 طالب، العودة إلى مصر. وقال المتحدث ''نحن قررنا الفرار من الاعتداءات المصرية التي تمت بتواطؤ من بعض الجهات، ولا يمكننا العودة، لأننا اتخذنا إجراءات الإدماج في الجامعات الجزائرية''.
الأكثر من هذا كله، يفيد المتحدث بقوله ''حتى الطلبة الذين اتجهوا إلى مصر مؤخرا، من أجل جلب الوثائق من معهد البحوث والدراسات العربية، تعرضوا لمعاملة سيئة من طرف المصريين، فما معنى أن نعود؟''.
كما أن وزارة التعليم العالي المصرية تتناقض في تصريحاتها، بدليل أن كل الطلبة يواجهون صعوبات وعراقيل في استخراج وثائقهم من أجل تسوية وضعيتهم في الجزائر. وأمام هذا تساءل المتحدث ''ما الغرض من وراء هذه الدعوة؟''.
- غضب أولياء التلاميذ يبلغ ذروته بسبب الإضراب.منقول عن الخبر
- الأمم المتحدة تحقق في مدى تجاوب الجزائريين مع الرئاسيات ..عن الخبر اليومية
- ولاة الجنوب يحزمون أمتعتهم. منقول عن الخبر
- ،المطالبة بمنحة التعويضات عن عمل الأساتذة بالبيت منقول عن الخبر
- الأطباء العرب يجمعون على إعادة الاتحاد ''المختطف''منقول عن الخبر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى