الخوف من الا ستئصال .يقلل من الكشف عن المرض و الترميم
الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 9:16 pm
لخوف من النتيجة وغلاء الأجهزة وراء قلة الإقبال
وبشأن واقع قلة عدد عمليات ترميم الثدي، مقارنة بعدد النساء اللواتي يتعرضن لاستئصال هذا العضو، خاصة وأن النسبة المعمول بها في أوروبا تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة من المصابات بسرطان الثدي، أي أن لا يقلّ عدد عمليات ترميم الثدي في بلادنا عن 90 عملية سنويا، علّق البروفيسور بن ديب أن اختيار إجراء عملية ترميم الثدي يجب أن يكون نابعا من قناعة ورغبة حقيقيتين لدى المريضة، "نحن لا نروّج للتقنية بل نُعْلمها للمريضات ونخبرهن بحقيقة الوضع، أي أنها تقنية تتطلب أكثر من تدخل جراحي قد يصل إلى ثلاثة وبأنها ليست عملية تجميلية لأنها ستترك آثارا واضحة بل هي فقط لتعويض العضو المفقود".
المتحدث أثار أيضا مسألة عدم تكفل صندوق الضمان الاجتماعي بتكلفة أجهزة الترميم التي تقدر بحوالي 40 ألف دينار، قائلا: "صحيح أن أجراء عملية ترميم الثدي مجانية، إلا أن مبلغ 40 ألف دينار لا يزال يؤرّق الكثير ممن يردن الاستفادة من التقنية، وفي بعض الأحيان يكون سببا في تردّدهن في انتظار أن تتجسد الوعود بتعويض ثمن (البروتاز) الذي نتمنّاه قريبا إن شاء الله. كما أن هناك مشكل آخر تطرحه قضية أجهزة الترميم، حيث أن المريضة تشتري جهازا واحدا فقط، في حين نجاح التقنية بأكبر نسبة ممكنة يكون بوجود ما بين 200 إلى 300 جهاز حتى يتسنى للجراح اختيار الحجم الأمثل للمريضة وهو ما ليس متاحا في مصلحتنا رغم وجود بعض الهبات من أهل الخير بين الحين والآخر."
أما عن صحة تخوفات بعض النساء من أن ترميم الثدي فيه احتمال عودة المرض، خاصة في حالة استعمال الجهاز، أجاب المتحدث أنه لا علاقة أبدا لاستعمال هذه التقنية وحدوث ورم آخر أو انتشار محتمل للمرض في مناطق أخرى.
وبشأن واقع قلة عدد عمليات ترميم الثدي، مقارنة بعدد النساء اللواتي يتعرضن لاستئصال هذا العضو، خاصة وأن النسبة المعمول بها في أوروبا تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة من المصابات بسرطان الثدي، أي أن لا يقلّ عدد عمليات ترميم الثدي في بلادنا عن 90 عملية سنويا، علّق البروفيسور بن ديب أن اختيار إجراء عملية ترميم الثدي يجب أن يكون نابعا من قناعة ورغبة حقيقيتين لدى المريضة، "نحن لا نروّج للتقنية بل نُعْلمها للمريضات ونخبرهن بحقيقة الوضع، أي أنها تقنية تتطلب أكثر من تدخل جراحي قد يصل إلى ثلاثة وبأنها ليست عملية تجميلية لأنها ستترك آثارا واضحة بل هي فقط لتعويض العضو المفقود".
المتحدث أثار أيضا مسألة عدم تكفل صندوق الضمان الاجتماعي بتكلفة أجهزة الترميم التي تقدر بحوالي 40 ألف دينار، قائلا: "صحيح أن أجراء عملية ترميم الثدي مجانية، إلا أن مبلغ 40 ألف دينار لا يزال يؤرّق الكثير ممن يردن الاستفادة من التقنية، وفي بعض الأحيان يكون سببا في تردّدهن في انتظار أن تتجسد الوعود بتعويض ثمن (البروتاز) الذي نتمنّاه قريبا إن شاء الله. كما أن هناك مشكل آخر تطرحه قضية أجهزة الترميم، حيث أن المريضة تشتري جهازا واحدا فقط، في حين نجاح التقنية بأكبر نسبة ممكنة يكون بوجود ما بين 200 إلى 300 جهاز حتى يتسنى للجراح اختيار الحجم الأمثل للمريضة وهو ما ليس متاحا في مصلحتنا رغم وجود بعض الهبات من أهل الخير بين الحين والآخر."
أما عن صحة تخوفات بعض النساء من أن ترميم الثدي فيه احتمال عودة المرض، خاصة في حالة استعمال الجهاز، أجاب المتحدث أنه لا علاقة أبدا لاستعمال هذه التقنية وحدوث ورم آخر أو انتشار محتمل للمرض في مناطق أخرى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى