[روراوة يبطل مفعول القنبلة الموقوتة ويقرر: صعود أكثر من فريق إلى القسم الأول الممتاز

مثلما كان مقررا، إجتمع رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس مع رؤساء أندية القسم الثاني، فكانت الفرصة مناسبة للرجل الأول في "الفاف" لتهدئة النفوس بعد أن هدد عدة رؤساء بمقاطعة البطولة بسبب إقدام المكتب الفدرالي مؤخرا على إقرار صعود فريق واحد فقط إلى القسم الأول في نهاية الموسم الجديد، وهو القرار الذي أسال كثيرا من الحبر أدخل الطرفين في قبضة حديدية تطلب معها الدعوة إلى اجتماع أمس.


وأوضح محمد روراوة خلال هذا اللقاء، بأن إنشاء رابطة محترفة في موسم 2010-2011 متكونة من عشرة فرق على الأقل من القسم الأول أمر ضروري، وعليه فسيكون بوسع أكثر من ناد من القسم الثاني الصعود إلى القسم الأول الذي سيحمل تسمية القسم الأول الممتاز، وذلك لملء الفراغ الذي ستتركه أندية الدرجة الأولى التي ستستجيب لدفتر شروط البطولة المحترفة.
ودائما في سياق تلطيف الأجواء بين الطرفين، أعلن المسؤول الأول على الهيأة الكروية الجزائرية عن منح إجازتين إضافيتين لفرق القسم الثاني، لكن بشرط أن يكون اللاعبان المضافان إلى قائمة الـ25 لاعبا من مواليد 1989.

بطولة الأواسط الثانية بفوجين
إلى ذلك، قررت الفاف تقسيم بطولة الأواسط الخاصة بالقسم الثاني إلى مجموعتين (وسط شرق ووسط غرب)، مع التكفل بتنقل هذه الفئة عبر ولايات الوطن، بخلاف القسم الأول الذي يحتفظ بمجموعة واحدة على أن تجرى مبارياتها مبدئيا في رفع ستار مباريات الأكابر، فيما سيمكن لفرق القسمين الأول والثاني التي تحتوي ملاعبها على الإنارة، طلب استضافة مبارياتها ليلا لضمان مزيد من الفرجة.
نشير في الأخير إلى أن اجتماع أمس شهد حضور رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة.