- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
خصوم أبو جرة سلطاني يؤسسون حزبا موازيا..عب الخبر اليومية
الإثنين أبريل 13, 2009 10:36 pm
أطلق خصوم أبو جرة سلطاني في حركة مجتمع السلم ما يشبه حزبا موازيا سموه ''حركة الدعوة والتغيير''، إيذانا بوصول محاولات الصلح بين الطرفين إلى طريق مسدود. وحدد فريق عبد المجيد مناصرة برنامج عمل الحركة وأولوياتها، داعيا مناضلي حمس إلى الانخراط فيها.
بلغ الخلاف بين رئيس حمس وقيادات سابقة في الحزب درجة متقدمة من التصعيد، في ضوء المبادرة الجديدة التي رماها ''تيار التغيير'' للتداول داخل الحزب وخارجه. ففي بيان وقعته 40 شخصية تنتمي للحركة، حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، اتهم فريق مناصرة القيادة بـ''التنكر لمدرسة الوسطية والاعتدال التي أسس لها الشيخ محفوظ نحناح''، رئيس حركة المجتمع الإسلامي (حماس) السابق المتوفى في 19 جوان .2003 وقال الموقعون على الوثيقة إن الاجتماع الذي أفضى إلى تأسيس ''حركة الدعوة'' توصل إلى مجموعة من الملاحظات، أهمها أن هوية الحزب الفكرية والتنظيمية تغيرت ''مما أشعر أبناءها الخلّص بالغربة والوحشة فيها''، وأن الحزب ''انحرف عن النهج الذي رسمه الشيخ نحناح ودخل في مغامرات غير مدروسة أضرت بالحركة ومست بسمعة الدولة''.
وأعاب البيان على سلطاني دون ذكره بالاسم، ''تطبيق سياسة التهميش التعسفي والإقصاء الجماعي والعقوبة الظالمة''، و''إدخال الفتنة في صفوف أبناء الحركة والتحريض فيما بينهم'' و''التزوير الفاضح في القانون الأساسي للحركة، والتراجع عن قرارات المؤتمر الرابع''. وحمله مسؤولية ''تشويه صورة الحركة واهتزاز سمعتها وهشاشة خطابها وتعطيل طاقاتها وطغيان الأنانية والمصلحية''. ووجهت لسلطاني تهمة ''تمييع الشورى واستلاب القرار، خاصة بعد فشل محاولات الصلح والتوفيق''.
ويوجد ضمن الأسماء التي أرفقت بالبيان، قيادات عارضت سلطاني منذ عهدته الأولى، أهمها عبد المجيد مناصرة وعضوا مجلس الأمة فريد هباز والطاهر زيشي، وعبد القادر بن قرينة وأحمد الدان، وسليمان شنين ونصر الدين سالم شريف، ومعهم المؤسس مصطفى بلمهدي. ويوجد في المجموعة خمس نساء، على رأسهن البرلمانية السابقة عائشة بلحجار. وأشار البيان إلى اتساع دائرة الصراع الداخلي وضيق قنوات الإصلاح وانسداد منافذ التغيير. وقال إن تأسيس ''حركة الدعوة والتغيير'' جاء لـ''سد الفراغ القائم في المجتمع''، وأكد أنها ''ستواصل مسيرة التغيير التي بدأها الشيخ محفوظ نحناح والشيخ الشهيد محمد بوسليماني''.
يشار إلى أن الخصمين المتصارعين التقيا في شيء واحد منذ تصعيد الصراع عشية المؤتمر الرابع العام الماضي، هو مساندة ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة والترويج له في الميدان خلال حملة الانتخابات، لكن دون أن يرقى ذلك إلى التنسيق فيما بينهما.
وحدد المؤسسون لمبادرتهم سبع أولويات ووضعوا لها 14 دعامة، المتأمل فيها يخرج بانطباع مفاده أن خصوم سلطاني أنشأوا حزبا يحمل مشروعا ينشد التغيير، ويطرح نفسه بديلا لحمس عندما يتوجه إلى المناضلين يطلب منهم الالتحاق بالحركة الجديدة. لكن يبدو أن طموح ''تيار التغيير'' يتعدى هذا الهدف، بدعوة المواطنين إلى الانضمام إلى المبادرة. ويذكر البيان بهذا الصدد: ''تضرب الحركة الموعد للشعب الجزائري في ميادين الدعوة والتربية وأعمال الخير والنفع وجبهات النصرة، ورفع الظلم وتعده بتحقيق التغيير المنشود''.
ولم ينتظر رئيس حمس، أبو جرة سلطاني، حتى تخرج قنبلة ''حركة الدعوة والتغيير'' ليرد على مناصرة وأتباعه، بل سارع أمس إلى إصدار بيان يعلن فيه أن حمس ''تسع الجميع وكل واحد حر في اختيار المساحة التي يتحرك فيها بشرط تحمل مسؤولياته''... واعتبر ''من عجز عن العمل داخل أطر مؤسسية... كفلت له حرية الرأي داخل المؤسسات ولا يحتاج إلى أن يبرر خروجه عن الشرعية بحشد المبررات''. وهي محاولة من سلطني لتطويق الأزمة في مهدها وعدم فسح المجال لمناصرة ليستقطب كل الغاضبين من أبو جرة سلطاني ومن معه في قيادة حمس الحالية.
بلغ الخلاف بين رئيس حمس وقيادات سابقة في الحزب درجة متقدمة من التصعيد، في ضوء المبادرة الجديدة التي رماها ''تيار التغيير'' للتداول داخل الحزب وخارجه. ففي بيان وقعته 40 شخصية تنتمي للحركة، حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، اتهم فريق مناصرة القيادة بـ''التنكر لمدرسة الوسطية والاعتدال التي أسس لها الشيخ محفوظ نحناح''، رئيس حركة المجتمع الإسلامي (حماس) السابق المتوفى في 19 جوان .2003 وقال الموقعون على الوثيقة إن الاجتماع الذي أفضى إلى تأسيس ''حركة الدعوة'' توصل إلى مجموعة من الملاحظات، أهمها أن هوية الحزب الفكرية والتنظيمية تغيرت ''مما أشعر أبناءها الخلّص بالغربة والوحشة فيها''، وأن الحزب ''انحرف عن النهج الذي رسمه الشيخ نحناح ودخل في مغامرات غير مدروسة أضرت بالحركة ومست بسمعة الدولة''.
وأعاب البيان على سلطاني دون ذكره بالاسم، ''تطبيق سياسة التهميش التعسفي والإقصاء الجماعي والعقوبة الظالمة''، و''إدخال الفتنة في صفوف أبناء الحركة والتحريض فيما بينهم'' و''التزوير الفاضح في القانون الأساسي للحركة، والتراجع عن قرارات المؤتمر الرابع''. وحمله مسؤولية ''تشويه صورة الحركة واهتزاز سمعتها وهشاشة خطابها وتعطيل طاقاتها وطغيان الأنانية والمصلحية''. ووجهت لسلطاني تهمة ''تمييع الشورى واستلاب القرار، خاصة بعد فشل محاولات الصلح والتوفيق''.
ويوجد ضمن الأسماء التي أرفقت بالبيان، قيادات عارضت سلطاني منذ عهدته الأولى، أهمها عبد المجيد مناصرة وعضوا مجلس الأمة فريد هباز والطاهر زيشي، وعبد القادر بن قرينة وأحمد الدان، وسليمان شنين ونصر الدين سالم شريف، ومعهم المؤسس مصطفى بلمهدي. ويوجد في المجموعة خمس نساء، على رأسهن البرلمانية السابقة عائشة بلحجار. وأشار البيان إلى اتساع دائرة الصراع الداخلي وضيق قنوات الإصلاح وانسداد منافذ التغيير. وقال إن تأسيس ''حركة الدعوة والتغيير'' جاء لـ''سد الفراغ القائم في المجتمع''، وأكد أنها ''ستواصل مسيرة التغيير التي بدأها الشيخ محفوظ نحناح والشيخ الشهيد محمد بوسليماني''.
يشار إلى أن الخصمين المتصارعين التقيا في شيء واحد منذ تصعيد الصراع عشية المؤتمر الرابع العام الماضي، هو مساندة ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة والترويج له في الميدان خلال حملة الانتخابات، لكن دون أن يرقى ذلك إلى التنسيق فيما بينهما.
وحدد المؤسسون لمبادرتهم سبع أولويات ووضعوا لها 14 دعامة، المتأمل فيها يخرج بانطباع مفاده أن خصوم سلطاني أنشأوا حزبا يحمل مشروعا ينشد التغيير، ويطرح نفسه بديلا لحمس عندما يتوجه إلى المناضلين يطلب منهم الالتحاق بالحركة الجديدة. لكن يبدو أن طموح ''تيار التغيير'' يتعدى هذا الهدف، بدعوة المواطنين إلى الانضمام إلى المبادرة. ويذكر البيان بهذا الصدد: ''تضرب الحركة الموعد للشعب الجزائري في ميادين الدعوة والتربية وأعمال الخير والنفع وجبهات النصرة، ورفع الظلم وتعده بتحقيق التغيير المنشود''.
ولم ينتظر رئيس حمس، أبو جرة سلطاني، حتى تخرج قنبلة ''حركة الدعوة والتغيير'' ليرد على مناصرة وأتباعه، بل سارع أمس إلى إصدار بيان يعلن فيه أن حمس ''تسع الجميع وكل واحد حر في اختيار المساحة التي يتحرك فيها بشرط تحمل مسؤولياته''... واعتبر ''من عجز عن العمل داخل أطر مؤسسية... كفلت له حرية الرأي داخل المؤسسات ولا يحتاج إلى أن يبرر خروجه عن الشرعية بحشد المبررات''. وهي محاولة من سلطني لتطويق الأزمة في مهدها وعدم فسح المجال لمناصرة ليستقطب كل الغاضبين من أبو جرة سلطاني ومن معه في قيادة حمس الحالية.
- الأمم المتحدة تحقق في مدى تجاوب الجزائريين مع الرئاسيات ..عن الخبر اليومية
- مشروبات غازية وعصائر مسببة للسرطان في الأسواق عن الخبر اليومية
- رفع الأجر الوطني المضمون إلى 15 أو18 أو 20 ألف دينار عن الخبر اليومية
- التيفوئيد ما يزال يفتك بولايات الجنوب عن الخبر اليومية
- انتحلا صفة ممثليهما في الحملة الانتخابية احذر اخى ...........عن الخبر اليومية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى