- زائرزائر
غضب أولياء التلاميذ يبلغ ذروته بسبب الإضراب.منقول عن الخبر
السبت فبراير 27, 2010 9:22 am
''اتقوا الله يا أساتذة في أبنائنا'' | ||||||
يظهر أن موجة الإضرابات التي باتت تطبع يوميات الجزائري لن تنتهي مع معاناة المواطن البسيط من مرضى وتلاميذ وأولياء أمورهم.. إذ يكفي أن ننزل للشارع الجزائري لنقف على مخلفات كل إضراب.. وهو ما لاحظناه ونحن نستطلع آراء عدد من الأولياء حول ما تشهده الأسرة التربوية من احتجاجات، أكد لنا محدثونا أن التلميذ ضحيتها الوحيدة. ليحمّلنا كل من تحدثنا إليهم مسؤولية إيصال صوتهم للمتسببين في موجة الإضراب رافعين شعار ''اتقوا الله في مصير أبنائنا''. ''أم إيمان''، هو الاسم الذي أرادت سيدة في العقد الرابع من عمرها أن تظهر به شهادتها عبر صفحات جريدة ''الخبر''، التي اعتبرتها منبرا يتسنى لها أن تدلي بآرائها من خلاله مباشرة، دون المرور عبر جمعيات أولياء التلاميذ ولا الفيدرالية الخاصة بهم، حيث رددت قائلة حينما سألناها عما إذا حاولت وغيرها من الآباء الذين تتواصل معهم التنديد عبر جمعية أولياء التلاميذ ''أرفض الانسياب وراء جمعيات لا تمثل إلا نفسها ولا تخدم إلا أغراض فئة معينة..''. مضيفة أن المتضرر الرئيسي من موجة الإضرابات التي يشهدها قطاع التربية هو التلميذ يليه أولياء أمره الذين احترقت أعصابهم، وهم يقفون على مخلّفات الإضراب السابق الذي بادر به الأساتذة خلال شهر نوفمبر الماضي والذي دام ثلاثة أسابيع..''. ''نرفض أن يكون أبناؤنا رهائن لتلبية مطالبكم'' وعن هذه المخلفات أكدت لنا السيدة ''جميلة''، أم لشابين متمدرسين أحدهما في الطور المتوسط والثاني في الثانوي، أن النتيجة ممثلة في أسلوب الحشو الذي بات يعتمده الأساتذة في تقديم الدروس بغرض استدراك ما فاتهم ونحن نشرف على نهاية الثلاثي الثاني، فكيف سيكون الأمر مع اقتراب نهاية السنة الدراسية مع ما خلفه الإضراب الأخير من تأخر يضاف للأول. علما أن الوزارة الوصية نادت بعدم مس أيام عطل نهاية الأسبوع لاستدراك ما فات خلال أسابيع الإضراب الذي دعت إليه مختلف النقابات. ''فبالله عليكم، هل سيستوعب التلاميذ دروس الحشو هذه. وأين هو ضمير الأستاذ الذي عهدناه عليه في سنوات غابرة، أم إن الأمر بات ''كعور وارم للّعور''؟! من جهته أضاف السيد نصر الدين، أستاذ جامعي ووالد فتاتين في القسم النهائي، أن التأخر المسجل على البرامج يؤثر بشكل سلبي على أصحاب الامتحانات وخاصة امتحان شهادة البكالوريا. مضيفا أنه اطّلع على برنامج الأقسام النهائية لهذه السنة وهي أول بكالوريا إصلاح، ومن المستحيل استدراك ما فات خلال أسابيع الإضراب الأول نظرا لثقل محتوياته ''فما بالكم إذا أضيفت لها مخلفات هذا الإضراب الثاني!!'' يضيف محدثنا. ليؤكد مجموع الآباء الذين التقيناهم أنهم يرفضون أن يتخذ الأساتذة المضربون من التلاميذ رهينة يضغطون بها على الوزارة قصد تحقيق مطالبهم. مشيرين أن هناك طرقا أخرى للتفاوض بعيدا عن رهن مستقبل التلميذ. الدروس الخصوصية لاستدراك ما لم يقدم رسميا لم نتوقف في إنجاز هذا التحقيق على استطلاع آراء أولياء أمور التلاميذ فقط، بل حاولنا من خلال استجواب عدد من تلاميذ المتوسطات والثانويات أن نقف على نوعية ما يقدم إليهم. وكان تركيزنا على أصحاب الامتحانات ''شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا''، حيث أكد لنا معظمهم أن المتّبع حاليا داخل الأقسام هو تمرير دروس المقرر الدراسي لا غير، حيث استغنى الأساتذة عن التمرينات الخاصة بالمواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء لأقسام العلوم التجريبية والرياضيات. وعن هذا الجانب، شهد ''سمير''، تلميذ بإحدى ثانويات الجزائر العاصمة، أن ''ما اعتادوا عليه أثناء دراستهم، هو اتباع الدروس الملقاة بتمارين تطبيقية، وهي التي تساهم في استيعابهم الجيد للدرس، باعتبار أن الجانب التطبيقي تكملة للجانب النظري. لكن استغناء الأساتذة عن تلك التمرينات بسبب ضيق الوقت جعلهم في دوامة؛ حيث باتوا يمرّرون القوانين التي تملى عليهم والدروس المصاحبة لها بصفة آلية دون أدنى فهم''. ليؤكد ''فاتح'' زميله بالقسم ذات الفكرة معلقا ''بتنا كالرجل الآلي نتلقى ما يعرض علينا دون ردة فعل. كيف لا وأستاذ المادة الرئيسية يرد علينا إذا ما طالبناه بشروحات أكثر أو بتمرينات تطبيقية اذهبوا لأستاذ الدرس الخصوصي يفهّمكم فيها''. |
- مصر تخسر60 مليون دولار بسبب مغادرة الجزائريين لجامعاتها منقول عن الخبر
- فيدرالية أولياء التلاميذ تحذر من خطورة الوضع .''نطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها لضمان استئناف الدراسة''
- النقابة الوطنية لعمال التربية تقاطع الإضراب عن جريدة الخبر
- 12ساعة بين دائرة عين صالح وتمنراست منقول عن الخبر اليموية الجزائرية
- سيزاولون دراستهم في أقسام مبنية بالأميونت ...آلاف التلاميذ مهددون بداء السرطان. عن الخبر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى