وسيمنح الاتحاد الدولي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم مبلغ مليون دولار (أكثر من 7 ملايير سنتيم) بداية السنة المقبلة، كمنحة أولية للتحضير الجيد قبل السفر إلى بلد مانديلا، والتي ينتظر أن يستغلها مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والطاقم الفني الوطني لإجراء تربص مطول قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا، أملا في تحسين طريقة لعب الخضر لتضاهي نظيراتها من الدول المشاركة.

وإضافة إلى المليون دولار الذي سيحصل عليه الخضر فإنه قبل التنقل للمشاركة في المونديال، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستتسلم شيكا آخر من الاتحاد الدولي بقيمة 8 ملايين دولار "أكثر من 60 مليار سنتيم" فور انتهاء الدور الأول من نهائيات كأس العالم وهي بمثابة منحة المشاركة في المونديال.

وستزيد القيمة المالية التي سيتحصل عليها "الفاف" في حالة التأهل إلى الدور الثاني، حيث ستقدم الفيفا صكا آخر من 9 ملايين دولار "أكثر من 70 مليار سنتيم".

وسترتفع قيمة الهدايا المقدمة في حالة تجاوز الخضر للدور ثمن النهائي، حيث سيحصلون على 18 مليون دولار "126 مليار سنتيم" في حالة تنشيطهم للدر ربع النهائي وهو ما قد يشجع اللاعبين والطاقم الفني على بذل أقصى مجهوداتهم لتشريف الألوان الوطنية، وكذا الحصول على اكبر قدر ممكن من الأموال.

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم أول أمس الخميس خلال اجتماع لجنته التنفيذية في كاب تاون أن يرفع قيمة الجوائز المالية في مونديال جنوب إفريقيا 2010 إلى 420 مليون دولار "حوالي 2940 مليار سنتيم"، بعد أن كانت 216.4 مليون دولار "1500 مليار سنتيم" في مونديال ألمانيا 2006.

وسيحصل الفائز بكأس العالم بجنوب إفريقيا على مبلغ 30 مليون دولار "أكثر من 210 مليار سنتيم"، فيما سينال الوصيف 24 مليون دولار "أكثر من 168 مليار سنتيم"، والمنتخبات التي وصلت إلى نصف النهائي وربع النهائي على 20 مليون دولار "أكثر من 140 مليار سنتيم" و18 مليون دولار "أكثر من 126 مليار سنتيم" على التوالي.

أما المنتخبات التي ستتأهل إلى دور ثمن النهائي فسينال كل منها مبلغ 9 ملايين دولار، فيما ستحصل المنتخبات التي تخرج من الدور الأول على 8 ملايين دولار لكل منها.

وسيمنح الاتحاد الدولي كل من المنتخبات الـ32 التي تأهلت إلى النهائيات مبلغ مليون دولار من أجل التحضير للعرس الكروي، كما سيدفع فيفا ومن خلال مساهمة الاتحادات الأعضاء فيه مبلغ 40 مليون دولار للأندية التي يشارك لاعبوها في المونديال.