الرئيسية
التسجيل
دخول
بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
الأمم المتحدة تحقق في مدى تجاوب الجزائريين مع الرئاسيات ..عن الخبر اليومية
الإثنين مارس 23, 2009 7:32 pm
أجرى وفد الأمم المتحدة، المرسل من قبل الأمين العام للهيئة الأممية، بان كي مون، لقاءات مع ممثلين حكوميين وممثلين عن أحزاب سياسية. وكان العامل المشترك بين جميع اللقاءات فتح الوفد الأممي لشق حول التجاوب الشعبي من عدمه إزاء الرئاسيات المقبلة. واستفيد من محيط الوفد أن ''تحقيقا'' في هذا الشأن سيقدم لبان كي مون قبل عودة الوفد في الرابع أفريل المقبل.
فضلت منظمة الأمم المتحدة التوجه بوفد من ثلاث شخصيات، كانوا قد حلوا بالجزائر قبل أيام قليلة، في سياق كان يبدو عاديا بالنظر إلى أن الاتحاد الإفريقي بعث بدوره وفدا قبل بداية الحملة. لكن قراءات في الجلسات التي عقدها الوفد الأممي كشفت عن اهتمام بالغ أبداه الوفد الأممي بما سمي ''فتور الشارع'' إزاء الرئاسيات. وعلمت ''الخبر'' أن ملفا عن التحضيرات التي أجرتها الجزائر لإنجاح رابع رئاسيات تعددية سيسلم للأمين الأممي، بان كي مون، يتضمن شق التجاوب الشعبي وشقا آخر تقنيا يخص ترتيبات مراكز التصويت وعمل اللجنة المستقلة التي يشرف عليها محمد تقية ونظام الانتخابات الجزائري بشكل عام.
ومع أن الوزير الأول، أحمد أويحيى، كان رسم خارطة طريق بمهام الملاحظين الدوليين، لا تتعدى حدود ضمان تطبيق شروط قانون الانتخابات ومدى تصويت الهيئة الناخبة، وأن استقدامهم لا يعني فتحا للباب أمام الأجانب للتدخل في شؤون الجزائر، إلا أن الهيئة الأممية ذهبت بعيدا في بحث ملفات الرئاسيات، سيما ما تعلق بالأسباب وراء ''مقاطعة'' أحزاب للموعد. مع العلم أن عدد الملاحظين المرتقب وصولهم لاحقا، مائة من الاتحاد الإفريقي وحوالي 80 ملاحظا من الجامعة العربية و8 ملاحظين من وفد منظمة المؤتمر الإسلامي و6 ملاحظين من منظمة الأمم المتحدة.
وقد تعددت لقاءات الموفدين عن بان كي مون مع شركاء الموعد الانتخابي، في الحكومة واللجنة المستقلة للمراقبة، وممثلي الأحزاب المشاركة فيها. كما وجهت الدعوة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والنهضة وجبهة القوى الاشتراكية، باعتبارها الأحزاب الثلاثة المعتمدة التي قررت المقاطعة. ويكشف حزب سعيد سعدي أن وفد الأمم المتحدة طلب من كوادر الحزب، في لقاء جرى الأسبوع الفارط، تحليلا للحالة السياسية الوطنية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وكان تركيز سعيد سعدي من نقطة تعديل الدستور، التي وصفها أمام المبعوثين الأمميين بـ''الانقلاب''. وبرأي التجمع فإن تلك النقطة هي التي أدت إلى برودة في تعاطي الجزائريين مع الموعد. وبنفس الطريقة قام الوفد الأممي بجس نبض جبهة القوى الاشتراكية التي قدمت مبررات موقفها من الرئاسيات. ومن المرشحين، التقى الوفد علي فوزي رباعين، رئيس حزب عهد .54
وموازاة مع الطريقة التي تتعامل بها الأمم المتحدة مع دعوة السلطات الجزائرية لحضور الانتخابات الرئاسية، فإن المفوضية الإفريقية أصدرت بيانا تعلن فيه عن إرسال وفد يقوده ليون ألفريد أوبينبا، وهو وزير سابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون بالجمعية الوطنية للكونغو. وجاء في البيان أن ''من أهداف البعثة التقاء السلطات العليا للبلاد ومسؤولي الهيئات المكلفة بالانتخابات، علاوة على جميع الفاعلين العاملين في المسار الانتخابي في الجزائر بغية أخذ فكرة عن الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل السير الحسن لهذه الانتخابات''.
فضلت منظمة الأمم المتحدة التوجه بوفد من ثلاث شخصيات، كانوا قد حلوا بالجزائر قبل أيام قليلة، في سياق كان يبدو عاديا بالنظر إلى أن الاتحاد الإفريقي بعث بدوره وفدا قبل بداية الحملة. لكن قراءات في الجلسات التي عقدها الوفد الأممي كشفت عن اهتمام بالغ أبداه الوفد الأممي بما سمي ''فتور الشارع'' إزاء الرئاسيات. وعلمت ''الخبر'' أن ملفا عن التحضيرات التي أجرتها الجزائر لإنجاح رابع رئاسيات تعددية سيسلم للأمين الأممي، بان كي مون، يتضمن شق التجاوب الشعبي وشقا آخر تقنيا يخص ترتيبات مراكز التصويت وعمل اللجنة المستقلة التي يشرف عليها محمد تقية ونظام الانتخابات الجزائري بشكل عام.
ومع أن الوزير الأول، أحمد أويحيى، كان رسم خارطة طريق بمهام الملاحظين الدوليين، لا تتعدى حدود ضمان تطبيق شروط قانون الانتخابات ومدى تصويت الهيئة الناخبة، وأن استقدامهم لا يعني فتحا للباب أمام الأجانب للتدخل في شؤون الجزائر، إلا أن الهيئة الأممية ذهبت بعيدا في بحث ملفات الرئاسيات، سيما ما تعلق بالأسباب وراء ''مقاطعة'' أحزاب للموعد. مع العلم أن عدد الملاحظين المرتقب وصولهم لاحقا، مائة من الاتحاد الإفريقي وحوالي 80 ملاحظا من الجامعة العربية و8 ملاحظين من وفد منظمة المؤتمر الإسلامي و6 ملاحظين من منظمة الأمم المتحدة.
وقد تعددت لقاءات الموفدين عن بان كي مون مع شركاء الموعد الانتخابي، في الحكومة واللجنة المستقلة للمراقبة، وممثلي الأحزاب المشاركة فيها. كما وجهت الدعوة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والنهضة وجبهة القوى الاشتراكية، باعتبارها الأحزاب الثلاثة المعتمدة التي قررت المقاطعة. ويكشف حزب سعيد سعدي أن وفد الأمم المتحدة طلب من كوادر الحزب، في لقاء جرى الأسبوع الفارط، تحليلا للحالة السياسية الوطنية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وكان تركيز سعيد سعدي من نقطة تعديل الدستور، التي وصفها أمام المبعوثين الأمميين بـ''الانقلاب''. وبرأي التجمع فإن تلك النقطة هي التي أدت إلى برودة في تعاطي الجزائريين مع الموعد. وبنفس الطريقة قام الوفد الأممي بجس نبض جبهة القوى الاشتراكية التي قدمت مبررات موقفها من الرئاسيات. ومن المرشحين، التقى الوفد علي فوزي رباعين، رئيس حزب عهد .54
وموازاة مع الطريقة التي تتعامل بها الأمم المتحدة مع دعوة السلطات الجزائرية لحضور الانتخابات الرئاسية، فإن المفوضية الإفريقية أصدرت بيانا تعلن فيه عن إرسال وفد يقوده ليون ألفريد أوبينبا، وهو وزير سابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون بالجمعية الوطنية للكونغو. وجاء في البيان أن ''من أهداف البعثة التقاء السلطات العليا للبلاد ومسؤولي الهيئات المكلفة بالانتخابات، علاوة على جميع الفاعلين العاملين في المسار الانتخابي في الجزائر بغية أخذ فكرة عن الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل السير الحسن لهذه الانتخابات''.
زائرزائر
رد: الأمم المتحدة تحقق في مدى تجاوب الجزائريين مع الرئاسيات ..عن الخبر اليومية
الأحد مارس 29, 2009 12:35 pm
مشكوررررررررررررررة بهاء نحن في اتظار المزيد منك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
