نقيب الأطباء الأردنيين يؤكد ''لا نتحمّل مسؤولية وفاة الأطفال الجزائريين''
الخميس يناير 29, 2009 9:37 pm
أكد أمس نقيب الأطباء الأردنيين بأن ثلاثة أطفال جزائريين وافتهم المنية، بعد العمليات الجراحية التي خضعوا لها من مجمل 35 طفلا أرسلتهم الحكومة الجزائرية للعلاج في الأردن عقب الزيارة الأخيرة التي أجراها ملك الأردن للجزائر.
فقد رفض السيد زهير أبو فارس، في اتصال هاتفي أجراه مع ''الخبر'' انطلاقا من عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية تحميل أي مسؤولية للطاقم الطبي بفعل نتيجة الوفاة التي لحقت بعض الأطفال الجزائريين، حيث أوضح بأن ''حالتهم كانت معقدة نتيجة التشوهات القلبية التي كانوا يعانون منها، الأمر الذي أدى إلى مفارقتهم الحياة عقب خضوعهم للتدخلات الجراحية المطلوبة''. وحسب نقيب الأطباء الأردنيين، فإن ''دفعة الأطفال الجزائريين التي أرسلتها السلطات الجزائرية للعلاج في الأردن، كانت تضم حالات حرجة تم التأكد منها بعد إخضاعهم لفحوصات دقيقة، الأمر الذي استدعى إعادة ترحيل البعض منها باتجاه الجزائر دون إجراء أي تدخل جراحي كون ذلك يشكل خطرا على حياتهم''، مضيفا بأن هناك بعض الأطفال تم خضوعهم للعمليات بنجاح وتمت عودتهم إلى الجزائر بسلامة عكس الأطفال الثلاثة الذين توفوا نتيجة وضعهم الصحي المتدهور.
وكانت هذه العملية، التي أمرت بها السلطات المركزية في شكل إجراء غير معتاد، بتنسيق ثنائي بين وزارتي التضامن الوطني والصحة وإصلاح المستشفيات، وخارج إطار الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، أثارت حفيظة عمادة الأطباء الجزائريين، حيث اعتبر رئيسها بأن المسألة تمس سمعة الأطباء الجزائريين، لاسيما وأن الأطفال تم تحويلهم من مستشفى بوسماعيل العمومي، مضيفا بأنه لم يهضم كيف أن السلطات تعمد إلى ترحيل 35 طفلا إلى الأردن بغرض الخضوع لتدخلات جراحية على مستوى القلب، في الوقت الذي تمكن فيه الأطباء الجزائريون مؤخرا من علاج مجموعة من الأطفال العراقيين وجّهوا نداء استغاثة إلينا وتمت العملية بنجاح كبير داخل عيادات جزائرية مختصة.
فقد رفض السيد زهير أبو فارس، في اتصال هاتفي أجراه مع ''الخبر'' انطلاقا من عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية تحميل أي مسؤولية للطاقم الطبي بفعل نتيجة الوفاة التي لحقت بعض الأطفال الجزائريين، حيث أوضح بأن ''حالتهم كانت معقدة نتيجة التشوهات القلبية التي كانوا يعانون منها، الأمر الذي أدى إلى مفارقتهم الحياة عقب خضوعهم للتدخلات الجراحية المطلوبة''. وحسب نقيب الأطباء الأردنيين، فإن ''دفعة الأطفال الجزائريين التي أرسلتها السلطات الجزائرية للعلاج في الأردن، كانت تضم حالات حرجة تم التأكد منها بعد إخضاعهم لفحوصات دقيقة، الأمر الذي استدعى إعادة ترحيل البعض منها باتجاه الجزائر دون إجراء أي تدخل جراحي كون ذلك يشكل خطرا على حياتهم''، مضيفا بأن هناك بعض الأطفال تم خضوعهم للعمليات بنجاح وتمت عودتهم إلى الجزائر بسلامة عكس الأطفال الثلاثة الذين توفوا نتيجة وضعهم الصحي المتدهور.
وكانت هذه العملية، التي أمرت بها السلطات المركزية في شكل إجراء غير معتاد، بتنسيق ثنائي بين وزارتي التضامن الوطني والصحة وإصلاح المستشفيات، وخارج إطار الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، أثارت حفيظة عمادة الأطباء الجزائريين، حيث اعتبر رئيسها بأن المسألة تمس سمعة الأطباء الجزائريين، لاسيما وأن الأطفال تم تحويلهم من مستشفى بوسماعيل العمومي، مضيفا بأنه لم يهضم كيف أن السلطات تعمد إلى ترحيل 35 طفلا إلى الأردن بغرض الخضوع لتدخلات جراحية على مستوى القلب، في الوقت الذي تمكن فيه الأطباء الجزائريون مؤخرا من علاج مجموعة من الأطفال العراقيين وجّهوا نداء استغاثة إلينا وتمت العملية بنجاح كبير داخل عيادات جزائرية مختصة.
رد: نقيب الأطباء الأردنيين يؤكد ''لا نتحمّل مسؤولية وفاة الأطفال الجزائريين''
الثلاثاء فبراير 03, 2009 9:29 pm
الله يرحم الاطفال ونتمى رعاية اطفالنا صحيا فى الجزائر
عوض التوجه الى الخارج
عوض التوجه الى الخارج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى