- زائرزائر
دور الأطراف المعنية في النهوض بالرياضة بالوسط المدرسي
السبت أغسطس 15, 2009 1:32 pm
دور الأطراف المعنية في النهوض بالرياضة بالوسط المدرسي
حسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن الصحة هي حالة من اكتمال المعافاة البدنية و العقلية و الاجتماعية لا مجرد انعدام المرض أو العجز .
و هذا تعريف لمفهوم الصحة أساس يدعو للإحاطة بالتلميذ قصد تحقيق نموه الجسدي و العقلي و ضمان مردوده الدراسي و مستقبله المهني .
و في هذا الصدد تسهر مختلف الأطراف على النهوض بالرياضة المدرسية باعتبارها عاملا هاما في الرقي بصحة التلميذ .
* دور فريق الصحة المدرسية :
يعمل فريق الصحة المدرسية على إبراز أهمية الرياضة حتى يقبل عليها التلاميذ عن اقتناع و روية سواء ضمن الدروس العادية أو في نطاق الجمعيات الرياضية المدرسية
ويمثل التثقيف الصحي إحدى الوسائل المتميزة التي يعتمدها الطبيب المدرسي في تحسيس الدارسين بأهمية المنافع المرتقبة من ممارسة النشاطات الرياضية سواء على المستويين الجسدي و النفسي أو في مجال تحسين النتائج الدراسية .
أما التأهل لممارسة التربية البدنية فإن الحكم النهائي به يعود إلى الطبيب المدرسي الذي له الصلاحية التامة في الترخيص بهذه الممارسة أو الإعفاء منها .
وقد يرى الطبيب المدرسي ضرورة الاستعانة بفحوص تكميلية أو استشارة بعض الأطباء المختصين قبل اتخاذ الموقف النهائي كما قد يصرح بإعفاء التلميذ من ممارسة التربية البدنية لفترة زمنية محدودة أو على مدى السنة الدراسية عندما يرى أن حالة الصحية لا تسمح له بهذه الممارسة .
وفي بعض الأحيان ، يوصي الطبيب المدرسي أستاذ الرياضة البدنية بتكييف محتوى حصة التربية البدنية مع قدرات التلميذ عندما لا تتماشى قدراته مع بعض التمارين بغية عدم حرمان هذا التلميذ من منافع هذه المادة .
و زيادة على ذلك، فإن الفريق الصحي مطالب بتأمين التغطية الصحية لامتحانات الباكالوريا الخاصة بالتربية البدنية
* دور الأسرة التربوية :
يؤثر المحيط و حالة التجهيزات التربوية عل إقبال التلاميذ على ممارسة الرياضة من ناحية و على نوعية حصص التربية البدنية و مردودها من ناحية ثانية.
وعلى مدير المؤسسة التربوية تسخير مكان ملائم لممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية بالتنسيق مع الفرق الصحية المدرسية .
أما دور المربي ، وقد يكون معلم تعليم عام أو معلم أو أستاذ التربية البدنية ، فهو متعدد الأبعاد من ذلك :
- تعريف التلاميذ بفوائد الرياضة و تشجيعهم على الإقبال عليها .
- حث التلاميذ على المشاركة في الجمعيات الرياضية المدرسية و المدنية .
- إضفاء صبغة ترفيهية على حصة الرياضة قصد ترغيب التلاميذ فيها .
- التنسيق مع الطبيب المدرسي في تكييف التمارين الرياضية مع الخصوصيات الصحية لبعض التلاميذ .
- إرشاد التلاميذ إلى قواعد التغذية و حفظ الصحة المرتبطة بالرياضة .
- عرض التلميذ الذي تلاحظ عليه بعض الأعراض المرضية أثناء ممارسة الرياضة عل الطبيب المدرسي .
- تجنب اشتراط أنواع معينة من الزي الرياضي .
* دور الأولياء :
أما دور الوالدين فيتمثل في إقناع أبنائهم بفوائد الرياضة و عدم مسايرتهم في محاولة التهرب منها إلى جانب الحرص على توفير لباس رياضي ملائم .
أما إذا طلب الطبيب المدرسي فحوصا تكميلية لفائدة أبنائهم أوإذ اصرح بإعفائهم من التربية البدنية فعليهم تنفيذ الفحوص المطلوبة والتأكد من أسباب الإعفاء.
* [b]دورالجمعيات :
ويكتمل دور الأطراف السابقة بدور الجمعيات المساهمة في توعية الأولياء والتلاميذ بفوائد الرياضة وإرشادهم إلي قواعد التغذية وحفظ الصحة المتعلقة بها وكذلك مساعدة التلاميذ المعوزين والمدارس المحتاجة على اقتناء ملابس أو تجهيزات رياضية .
*دور التلميذ
ويبقي علي التلميذ أن يعمل بنصائح أستاذه ووالديه وأن يتفادى افتعال الأسباب الواهية للتهرب من التمارين الرياضية و بالتالي الأضرار بنمو جسمه وعقله.
كما يشكل التلميذ الواعي حلقة وصل هامة في نقل المعلومة الصحيحة حول الرياضة ونشرها بين أفراد عائلته و أصدقائه وتشجيع الآخرين علي احترام زملائهم الذين قد لا يتقنون بعض التمارين الرياضية.
أما إذا تعرض التلميذ لحادث أو طارئ صحي ذي أهمية فعليه الرجوع إلى أفراد الفريق الصحي المدرسي لإعلامهم و عرض نفسه لديهم.
حسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن الصحة هي حالة من اكتمال المعافاة البدنية و العقلية و الاجتماعية لا مجرد انعدام المرض أو العجز .
و هذا تعريف لمفهوم الصحة أساس يدعو للإحاطة بالتلميذ قصد تحقيق نموه الجسدي و العقلي و ضمان مردوده الدراسي و مستقبله المهني .
و في هذا الصدد تسهر مختلف الأطراف على النهوض بالرياضة المدرسية باعتبارها عاملا هاما في الرقي بصحة التلميذ .
* دور فريق الصحة المدرسية :
يعمل فريق الصحة المدرسية على إبراز أهمية الرياضة حتى يقبل عليها التلاميذ عن اقتناع و روية سواء ضمن الدروس العادية أو في نطاق الجمعيات الرياضية المدرسية
ويمثل التثقيف الصحي إحدى الوسائل المتميزة التي يعتمدها الطبيب المدرسي في تحسيس الدارسين بأهمية المنافع المرتقبة من ممارسة النشاطات الرياضية سواء على المستويين الجسدي و النفسي أو في مجال تحسين النتائج الدراسية .
أما التأهل لممارسة التربية البدنية فإن الحكم النهائي به يعود إلى الطبيب المدرسي الذي له الصلاحية التامة في الترخيص بهذه الممارسة أو الإعفاء منها .
وقد يرى الطبيب المدرسي ضرورة الاستعانة بفحوص تكميلية أو استشارة بعض الأطباء المختصين قبل اتخاذ الموقف النهائي كما قد يصرح بإعفاء التلميذ من ممارسة التربية البدنية لفترة زمنية محدودة أو على مدى السنة الدراسية عندما يرى أن حالة الصحية لا تسمح له بهذه الممارسة .
وفي بعض الأحيان ، يوصي الطبيب المدرسي أستاذ الرياضة البدنية بتكييف محتوى حصة التربية البدنية مع قدرات التلميذ عندما لا تتماشى قدراته مع بعض التمارين بغية عدم حرمان هذا التلميذ من منافع هذه المادة .
و زيادة على ذلك، فإن الفريق الصحي مطالب بتأمين التغطية الصحية لامتحانات الباكالوريا الخاصة بالتربية البدنية
* دور الأسرة التربوية :
يؤثر المحيط و حالة التجهيزات التربوية عل إقبال التلاميذ على ممارسة الرياضة من ناحية و على نوعية حصص التربية البدنية و مردودها من ناحية ثانية.
وعلى مدير المؤسسة التربوية تسخير مكان ملائم لممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية بالتنسيق مع الفرق الصحية المدرسية .
أما دور المربي ، وقد يكون معلم تعليم عام أو معلم أو أستاذ التربية البدنية ، فهو متعدد الأبعاد من ذلك :
- تعريف التلاميذ بفوائد الرياضة و تشجيعهم على الإقبال عليها .
- حث التلاميذ على المشاركة في الجمعيات الرياضية المدرسية و المدنية .
- إضفاء صبغة ترفيهية على حصة الرياضة قصد ترغيب التلاميذ فيها .
- التنسيق مع الطبيب المدرسي في تكييف التمارين الرياضية مع الخصوصيات الصحية لبعض التلاميذ .
- إرشاد التلاميذ إلى قواعد التغذية و حفظ الصحة المرتبطة بالرياضة .
- عرض التلميذ الذي تلاحظ عليه بعض الأعراض المرضية أثناء ممارسة الرياضة عل الطبيب المدرسي .
- تجنب اشتراط أنواع معينة من الزي الرياضي .
* دور الأولياء :
أما دور الوالدين فيتمثل في إقناع أبنائهم بفوائد الرياضة و عدم مسايرتهم في محاولة التهرب منها إلى جانب الحرص على توفير لباس رياضي ملائم .
أما إذا طلب الطبيب المدرسي فحوصا تكميلية لفائدة أبنائهم أوإذ اصرح بإعفائهم من التربية البدنية فعليهم تنفيذ الفحوص المطلوبة والتأكد من أسباب الإعفاء.
* [b]دورالجمعيات :
ويكتمل دور الأطراف السابقة بدور الجمعيات المساهمة في توعية الأولياء والتلاميذ بفوائد الرياضة وإرشادهم إلي قواعد التغذية وحفظ الصحة المتعلقة بها وكذلك مساعدة التلاميذ المعوزين والمدارس المحتاجة على اقتناء ملابس أو تجهيزات رياضية .
*دور التلميذ
ويبقي علي التلميذ أن يعمل بنصائح أستاذه ووالديه وأن يتفادى افتعال الأسباب الواهية للتهرب من التمارين الرياضية و بالتالي الأضرار بنمو جسمه وعقله.
كما يشكل التلميذ الواعي حلقة وصل هامة في نقل المعلومة الصحيحة حول الرياضة ونشرها بين أفراد عائلته و أصدقائه وتشجيع الآخرين علي احترام زملائهم الذين قد لا يتقنون بعض التمارين الرياضية.
أما إذا تعرض التلميذ لحادث أو طارئ صحي ذي أهمية فعليه الرجوع إلى أفراد الفريق الصحي المدرسي لإعلامهم و عرض نفسه لديهم.
رد: دور الأطراف المعنية في النهوض بالرياضة بالوسط المدرسي
الثلاثاء أغسطس 25, 2009 1:00 am
شكرا الاستاد ميلود على الموضوع المهم لتعميم الرياضة المدرسية
فعلا افكار تستحق المطالعة عليها و تطبيق جزء منها فى الواقع
براك الله فيكم اخى الكريم
فعلا افكار تستحق المطالعة عليها و تطبيق جزء منها فى الواقع
براك الله فيكم اخى الكريم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى