شبال ''الخضر'' يتأهلون إلى المونديال...لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية
الجمعة يوليو 17, 2009 12:25 pm
صنع المنتخب الوطني لكرة القدم للأقل من 17 سنة، أمس، حدثا تاريخيا كبيرا، بضمان مشاركة رسمية في نهائيات كأس العالم المقررة في نيجيريا شهر أكتوبر من السنة الجارية.
المنتخب الوطني للأقل من 17 سنة المتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالجزائر، حقق انتصاره الثاني في مجموعته أمام منتخب غينيا بملعب زرالدة بالعاصمة بنتيجة 1/0، من تسجيل بن دحمان في الدقيقة 15 من عمر المباراة، معيدا بذلك سيناريو المباراة الأولى أمام الكامرون، حين أهدى بن دحمان، لاعب نادي كان الفرنسي، انتصارا لـ''الخضر'' بفضل هدفه الوحيد في المباراة الذي أمضاه في الدقيقة .21
وإذا كان تأهّل المنتخب الجزائري إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا للأقل من 17 سنة، قبل موعد المباراة الثالثة والأخيرة أمام منتخب غامبيا، المتأهّل بدوره إلى المربّع الأخير من المنافسة وإلى المونديال الإفريقي أيضا بعد الفوز الثاني أمام منتخب الكامرون بنتيجة 1/0، يعتبر حدثا هاما في تاريخ الكرة الجزائرية وبدرجة خاصة لأشبال ''الخضر''، إلاّ أن منح أربع تأشيرات للمونديال للأفارقة زاد في قيمة إنجاز تشكيلة الثنائي عثمان إبرير وحكيم مدّان، كون الجزائر ستكون حاضرة، لثاني مرة بعد ثلاثين سنة كاملة، في المونديال، فيما يخص الفئات الشبانية الجزائرية بشكل عام، بعدما سجّلت الكرة الجزائرية حضورها في مونديال اليابان سنة 1979 بفضل منتخب الأواسط الذي كان يضم الحارس عصماني وبلعقون وبن جاب الله وياحي ومنّاد وشعيبي وشعيب وبويش وجنّادي وآخرين، ومن صنع المدرب الحالي لـ''الخضر'' رابح سعدان.
ودخل ثنائي تدريب المنتخب الوطني للأقل من 17 سنة التاريخ من أوسع أبوابه، كونه ضمن أول مشاركة للأشبال في نهائيات كأس العالم، وهو المنتخب الذي فشل في كل مرة في ضمان مشاركة في دورة نهائية قارية، وكان أفضل إنجاز في التصفيات بالنسبة للمنتخبات الشبانية، بعد 1979، للمدرّب الأسبق للأواسط كريم ماروك قبل سنوات، حين وصل إلى المباراة الأخيرة من التصفيات، وخسر في لقاء الذهاب أمام منتخب غانا القوي في أكرا 1/0، وتعادل بنتيجة 2/2 بالجزائر بملعب عمر حمّادي ببولوغين، بعدما كان رفقاء ياسين بزّاز والحارس مروان عبدوني متفوّقين في النتيجة بهدفين دون رد، في الوقت الذي خسر فيه الأشبال وقتها بخماسية أمام منتخب غينيا بملعب عمر حمّادي ببولوغين تحت إشراف المدرب بن عبدون، مما أفضى إلى حلّ المنتخب الوطني وحدث ذلك سنة .2001
مفارقات تبعث على التفاؤل
ومن المفارقات أن يسبق إنجاز الأشبال أول مباراة من الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 بالنسبة لأكابر المنتخب الوطني، كون بلوغ أشبالنا المونديال ينير حتما الطريق للأكابر لتحقيق نفس الإنجاز، بل يمكن وصفه بكونه بادرة خير على الكرة الجزائرية التي غابت عن دورتين نهائيتين لكأس أمم إفريقيا، وشاركت مرتين فقط في المونديال في 1982 و.1986
كما يمكن العودة بثلاثين سنة إلى الوراء، لمقارنة إنجاز الأكابر سنة 1979 وإنجاز الأشبال في 2009، فمشاركة الأواسط التاريخية في المونديال فتح الباب لأول مشاركة للأكابر في نهائيات كأس العالم، وذلك بإسبانيا سنة 1982، كما أن المشاركة الأولى للأقل من 17 سنة في المونديال تزامن مع إقامته في القارة السمراء وتحديدا بنيجيريا في أكتوبر 2009، ومن الصدف أن يكون رفقاء الحارس الونّاس فاواوي يتنافسون على مشاركة في مونديال إفريقي، في صيف 2010 في جنوب إفريقيا.
اسم سعدان اقترن بكأس العالم
رابح سعدان هو الذي قاد أواسط ''الخضر'' إلى مونديال اليابان، قبل أن يتم تكليف المدرب الصربي رايكوف الذي تم انتدابه وقتها للمنتخب الأول، بمرافقة الطاقم الفني في المونديال وعمل بجانب سعدان.
وساهم رابح سعدان، الذي يقود حاليا ''الخضر'' في رحلة البحث عن المشاركة الثالثة للمونديال للأكابر، في بلوغ المنتخب الأول مونديال إسبانيا رفقة الروسي روغوف ومعوش، وسجّل حضوره في إسبانيا في الطاقم الفني المكوّن من خالف ومخلوفي، وهو المدرب الذي قاد المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا 1986 ومونديال مكسيكو في ذات السنة رفقة مقدادي والمرحوم مراد عبد الوهاب.
ويمكن أيضا أن نتفاءل خيرا، حين نعلم بأن منتخب غينيا، المتسبب في حل منتخب الأشبال سنة 2001 كان أمس، طريق عبور أشبال ''الخضر'' إلى مونديال نيجيريا، وهو ذاته الذي تنقّل مع أواسط المنتخب الجزائري إلى مونديال اليابان، حيث قرّرت ''الكاف'' في تلك السنة استحداث كأس أمم إفريقيا للأواسط، وقررت جعل أول لقب محل تنافس بين رائدي المجموعتين الأولى والثانية اللذين تأهّلا إلى مونديال اليابان، وفاز أواسط ''الخضر'' بملعب 5 جويلية بنتيجة 2/1 من إمضاء ميلود كويسي وناصر بويش وانهزموا في لقاء الإياب بالعاصمة كوناكري بـ3/2 من تسجيل بن جاب الله وبعزيز، وعاد اللقب الأول في تاريخ القارة السمراء للكرة الجزائرية.
اقتران اسم سعدان بكل مشاركات المنتخب الجزائري في كأس العالم لكل الأصناف، يجعل الأمل قائما في إمكانية قيادة ''الشيخ'' هذا الجيل من اللاّعبين إلى مونديال جديد، رغم صعوبة المهمّة.
المنتخب الوطني للأقل من 17 سنة المتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالجزائر، حقق انتصاره الثاني في مجموعته أمام منتخب غينيا بملعب زرالدة بالعاصمة بنتيجة 1/0، من تسجيل بن دحمان في الدقيقة 15 من عمر المباراة، معيدا بذلك سيناريو المباراة الأولى أمام الكامرون، حين أهدى بن دحمان، لاعب نادي كان الفرنسي، انتصارا لـ''الخضر'' بفضل هدفه الوحيد في المباراة الذي أمضاه في الدقيقة .21
وإذا كان تأهّل المنتخب الجزائري إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا للأقل من 17 سنة، قبل موعد المباراة الثالثة والأخيرة أمام منتخب غامبيا، المتأهّل بدوره إلى المربّع الأخير من المنافسة وإلى المونديال الإفريقي أيضا بعد الفوز الثاني أمام منتخب الكامرون بنتيجة 1/0، يعتبر حدثا هاما في تاريخ الكرة الجزائرية وبدرجة خاصة لأشبال ''الخضر''، إلاّ أن منح أربع تأشيرات للمونديال للأفارقة زاد في قيمة إنجاز تشكيلة الثنائي عثمان إبرير وحكيم مدّان، كون الجزائر ستكون حاضرة، لثاني مرة بعد ثلاثين سنة كاملة، في المونديال، فيما يخص الفئات الشبانية الجزائرية بشكل عام، بعدما سجّلت الكرة الجزائرية حضورها في مونديال اليابان سنة 1979 بفضل منتخب الأواسط الذي كان يضم الحارس عصماني وبلعقون وبن جاب الله وياحي ومنّاد وشعيبي وشعيب وبويش وجنّادي وآخرين، ومن صنع المدرب الحالي لـ''الخضر'' رابح سعدان.
ودخل ثنائي تدريب المنتخب الوطني للأقل من 17 سنة التاريخ من أوسع أبوابه، كونه ضمن أول مشاركة للأشبال في نهائيات كأس العالم، وهو المنتخب الذي فشل في كل مرة في ضمان مشاركة في دورة نهائية قارية، وكان أفضل إنجاز في التصفيات بالنسبة للمنتخبات الشبانية، بعد 1979، للمدرّب الأسبق للأواسط كريم ماروك قبل سنوات، حين وصل إلى المباراة الأخيرة من التصفيات، وخسر في لقاء الذهاب أمام منتخب غانا القوي في أكرا 1/0، وتعادل بنتيجة 2/2 بالجزائر بملعب عمر حمّادي ببولوغين، بعدما كان رفقاء ياسين بزّاز والحارس مروان عبدوني متفوّقين في النتيجة بهدفين دون رد، في الوقت الذي خسر فيه الأشبال وقتها بخماسية أمام منتخب غينيا بملعب عمر حمّادي ببولوغين تحت إشراف المدرب بن عبدون، مما أفضى إلى حلّ المنتخب الوطني وحدث ذلك سنة .2001
مفارقات تبعث على التفاؤل
ومن المفارقات أن يسبق إنجاز الأشبال أول مباراة من الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 بالنسبة لأكابر المنتخب الوطني، كون بلوغ أشبالنا المونديال ينير حتما الطريق للأكابر لتحقيق نفس الإنجاز، بل يمكن وصفه بكونه بادرة خير على الكرة الجزائرية التي غابت عن دورتين نهائيتين لكأس أمم إفريقيا، وشاركت مرتين فقط في المونديال في 1982 و.1986
كما يمكن العودة بثلاثين سنة إلى الوراء، لمقارنة إنجاز الأكابر سنة 1979 وإنجاز الأشبال في 2009، فمشاركة الأواسط التاريخية في المونديال فتح الباب لأول مشاركة للأكابر في نهائيات كأس العالم، وذلك بإسبانيا سنة 1982، كما أن المشاركة الأولى للأقل من 17 سنة في المونديال تزامن مع إقامته في القارة السمراء وتحديدا بنيجيريا في أكتوبر 2009، ومن الصدف أن يكون رفقاء الحارس الونّاس فاواوي يتنافسون على مشاركة في مونديال إفريقي، في صيف 2010 في جنوب إفريقيا.
اسم سعدان اقترن بكأس العالم
رابح سعدان هو الذي قاد أواسط ''الخضر'' إلى مونديال اليابان، قبل أن يتم تكليف المدرب الصربي رايكوف الذي تم انتدابه وقتها للمنتخب الأول، بمرافقة الطاقم الفني في المونديال وعمل بجانب سعدان.
وساهم رابح سعدان، الذي يقود حاليا ''الخضر'' في رحلة البحث عن المشاركة الثالثة للمونديال للأكابر، في بلوغ المنتخب الأول مونديال إسبانيا رفقة الروسي روغوف ومعوش، وسجّل حضوره في إسبانيا في الطاقم الفني المكوّن من خالف ومخلوفي، وهو المدرب الذي قاد المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا 1986 ومونديال مكسيكو في ذات السنة رفقة مقدادي والمرحوم مراد عبد الوهاب.
ويمكن أيضا أن نتفاءل خيرا، حين نعلم بأن منتخب غينيا، المتسبب في حل منتخب الأشبال سنة 2001 كان أمس، طريق عبور أشبال ''الخضر'' إلى مونديال نيجيريا، وهو ذاته الذي تنقّل مع أواسط المنتخب الجزائري إلى مونديال اليابان، حيث قرّرت ''الكاف'' في تلك السنة استحداث كأس أمم إفريقيا للأواسط، وقررت جعل أول لقب محل تنافس بين رائدي المجموعتين الأولى والثانية اللذين تأهّلا إلى مونديال اليابان، وفاز أواسط ''الخضر'' بملعب 5 جويلية بنتيجة 2/1 من إمضاء ميلود كويسي وناصر بويش وانهزموا في لقاء الإياب بالعاصمة كوناكري بـ3/2 من تسجيل بن جاب الله وبعزيز، وعاد اللقب الأول في تاريخ القارة السمراء للكرة الجزائرية.
اقتران اسم سعدان بكل مشاركات المنتخب الجزائري في كأس العالم لكل الأصناف، يجعل الأمل قائما في إمكانية قيادة ''الشيخ'' هذا الجيل من اللاّعبين إلى مونديال جديد، رغم صعوبة المهمّة.
- رابح ماجر يعلق على تألق الخضر..برافو.. أسعدتمونا يا شباب وجاء الدور على المونديال عن الشرق
- تحيات متبادلة بين الجماهير الجزائرية ولاعبي الخضر بعد نهاية المباراة:"شكرا لكم.. حلم المونديال تأجل ولم يتبخر"
- ''الخضر'' في المونديال للمرة الثالثة
- زيدان سعيد لاقتراب الخضر من حلم المونديال
- ثمانية وستون مليارا من الفيفا إلى الخضر مكافأة التأهل إلى المونديال
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى