سعدان مدرب المنتخب الوطنى قلق على المحترفين فى الاندية الاوربية
الجمعة فبراير 26, 2010 12:36 pm
يواجه رابح سعدان -المدير الفني للمنتخب الجزائري- ظروفا صعبة قبل مواجهة نظيره الصربي الودية المقررة في الثالث من مارس/المقبل ضمن إعداد "الخضر" لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا؛ حيث يعاني معظم لاعبي المنتخب من المحترفين من عدم الجاهزية لإبعادهم عن المباريات، وخاصة نجم الخضر كريم زياني، صانع ألعاب فريق فولفسبورج الألماني.
ويعد عدم مشاركة معظم لاعبي "الخضر" المحترفين مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية بمثابة ضربة قاضية لسعدان؛ خاصة وأن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر سلبا على مستواهم البدني والفني. وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "المساء" الجزائرية اليوم الأربعاء 24 فبراير/شباط 2010.
ويُعاني زياني -صانع ألعاب "الخضر"- من الجلوس على دكة الاحتياط منذ عودته إلى فريقه بعد الانتهاء من المشاركة في منافسات كأس أمم إفريقيا؛ حيث لم يشترك في معظم المباريات التي لعبها فريقه فولفسبورج.
وخرج زياني من تشكيلة لورنز كويتنر -مدرب فولفسبورج- في الفترة الأخيرة؛ حيث بقي في الاحتياط في مباراة كأس "أوروبا ليج" ضد فياريال الإسباني، كما لم يشارك في مباراة شالكه ضمن منافسات الدوري الألماني، وهو الأمر الذي أقلق اللاعب كثيرا في ظل رغبته في العودة للتشكيلة الأساسية.
من جهته، عانى المدافع الجزائري عنتر يحيى -لاعب بوخوم الألماني- هو الآخر من دكة الاحتياط؛ حيث لم يشركه مدربه توماس توشل في اللقاء الذي جمع فريقه بماينز الذي يلعب له زميله شاذلي العمري في الدوري الألماني، وانتهى بالتعادل السلبي.
وقد يؤثر ابتعاد يحيى -أحد أبرز مدافعي الخضر- على مستواه في مباراة صربيا الودي، خاصة وأن اللاعب كان يحتاج إلى أخذ الفرصة حتى يستعيد مستواه من جديد، إذ إن الإصابة قد أثرت على أدائه بشدة في مباريات بطولة إفريقيا الأخيرة.
في المقابل تمكن رفيق جبور -العائد إلى صفوف الخضر- من قيادة أيك أثينا للفوز على أريس ثسالونيكي في الدوري اليوناني قبل أن يتم استبداله بزميله جريجوريس ماكوس.
وقد تمكن جبور من استرجاع لياقته البدنية، والعودة إلى كامل مستواه، على الرغم من عدم تسجيله، مما ينبئ بالخير لهذا اللاعب الذي ينتظر منه الكثير مع "الخضر"، وخاصة في ظل العقم الذي عانى منه المنتخب في أمم إفريقيا الأخيرة.
بلحاج ويبدة
أما الثنائي الجزائري في فريق بورتسموث الإنجليزي، نذير بلحاج وحسن يبدة اللذان أقحما في بداية المباراة ضد ستوك سيتي، فلم يتمكنا من أن يمنعا خسارة فريقهما الذي يسير مباشرة نحو السقوط.
ولعب بلحاج كل المباراة، وتم تعويض يبدة في الدقيقة 66 باللاعب أوهارا.
وفي المقابل لم يتمكن المهاجم الدولي عبد القادر غزال من صنع الفارق لفريقه سيينا أمام نابولي؛ حيث انتهى اللقاء بدون أهداف، وهي النتيجة التي لا تخدم فريق سيينا الذي تتعقد أموره كثيرا، وقد ترك غزال مكانه في الفريق في الدقيقة 61 من اللقاء لزميله كالاو.
من جهته، حصل رفيق حليش الذي يُعاني من إصابة على مستوى الأربطة المقربة على ثلاثة أسابيع راحة، وبالتالي لن يكون حاضرا مع الخضر ضد صربيا، كما لم يتمكن من اللعب برفقة فريقه ناسيونال ماديرا البرتغالي في لقاء الدربي ضد ماريتيمو فونشال الذي انتهى بهدف لكل منهما.
أما قائد المنتخب الجزائري يزيد منصوري -لاعب لوريان الفرنسي- فقد غاب عن المشاركة مع فريقه؛ حيث لم يشرك في لقاء نصف النهائي الكأس ضد بوردو، والذي خسر فيه الفريق بهدف نظيف.
وابتعد منصوري عن أجواء المشاركة بشكل أساسي في تشكيلة لوريان، الأمر الذي يهدد بابتعاد اللاعب عن مستواه المعروف، خاصة وأنه أحد دعائم خط الوسط الجزائري في الفترة الأخيرة؛ حيث اعتمد عليه سعدان بصورة أساسية في أمم إفريقيا الأخيرة.
ويعد عدم مشاركة معظم لاعبي "الخضر" المحترفين مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية بمثابة ضربة قاضية لسعدان؛ خاصة وأن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر سلبا على مستواهم البدني والفني. وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "المساء" الجزائرية اليوم الأربعاء 24 فبراير/شباط 2010.
ويُعاني زياني -صانع ألعاب "الخضر"- من الجلوس على دكة الاحتياط منذ عودته إلى فريقه بعد الانتهاء من المشاركة في منافسات كأس أمم إفريقيا؛ حيث لم يشترك في معظم المباريات التي لعبها فريقه فولفسبورج.
وخرج زياني من تشكيلة لورنز كويتنر -مدرب فولفسبورج- في الفترة الأخيرة؛ حيث بقي في الاحتياط في مباراة كأس "أوروبا ليج" ضد فياريال الإسباني، كما لم يشارك في مباراة شالكه ضمن منافسات الدوري الألماني، وهو الأمر الذي أقلق اللاعب كثيرا في ظل رغبته في العودة للتشكيلة الأساسية.
من جهته، عانى المدافع الجزائري عنتر يحيى -لاعب بوخوم الألماني- هو الآخر من دكة الاحتياط؛ حيث لم يشركه مدربه توماس توشل في اللقاء الذي جمع فريقه بماينز الذي يلعب له زميله شاذلي العمري في الدوري الألماني، وانتهى بالتعادل السلبي.
وقد يؤثر ابتعاد يحيى -أحد أبرز مدافعي الخضر- على مستواه في مباراة صربيا الودي، خاصة وأن اللاعب كان يحتاج إلى أخذ الفرصة حتى يستعيد مستواه من جديد، إذ إن الإصابة قد أثرت على أدائه بشدة في مباريات بطولة إفريقيا الأخيرة.
في المقابل تمكن رفيق جبور -العائد إلى صفوف الخضر- من قيادة أيك أثينا للفوز على أريس ثسالونيكي في الدوري اليوناني قبل أن يتم استبداله بزميله جريجوريس ماكوس.
وقد تمكن جبور من استرجاع لياقته البدنية، والعودة إلى كامل مستواه، على الرغم من عدم تسجيله، مما ينبئ بالخير لهذا اللاعب الذي ينتظر منه الكثير مع "الخضر"، وخاصة في ظل العقم الذي عانى منه المنتخب في أمم إفريقيا الأخيرة.
بلحاج ويبدة
أما الثنائي الجزائري في فريق بورتسموث الإنجليزي، نذير بلحاج وحسن يبدة اللذان أقحما في بداية المباراة ضد ستوك سيتي، فلم يتمكنا من أن يمنعا خسارة فريقهما الذي يسير مباشرة نحو السقوط.
ولعب بلحاج كل المباراة، وتم تعويض يبدة في الدقيقة 66 باللاعب أوهارا.
وفي المقابل لم يتمكن المهاجم الدولي عبد القادر غزال من صنع الفارق لفريقه سيينا أمام نابولي؛ حيث انتهى اللقاء بدون أهداف، وهي النتيجة التي لا تخدم فريق سيينا الذي تتعقد أموره كثيرا، وقد ترك غزال مكانه في الفريق في الدقيقة 61 من اللقاء لزميله كالاو.
من جهته، حصل رفيق حليش الذي يُعاني من إصابة على مستوى الأربطة المقربة على ثلاثة أسابيع راحة، وبالتالي لن يكون حاضرا مع الخضر ضد صربيا، كما لم يتمكن من اللعب برفقة فريقه ناسيونال ماديرا البرتغالي في لقاء الدربي ضد ماريتيمو فونشال الذي انتهى بهدف لكل منهما.
أما قائد المنتخب الجزائري يزيد منصوري -لاعب لوريان الفرنسي- فقد غاب عن المشاركة مع فريقه؛ حيث لم يشرك في لقاء نصف النهائي الكأس ضد بوردو، والذي خسر فيه الفريق بهدف نظيف.
وابتعد منصوري عن أجواء المشاركة بشكل أساسي في تشكيلة لوريان، الأمر الذي يهدد بابتعاد اللاعب عن مستواه المعروف، خاصة وأنه أحد دعائم خط الوسط الجزائري في الفترة الأخيرة؛ حيث اعتمد عليه سعدان بصورة أساسية في أمم إفريقيا الأخيرة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى