- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
التيفوئيد ما يزال يفتك بولايات الجنوب عن الخبر اليومية
الجمعة مارس 20, 2009 4:14 pm
كشفت المداخلات التي قدمت في الملتقى الجهوي الذي نظم بورفلة، الثلاثاء الماضي، حول الأمراض المتنقلة عبر المياه، عن استمرار حاجة ولايات الجنوب إلى برامج تنموية خاصة، لتجاوز البُعد الكارثي لهذا الملف الذي يستمر في تسجيل أرقام مقلقة جدا لحالات التيفوئيد.
من خلال العروض التي قدمت وتمكنا من متابعتها، بدت ولايتا الجلفة والوادي الأسوأ حالا، سواء من حيث عدد الإصابات المسجلة خلال السنة الماضية، أو من حيث المعطيات السلبية المتسببة في تفاقم المشكل؛ ففي ولاية الجلفة أشار تقرير أمينها العام، إلى تسجيل 111 حالة تيفوئيد السنة الماضية. وأرفق هذا الرقم بملاحظات جوهرية محتواها، استمرار حاجة ملف الماء شربا وصرفا إلى عمليات هامة، تبدأ بالتحكم في المعالجة على مستوى المنبع أي الآبار، التي أصبحت، حسبه، مراقبة، وتمر عبر المراقبة المخبرية للمياه، حيث تسوّق عبر الصهاريج، وتصل إلى توسيع شبكة الصرف الصحي وتحسين الإطار المعيشي العام.. وهي الملاحظات ذاتها التي تكاد تنسحب بشكل أسوأ على ولاية الوادي، التي سجلت فيها 153 حالة سنة ,2007 و83 حالة السنة الماضية، والتي تبقى تشتكي من تلوث طبقة المياه السطحية بسبب الانخفاض، رغم وجود نحو 14 ألف بئر من هذا المستوى تستغل للفلاحة وحتى للاستعمال المنزلي، واستمرار تموين السكان بالمياه بواسطة صهاريج تحتاج إلى مراقبة صحية دائمة، وتشكو الولاية أيضا انعدام شبكة التطهير في أغلب البلديات، في انتظار إنهاء مشروع التطهير الذي سيكلف أكثر من ألفي مليار سنتيم.
ورغم تسجيل تحسن واضح في ولاية ورفلة، بتراجع عدد الإصابات السنة الماضية إلى خمس حالات فقط، بعد صدمات الأعوام الماضية، إذ وصل العدد إلى 122 حالة سنة ,2003 كانت أغلب بؤرها في مناطق تماسين وبلدة عمر، التي استفادت وبلديات أخرى، من عمليات خاصة لتحسين إطار الحياة، كلفت 16 مليار سنتيم، إلا أن أسباب عودة الخطر تبقى قائمة بقوة، في ظل وجود عدة جيوب لم تصلها شبكة التطهير في العديد من البلديات، بما فيها عاصمة الولاية، واستمرار بيع الماء العذب بالصهاريج مع ضعف المراقبة، وتعطّل تنفيذ مشاريع محطات تصفية المياه، وعجز البلديات عن التحكم في النظافة والحد من أسباب التلوث.
من خلال العروض التي قدمت وتمكنا من متابعتها، بدت ولايتا الجلفة والوادي الأسوأ حالا، سواء من حيث عدد الإصابات المسجلة خلال السنة الماضية، أو من حيث المعطيات السلبية المتسببة في تفاقم المشكل؛ ففي ولاية الجلفة أشار تقرير أمينها العام، إلى تسجيل 111 حالة تيفوئيد السنة الماضية. وأرفق هذا الرقم بملاحظات جوهرية محتواها، استمرار حاجة ملف الماء شربا وصرفا إلى عمليات هامة، تبدأ بالتحكم في المعالجة على مستوى المنبع أي الآبار، التي أصبحت، حسبه، مراقبة، وتمر عبر المراقبة المخبرية للمياه، حيث تسوّق عبر الصهاريج، وتصل إلى توسيع شبكة الصرف الصحي وتحسين الإطار المعيشي العام.. وهي الملاحظات ذاتها التي تكاد تنسحب بشكل أسوأ على ولاية الوادي، التي سجلت فيها 153 حالة سنة ,2007 و83 حالة السنة الماضية، والتي تبقى تشتكي من تلوث طبقة المياه السطحية بسبب الانخفاض، رغم وجود نحو 14 ألف بئر من هذا المستوى تستغل للفلاحة وحتى للاستعمال المنزلي، واستمرار تموين السكان بالمياه بواسطة صهاريج تحتاج إلى مراقبة صحية دائمة، وتشكو الولاية أيضا انعدام شبكة التطهير في أغلب البلديات، في انتظار إنهاء مشروع التطهير الذي سيكلف أكثر من ألفي مليار سنتيم.
ورغم تسجيل تحسن واضح في ولاية ورفلة، بتراجع عدد الإصابات السنة الماضية إلى خمس حالات فقط، بعد صدمات الأعوام الماضية، إذ وصل العدد إلى 122 حالة سنة ,2003 كانت أغلب بؤرها في مناطق تماسين وبلدة عمر، التي استفادت وبلديات أخرى، من عمليات خاصة لتحسين إطار الحياة، كلفت 16 مليار سنتيم، إلا أن أسباب عودة الخطر تبقى قائمة بقوة، في ظل وجود عدة جيوب لم تصلها شبكة التطهير في العديد من البلديات، بما فيها عاصمة الولاية، واستمرار بيع الماء العذب بالصهاريج مع ضعف المراقبة، وتعطّل تنفيذ مشاريع محطات تصفية المياه، وعجز البلديات عن التحكم في النظافة والحد من أسباب التلوث.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى