- زائرزائر
الأطباء العرب يجمعون على إعادة الاتحاد ''المختطف''منقول عن الخبر
السبت فبراير 27, 2010 9:31 am
الأطباء العرب يجمعون على إعادة الاتحاد ''المختطف'' ''سنتجه إلى القضاء لاستعادة الأمانة العامة من مصر'' الأطباء المصريون يقاطعون اجتماع الجزائر | ||||||
قرر الأطباء العرب التوجه إلى أروقة العدالة، لاستعادة الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب من الدكتور المصري عبد المنعم أبوالفتوح، في حالة تمسكه بالمنصب، بعد اجتماع 11 فيفري غير الشرعي، واعتبروا بأن ''الاتحاد اختطف من طرف هذا الشخص ليوظف في أغراض سياسية''. قال رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب عبد العزيز العنيزي، أمس، بأن ''الاجتماع الطارئ الذي تحتضنه الجزائر اليوم (أمس) إلى غاية يوم الأحد، جاء ليعيد للأطباء اتحادهم المختطف من طرف الدكتور أبوالفتوح''. وأشار في الجلسة العلنية الصباحية المنظمة بفندق هيلتون، إلى أن ''النصاب القانوني متوفر بحضور 9 بلدان عربية، هي: المغرب وتونس والكويت وليبيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان ولبنان، وهو ما يستدعي إعادة هياكل الاتحاد، بما يخدم الطبيب العربي''. وقاطعت مصر اجتماع الجزائر رغم دعوتها، رفضا منها تغيير مقر الاتحاد الذي جعلته ''في القاهرة مدى الحياة''. وسألت ''الخبر'' المتحدث إن كان بقاء الاتحاد بأمانتين عامتين، واحدة مصرية وأخرى بإجماع عربي، لن يجرهمّ إلى أروقة العدالة، فأكد بأنه ''إذا ما تطلّب الأمر ذلك فلن نخاف من أي شيء والقانون معنا''. خصوصا وأن اجتماع أبوالفتوح يوم 11 فيفري غير قانوني، ولا يمثل النقابات والعمادات الطبية، وقد زوّر القانون الأساسي ليصبح الاتحاد في يد جهات سياسية. وتجرى اليوم الانتخابات لاختيار الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب ورئيس المجلس الأعلى وهياكل أخرى؛ بحيث تم طرح مسألة تتعلق بانتخاب نواب الأمين لكل منطقة عربية، ليكون مثلا أمينا عاما مساعدا للمغرب العربي، نظرا لخصوصية كل جهة على أخرى. وأكد العنيزي بأن ''الأهم أن لا تختزل هذه الهيئة الطبية المهنية في شخص واحد''. ''سننسحب إن جلست معنا إسرائيل'' كانت الجلسة الافتتاحية قد خصصت لإلقاء كل بلد كلمة بخصوص الاجتماع، وأجمع الحضور على أن الاتحاد لا تخدمه البتة أن يكون مقره الدائم في مصر وأمينه أيضا مصريا مدى الحياة. وقال ممثلا لبنان (بيروت وطرابلس) بأن ''اجتماع الجزائر سيفتح صفحة جديدة ويضع حدا لعدم جدوى الاتحاد، ويكون فرصة لإعادة تصويب المسار''. أما رئيس جمعية الإمارات الطبية الدكتور علي التميري فصرّح ''لسنا هنا ضد أشخاص بعينهم أو بلد عربي بعينه، وندعو بعض الدول التي أعلنت انسحابها في آخر لحظة بسبب الضغوطات أن تتراجع عن موقفها''. ولم يخف المتحدث حالة الغضب، بسبب التعديل المستمر للنظام الداخلي للاتحاد من أجل خدمة مصالحهم لا غير. ومن هذا أن يكون مقر الاتحاد هو مصرّ مادامت القدس، وهي المقر الرئيسي، لم تحرر بعد. أما ممثل المغرب فأكد بأن ''الوقت حان لوضع أسس متينة قابلة للتطبيق دون انزلاق''. ولم يخف ممثل ليبيا الدكتور ابراهيم شارف، قلقه بسبب انسحاب عدد من البلدان في آخر لحظة على غرار السودان وسوريا. وأفاد رئيس المجلس الوطني لأخلاقيات الطب محمد بقاط بركاني بأن ''الجزائر كبلد منظم وجهت الدعوة لنقابة الأطباء المصريين وللأمين العام ولا علاقة لاجتماع بكرة القدم، ومصر بلد كبير في مجال الطب''، لكنه تأسف أن ينزلق الاتحاد في أمور سياسية هو في غنى عنها. وطرحت أيضا مسألة صرف الاشتراكات بطريقة غير شفافة، وأضاف بقاط: ''يحاولون الترويج لمسألة أن إسرائيل ستنضم للمؤتمر الأورومتوسطي، الذي تترأسه الجزائر إلى غاية 2012، ومكنت من خلاله البلدان العربية بالانضمام، لكننا نقول بأن إسرائيل لن تجلس معنا وإلا فسننسحب كليا''. وقال العنيزي في ندوة صحفية ''يكفي الجزائر فخرا أنه لحد الآن لم يرفرف علم إسرائيل في أرضها، ولا يمكن أن نزايد على بلد المليون ونصف مليون شهيد''. |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى