- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
دخول مدرسي متوتّر في بشار
الإثنين أكتوبر 19, 2009 5:31 pm
[color:d8b7=darkred]حتجاج في ثانوية كرزاز ورشق بالحجارة بمتوسطة بوعنيني
يبدي أولياء تلاميذ وأساتذة ثانوية محمودي إبراهيم بكرزاز تذمّرا كيبرا من الوضعية المزرية، التي آلت إليها هذه المؤسسة التربوية. يأتي هذا في الوقت، الذي أقدم فيه أكثـر من 200 تلميذ بمتوسطة بوعنيني العماري على رشق عمال المؤسسة بالحجارة، احتجاجا على قرار طردهم، لعدم ارتدائهم المآزر، التي تشترطها الوزارة.
حسب تصريحات سكان بلدية كرزاز، فإن هذه الثانوية، منذ بداية الموسم الدراسي، تواجه عدّة نقائص تحول دون توفّر شروط التمدرس وتجعل التلاميذ في معاناة يومية، إذ لايتحمّلون ظروف العزلة بهذه البلدية، التي تشجّعهم على الانقطاع عن الدراسة. وعبّر هؤلاء عن تذمرهم لتجاهل السلطات المحلية لواقع التمدرس بهذه البلدية النائية، وبلغت درجة التجاهل، إلى حد أن هذه القرية لم تحظ بوعود مطمئنة تبشّر بموسم دراسي في المستوى.
واستدلّ السكان بما وصفوه بعدم اهتمام السلطات بتلبية مطلب السكان، بضرورة تدعيم البلدية بثانوية جديدة، من أجل تخفيف الضغط المتزايد عن الثانوية الحالية، التي تعاني من الاكتظاظ، والتي يصل عدد المتمدرسين بالقسم الواحد منها إلى 50 تلميذا. حيث بلغ عدد التلاميذ في بعض الأقسام 55 تلميذا. أما الأقسام النهائية فتتراوح ما بين 46 و48 تلميذا؛ وهو ما ينذر بـ''كارثة دراسية''، حسب وصف أحد أولياء التلاميذ.
ومن المشاكل، التي طرحها غياب التأطير البشري، الممثل في المساعدين التربويين، الذي عمّق مشكل التحكم في التلاميذ، خاصة وأن المسجلين ضمن النظام الداخلي بهذه الثانوية يفوق 200 تلميذة.
وبالموازاة، طرح أساتذة الثانوية بعض النقاط العالقة، التي اعتبروا أنها تحول دون تقديم العطاء العلمي، الذي تتطلّبه هذه المهنة؛ ومنها مشكل السكنات، الذي يعاني منه هؤلاء كل موسم؛ وهو ما اضطر السلطات المحليّة بالبلدية إلى حشر 5 أساتذة في منزل واحد.
وطالب السكان والي الولاية بالإلتفات إلى واقع التمدرس بهذه البلدية، وناشدوه الضغط على مديرية التربية السماح لأبنائهم من طلبة البكالوريا الذين حرموا هذا الموسم من إعادة السنة، رغم صغر سنهم، والذي أرجِع إلى الضغط الذي تعاني منه هذه الثانوية. كما طلب هؤلاء من والي الولاية الضغط على المصالح المعنية، للإسراع في إنجاز ثانوية أولاد خضير، التي تعرف وتيرة الإنجاز فيها بطئا شديدا، حتى تفتتح الموسم القادم، والتي من شأنها تخفيف الضغط عن ثانوية كرزاز.
وفي سياق منفصل، أثار قرار مديرة متوسطة ''بوعنيني العماري'' ببشار الجديد، بعدم السماح للتلاميذ بالدخول، في حالة عدم الإلتزام بارتداء المآزر الزرقاء، حسبما تشترطه التعليمة الوزارية، غضب هؤلاء، الذين عبّروا عنه برشق مؤسستهم بالحجارة؛ وهو ما تسبّب في إصابة بليغة لأحد المساعدين التربويين، الذي تم نقله على الفور إلى المستشفى، ليضطر مسؤولو المؤسسة إلى الاستعانة بمصالح الدرك والشرطة، التي حضرت إلى عين المكان وطوّقت المؤسسة، وتمكنت، رفقة بعض أهالي المنطقة، من تهدئة التلاميذ الغاضبين.
يبدي أولياء تلاميذ وأساتذة ثانوية محمودي إبراهيم بكرزاز تذمّرا كيبرا من الوضعية المزرية، التي آلت إليها هذه المؤسسة التربوية. يأتي هذا في الوقت، الذي أقدم فيه أكثـر من 200 تلميذ بمتوسطة بوعنيني العماري على رشق عمال المؤسسة بالحجارة، احتجاجا على قرار طردهم، لعدم ارتدائهم المآزر، التي تشترطها الوزارة.
حسب تصريحات سكان بلدية كرزاز، فإن هذه الثانوية، منذ بداية الموسم الدراسي، تواجه عدّة نقائص تحول دون توفّر شروط التمدرس وتجعل التلاميذ في معاناة يومية، إذ لايتحمّلون ظروف العزلة بهذه البلدية، التي تشجّعهم على الانقطاع عن الدراسة. وعبّر هؤلاء عن تذمرهم لتجاهل السلطات المحلية لواقع التمدرس بهذه البلدية النائية، وبلغت درجة التجاهل، إلى حد أن هذه القرية لم تحظ بوعود مطمئنة تبشّر بموسم دراسي في المستوى.
واستدلّ السكان بما وصفوه بعدم اهتمام السلطات بتلبية مطلب السكان، بضرورة تدعيم البلدية بثانوية جديدة، من أجل تخفيف الضغط المتزايد عن الثانوية الحالية، التي تعاني من الاكتظاظ، والتي يصل عدد المتمدرسين بالقسم الواحد منها إلى 50 تلميذا. حيث بلغ عدد التلاميذ في بعض الأقسام 55 تلميذا. أما الأقسام النهائية فتتراوح ما بين 46 و48 تلميذا؛ وهو ما ينذر بـ''كارثة دراسية''، حسب وصف أحد أولياء التلاميذ.
ومن المشاكل، التي طرحها غياب التأطير البشري، الممثل في المساعدين التربويين، الذي عمّق مشكل التحكم في التلاميذ، خاصة وأن المسجلين ضمن النظام الداخلي بهذه الثانوية يفوق 200 تلميذة.
وبالموازاة، طرح أساتذة الثانوية بعض النقاط العالقة، التي اعتبروا أنها تحول دون تقديم العطاء العلمي، الذي تتطلّبه هذه المهنة؛ ومنها مشكل السكنات، الذي يعاني منه هؤلاء كل موسم؛ وهو ما اضطر السلطات المحليّة بالبلدية إلى حشر 5 أساتذة في منزل واحد.
وطالب السكان والي الولاية بالإلتفات إلى واقع التمدرس بهذه البلدية، وناشدوه الضغط على مديرية التربية السماح لأبنائهم من طلبة البكالوريا الذين حرموا هذا الموسم من إعادة السنة، رغم صغر سنهم، والذي أرجِع إلى الضغط الذي تعاني منه هذه الثانوية. كما طلب هؤلاء من والي الولاية الضغط على المصالح المعنية، للإسراع في إنجاز ثانوية أولاد خضير، التي تعرف وتيرة الإنجاز فيها بطئا شديدا، حتى تفتتح الموسم القادم، والتي من شأنها تخفيف الضغط عن ثانوية كرزاز.
وفي سياق منفصل، أثار قرار مديرة متوسطة ''بوعنيني العماري'' ببشار الجديد، بعدم السماح للتلاميذ بالدخول، في حالة عدم الإلتزام بارتداء المآزر الزرقاء، حسبما تشترطه التعليمة الوزارية، غضب هؤلاء، الذين عبّروا عنه برشق مؤسستهم بالحجارة؛ وهو ما تسبّب في إصابة بليغة لأحد المساعدين التربويين، الذي تم نقله على الفور إلى المستشفى، ليضطر مسؤولو المؤسسة إلى الاستعانة بمصالح الدرك والشرطة، التي حضرت إلى عين المكان وطوّقت المؤسسة، وتمكنت، رفقة بعض أهالي المنطقة، من تهدئة التلاميذ الغاضبين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى