وزارة التربية وفيدرالية الأولياء تتفقان على ساعات التدريس
أعربت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ اليوم خلال لقاء تشاوري جمعها بوزير التربية أبو بكر بن بوزيد، اليوم الخميس، بمقر وزارة التربية عن دعمها لمقترح من بين ثلاثة مقترحات قدمتها وزارة التربية الوطنية تتضمن تنظيم ساعات الدراسة.
وفي هذا السياق رحبت بالتنظيم الجديد الذي اقترحته وزارة التربية الوطنية والقاضي تخفيض حجم الحصة الدراسية من ساعة إلى خمس وأربعين دقيقة، ،بالإضافة إلى تحويل عطلة نهاية الأسبوع إلى الجمعة والخميس، وكذا جعل فترة المسائية من يوم الثلاثاء فترة للراحة، كذلك رفع مدة السنة الدراسية من 27 أسبوعا إلى 35 أسبوعا بكل أطوار التعليم.
وحول التخفيض في حجم الحصة إلى خمس وأربعين دقيقة رأت الفيدرالية على لسان رئيسها الحاج دلالو بأن هذا التنظيم الجديد سيساهم في تركيز التلميذ خلال الدرس وتفادي الملل، مؤكدا أن ذلك سيساهم في رفع نتائج التحصيل العلمي، وحماية التلاميذ من الشارع، ومسايرة النظام العالمي المطبق في هذا المجال، مضيفا بأن هذا مما يعكس طموحات أولياء التلاميذ الذين ثمنوه، معتبرين إياه منسجما مع رغباتهم، وبالتالي وجب تدعيمه، تفاصيل أكثر للموضوع في هذا التصريح لإذاعة الجزائر الدولية:
رئيس الفدرالية أوليات التلاميذ قال إن التنظيم الجديد يمنح للعائلة الجزائرية فرصة لقاء واجتماع بأبنائها خلال 48 ساعة، واصفا إياها “بلم شمل الأسرة الجزائرية”، مبديا ارتياحه كذلك لتمديد السنة الدراسية من 27 أسبوعا إلى 35 أسبوعيا.
وكانت وزارت التربية قد قدمت سابقا ثلاثة مقترحات تدور حول تنظيم ساعات الدراسة، يتضمن المقترح الأول نظام الدوم الكامل من الأحد إلى الخميس مع ضمان الجمعة والسبت يومي عطلة كاملين، أما المقترح الثاني ينص على العمل من السبت مساء إلى الخميس، مع الاستفادة من نصف يوم راحة، بينما ينص المقترح الثالث على تقليص الحجم الساعي للحصة الدراسية من ساعة كاملة إلى خمس وأربعين دقيقة، مع جعل يومي الجمعة والسبت للراحة والاستفادة من مسائية الثلاثاء من كل أسبوع كفترة للراحة، تفاصيل أكثر للموضوع في هذا التصريح لوزير التربية أبو بكر بن بوزيد لإذاعة الجزائر الدولية:
وزير التربية الوطنية خلال لقاء اليوم أكد أن وزارته والفدرالية متفقتان على التنظيم المدرسي الجديد، وتمديد السنة الدراسية إلى غاية 4 جويلية من كل سنة، في انتظار ما سيسفر عنه لقاء الأحد القادم المزمع عقده بين وزارة التربية وشركائها الاجتماعين من نقابات التربية للحسم في المقترح المناسب