37 بالمائة من إطارات البلديات والولايات عديمو الكفاءة
صورة عن ندوة لرؤساء البلديات كشفت دراسة حديثة أعدها معهد متخصص بأمر من وزارة الداخلية أن 38 بالمائة من إطارات الولايات غير أكفاء بسبب عدم استفادتهم من دورات تكوينية، في حين أن 37 بالمائة من إطارات البلديات يفتقدون أيضا للكفاءة.
وأشارت ذات الدراسة أن 67 بالمائة من إطارات الولايات لا يستفيدون من التكوين،
في وقت أن 58 بالمائة من إطارات البلديات لا يستفيدون أيضا من التكوين،
فيما لا يتحكم 51 بالمائة من إطارات الولايات في النصوص القانونية بسبب ضعف التكوين ونقص في التأطير،
أما 58 من إطارات البلديات لا يتحكمون بدورهم في هذه النصوص لنفس الأسباب.
وتؤكد الدراسة أن انعدام التكوين وعدم التحكم في النصوص القانونية يمكن تداركه عن طريق التكوين في تفسير وشرح جل النصوص المنظمة لكل الصلاحيات المخولة للبلديات كل حسب تخصصه،
كما اعتبرت ذات الدراسة أن الأشغال الروتينية تضعف من كفاءة الموظف من حيث أنها تقتل لديه حافز الخلق والإبداع،
والنفس بطبعها تمل العمل الاعتيادي، والذي في حد ذاته مجلبة للكسل والخمول، فمن أجل ذلك أقر المشرع بضرورة الدورات التربصية، وإدخال عنصر التجديد والعصرنة في إدارة المصالح العمومية.

[color=darkred]مبادرة من وزارة الداخلية تستحق كل التقدير . بعد برمجة التكوين
للمنتخبين . و السؤال المطروح اهل استفادة هؤلاء من عملية التكوين
وهل انعكست نتائج التكوين على التنمية المحلية بعد مرور سنتين على التكوين
شكرا الاخت على الموضوع[/color]

ومن يصدق أن من يمثلون الشعب في المجالس النيابية أغلبهم أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة وجل الإطارات في الدولة لا يملكون مؤهلات العمل فالمحسوبية والرشوة والمحاباة والبيروقراطية هي الطرق الرئيسة في التوظيف وما يجري هذه الأيام " بداية الدخول الاجتماعي " وبعد انجلاء الغبار سنرى أنه من كان له حظ من المعرفة قد تبوأمكانه في منصب لا يستحقه ومن يمتلك الكفاءة والتكوين اللازم يتجرع مرراة البطالة . فالحل ليس في إعادة التكوين لمن لم يتكون أصلا وإنما في منح الفرصة لمن تكون .

شكرا على هذا المعلومات المفيدة التى نتمنى ان تتغير و نحن نعيش سنة2012