- زائرزائر
12ساعة بين دائرة عين صالح وتمنراست منقول عن الخبر اليموية الجزائرية
الأحد نوفمبر 23, 2008 6:09 pm
[12ساعة بين دائرة عين صالح وتمنراست
حالة كارثية للطريق الوطني رقم واحديحتاج المسافر من دائرة عين صالح أكثـر من 12 ساعة لقطع مسافة لا تتعدى 700 كلم للوصول إلى عاصمة الولاية تمنراست. ويعلق مسافرون عبر هذا الطريق على حالته بالقول ''إنه منسي لأن كل المسؤولين يصلون تمنراست بالطائرة فلا مجال إذن لتحسين وضعيته''.
تثير تقارير التلفزة الوطنية حول تفقد وزير الأشغال العمومية المستمر لأشغال الطريق السيار شرق-غرب، أسى واستياء الكثيرين بولاية تمنراست. فلا أحد من المسؤولين المحليين أو الكبار جاء ليعاين حالة طريق الوحدة الإفريقية الذي يربط كل سكان أقصى الجنوب الجزائري بالعالم الخارجي.
وعلّق ناشطون ومسؤولو جمعيات بولاية تمنراست على هذا الوضع بالقول إن حالة الطرق في الدول الإفريقية المتخلفة أفضل بكثير من وضعية الطريق الوطني رقم واحد.
وحتى تتضح الصورة، فإنه يستحيل اختراق الطريق الوطني رقم واحد في محوره الرابط بين دائرة عين صالح ومدينة عين مفل على مسافة تفوق 500 كلم بالسيارة الصغيرة. وتحتاج السيارات السياحية لاختراق هذه المسافة لما يفوق 12 ساعة نظرا لتدهور حالة الطريق.
وتقطع السيارات النفعية وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات والحافلات نفس المسلك في فترة تتعدى 9 ساعات. وتنتشر الحفر في كل مكان بشكل يجعل المرور عبر الطريق المعبد شبه مستحيل في المسافة الفاصلة بين عين صالح وبلدة آراك، ثم بين هذه الأخيرة وبلدة إينكر.
والمثير للدهشة هنا هو أن المرضى من دائرة عين صالح ينقلون عبر هذا الطريق إلى تمنراست للعلاج. كما أن مرضى كل دوائر ولاية تمنراست ينقلون للعلاج بغرداية أوبالعاصمة عبر ذات الطريق. ويتحمل هؤلاء آلاما كبيرة بسببها، نظرا لوعورة المسلك والاهتزاز الدائم للسيارة التي تنقل المريض.
وقال رئيس جمعية محلية بولاية تمنراست ''كل هذا يحدث منذ سنوات طويلة على مرأى ومسمع المسؤولين المحليين دون أن يتحرك أي منهم''. ورغم انطلاق أشغال تعبيد أجزاء من هذا الطريق، فإن وتيرة التقدم أكثـر من بطيئة، على حد قول منتخبين محليين من عين صالح وتمنراست. فعلى طول أكثـر من ثلثي المسافة الفاصلة بين عين صالح وعاصمة ولايتها تمنراست، ما زالت حالة الطريق كارثية. ويعود هذا حسب مختصين لوجود عشرات الأودية وتأثيرها المستمر على الطريق.
ورغم أن الطريق الوطني رقم واحد يمثل حلقة الربط الوحيدة التي تصل ولاية تمنراست بكامل العالم الخارجي، إلا أن إنهاء أشغال إعادة تعبيده لن تكون غدا. ويعود السبب، حسب مصدر مسؤول من ولاية تمنراست، للصعوبات التي تواجه المقاولات المكلفة بإنجاز وعدم تعاون المصالح الإدارية المركزية في بعض الأحيان.
ويعاني المسافرون عبر طريق الوحدة الإفريقية من تأخير إجباري آخر، لدواع أمنية في الوصول إلى وجهتهم النهائية يمتد بين 6 و7 ساعات، حيث يجازف ناقلو بضائع وبعض الناقلين بأرواح المسافرين في الكثير من المرات، عندما ينحرفون عبر طرق ومسالك لتحاشي حواجز الأمن المنصوبة عبر الطرق. ويبقى الضحية الوحيد هو المسافر، وبصفة خاصة المريض المضطر للتنقل من أجل العلاج بولايات الشمال. إذ تمنع حواجز الأمن عبر الطريق الوطني رقم 1 تنقل العربات المدنية على مسافة 700 كلم من الطريق الوطني بولاية تمنراست، من التاسعة ليلا إلى غاية الخامسة صباحا. ويثير منع تنقل السيارات والشاحنات عبر مسافة شاسعة من ولاية تمنراست الكثير من الاستياء لدى الناقلين ومسافرين من وإلى ولاية تمنراست.
حالة كارثية للطريق الوطني رقم واحديحتاج المسافر من دائرة عين صالح أكثـر من 12 ساعة لقطع مسافة لا تتعدى 700 كلم للوصول إلى عاصمة الولاية تمنراست. ويعلق مسافرون عبر هذا الطريق على حالته بالقول ''إنه منسي لأن كل المسؤولين يصلون تمنراست بالطائرة فلا مجال إذن لتحسين وضعيته''.
تثير تقارير التلفزة الوطنية حول تفقد وزير الأشغال العمومية المستمر لأشغال الطريق السيار شرق-غرب، أسى واستياء الكثيرين بولاية تمنراست. فلا أحد من المسؤولين المحليين أو الكبار جاء ليعاين حالة طريق الوحدة الإفريقية الذي يربط كل سكان أقصى الجنوب الجزائري بالعالم الخارجي.
وعلّق ناشطون ومسؤولو جمعيات بولاية تمنراست على هذا الوضع بالقول إن حالة الطرق في الدول الإفريقية المتخلفة أفضل بكثير من وضعية الطريق الوطني رقم واحد.
وحتى تتضح الصورة، فإنه يستحيل اختراق الطريق الوطني رقم واحد في محوره الرابط بين دائرة عين صالح ومدينة عين مفل على مسافة تفوق 500 كلم بالسيارة الصغيرة. وتحتاج السيارات السياحية لاختراق هذه المسافة لما يفوق 12 ساعة نظرا لتدهور حالة الطريق.
وتقطع السيارات النفعية وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات والحافلات نفس المسلك في فترة تتعدى 9 ساعات. وتنتشر الحفر في كل مكان بشكل يجعل المرور عبر الطريق المعبد شبه مستحيل في المسافة الفاصلة بين عين صالح وبلدة آراك، ثم بين هذه الأخيرة وبلدة إينكر.
والمثير للدهشة هنا هو أن المرضى من دائرة عين صالح ينقلون عبر هذا الطريق إلى تمنراست للعلاج. كما أن مرضى كل دوائر ولاية تمنراست ينقلون للعلاج بغرداية أوبالعاصمة عبر ذات الطريق. ويتحمل هؤلاء آلاما كبيرة بسببها، نظرا لوعورة المسلك والاهتزاز الدائم للسيارة التي تنقل المريض.
وقال رئيس جمعية محلية بولاية تمنراست ''كل هذا يحدث منذ سنوات طويلة على مرأى ومسمع المسؤولين المحليين دون أن يتحرك أي منهم''. ورغم انطلاق أشغال تعبيد أجزاء من هذا الطريق، فإن وتيرة التقدم أكثـر من بطيئة، على حد قول منتخبين محليين من عين صالح وتمنراست. فعلى طول أكثـر من ثلثي المسافة الفاصلة بين عين صالح وعاصمة ولايتها تمنراست، ما زالت حالة الطريق كارثية. ويعود هذا حسب مختصين لوجود عشرات الأودية وتأثيرها المستمر على الطريق.
ورغم أن الطريق الوطني رقم واحد يمثل حلقة الربط الوحيدة التي تصل ولاية تمنراست بكامل العالم الخارجي، إلا أن إنهاء أشغال إعادة تعبيده لن تكون غدا. ويعود السبب، حسب مصدر مسؤول من ولاية تمنراست، للصعوبات التي تواجه المقاولات المكلفة بإنجاز وعدم تعاون المصالح الإدارية المركزية في بعض الأحيان.
ويعاني المسافرون عبر طريق الوحدة الإفريقية من تأخير إجباري آخر، لدواع أمنية في الوصول إلى وجهتهم النهائية يمتد بين 6 و7 ساعات، حيث يجازف ناقلو بضائع وبعض الناقلين بأرواح المسافرين في الكثير من المرات، عندما ينحرفون عبر طرق ومسالك لتحاشي حواجز الأمن المنصوبة عبر الطرق. ويبقى الضحية الوحيد هو المسافر، وبصفة خاصة المريض المضطر للتنقل من أجل العلاج بولايات الشمال. إذ تمنع حواجز الأمن عبر الطريق الوطني رقم 1 تنقل العربات المدنية على مسافة 700 كلم من الطريق الوطني بولاية تمنراست، من التاسعة ليلا إلى غاية الخامسة صباحا. ويثير منع تنقل السيارات والشاحنات عبر مسافة شاسعة من ولاية تمنراست الكثير من الاستياء لدى الناقلين ومسافرين من وإلى ولاية تمنراست.
رد: 12ساعة بين دائرة عين صالح وتمنراست منقول عن الخبر اليموية الجزائرية
الثلاثاء فبراير 03, 2009 9:35 pm
شكرا على نشر و نقل الموضوع الى منتدى شباب تنركوك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى