ملوك وأمراء الخليج... خارج السلم!
الخميس يوليو 16, 2009 12:58 pm
بالرغم من أن ملوك وأمراء الدول النفطية في الخليج، يعتبرون الأكثر ثراء في العالم مقارنة بغيرهم من قادة الدول الثرية والديمقراطية، إلا أن المحققين لا يتطرقون إليهم عندما يتحدثون عن أجور الرؤساء، ويكتفون بالحديث عن ثرواتهم الخيالية التي تقدر بملايير الدولارات، نظرا لغياب معايير ثابتة تسودها الشفافية في تحديد أجورهم.
وجاء عاهل المملكة العربية السعودية، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في مقدمة أغنى أغنياء عشرة رؤساء دول، بقيمة 21 مليار دولار، يليه في المرتبة سلطان مملكة بروناي (جنوب شرق آسيا) حسن بلقية، وفي المرتبة الثالثة خليفة بن زياد آل نهيان أمير أبو ظبي، وأمير دبي في المرتبة الرابعة ثم أمير ليشتنشتاين (دولة صغيرة تقع على الحدود بين ألمانيا وسويسرا)، وألبير أمير موناكو، والرئيس الكوبي السابق، فيدال كاسترو، ورئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ثم ملكة إنجلترا إلزابيث الثانية، وملكة هولندا بياتريس، على التوالي.
وبالنسبة للضفة الشمالية للبحر المتوسط، تبدو أجور الرئيس الفرنسي الأكثر عقلانية مقارنة بشبكة أجور بلاده، حيث كان الرئيس السابق، جاك شيراك يتقاضى 6075.89 يورو شهريا (حوالي 68 مليون سنتيم)، لكنه لا يدفع منها سوى المساهمات الضريبية والضريبة على العقار، طيلة أربعين سنة قضاها متقلبا بين العديد من المسؤوليات، بصفته نائبا سابقا ورئيس بلدية باريس السابق ومستشار سابق بمجلس المحاسبة، إضافة إلى تقلد رئاسة الجمهورية الفرنسية، الأمر الذي مكنه من تقاضي خمسة معاشات شهريا بقيمة 18891.86 يورو صافي شهريا، ومع ذلك لم يدخر ثروة أبسط الرؤساء العرب والأفارقة.
غير أن الأجرة الشهرية لرئيس الجمهورية الفرنسي، لم تلبث أن شهدت زيادة معتبرة منذ وصول الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي إلى سدة الرئاسة في ماي 2006، حيث قرر زيادة بنسبة 172 بالمائة، ما مكن نزيل قصر الإيليزي من تقاضي 19331 يورو خام (194 مليون سنتيم)، منها 7770 يورو صافي (حوالي 80 مليون سنتيم)، وهي الزيادة التي تم تبريرها بالقضاء على التباين المسجل بين أجر الرئيس وأجر الوزير الأول الفرنسي فرانسوا فييون، الذي يتقاضى أكثر من 20 ألف يورو (حوالي 200 مليون سنتيم)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى