- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
أساتذة ثانوية عمر المختار بوهران يتوقفون عن التدريس
السبت أبريل 25, 2009 9:33 pm
شلّ، أول أمس، جميع عمال وأساتذة ثانوية عمر المختار، بوهران، كل الأنشطة البيداغوجية في حركة احتجاجية تلقائية تنديدا بالاعتداء الذي تعرضت له زميلتهم داخل القسم من قبل أحد تلاميذ المؤسسة.
عاشت المؤسسة المذكورة حالة اضطراب حقيقية ابتداء من الفترة الصباحية، حيث اضطر أساتذة المؤسسة إلى عقد جمعية عامة طارئة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، انتهت بإجماع من الكل بالتوقف عن العمل طيلة اليوم تضامنا مع زميلتهم التي تعرضت لوابل من الشتائم والتهديدات جعلتها تنهار ويغمى عليها داخل القسم، لتستفيد من عطلة مرضية لمدة أسبوع كامل.
وحسب المنسق الولائي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، فإن الأستاذة محل الاعتداء تفاجأت أثناء تدريسها لأحد أقسام السنة أولى، بدخول تلميذ يدرس في المرحلة النهائية بنفس المؤسسة إلى داخل القسم دون أي استئذان، طالبا من زميل له إعطاءه جهاز الهاتف النقال، الأمر الذي استدعى الأستاذة إلى محاولة إخراجه من القسم، لتتعرض لتحرشات كلامية وتهديدات جعلتها تفقد الوعي. وقد شجب المضربون الاعتداءات المتكررة التي أصبح الأساتذة عرضة لها بشكل مستمر وفي كل المؤسسات التربوية. الأمر الذي يستدعي، حسبهم، اتخاذ تدابير مستعجلة لحل المشكلة من جذورها، في إطار تحصين سلامة الأساتذة والمتمدرسين على حد سواء.
وفي هذا الإطار، دعا الأستاذ أوس، المنسق الجهوي لذات التنظيم النقابي، الوزارة الوصية إلى التفكير في حلول عملية كفيلة بمحاربة ظاهرة العنف التي تفشت في الوسط المدرسي لاسيما في الآونة الأخيرة، بدل الحلول الترقيعية والمناسباتية. مؤكدا بأن النقابة ستتقدم باقتراحات إلى السلطات الوصية تقضي بتشكيل خلايا مختصة على مستوى كل المؤسسات تتشكل من ممثلين عن الأساتذة، التلاميذ، الأولياء والمختصين النفسانيين، من أجل استئصال الظاهرة بشكل كامل.
عاشت المؤسسة المذكورة حالة اضطراب حقيقية ابتداء من الفترة الصباحية، حيث اضطر أساتذة المؤسسة إلى عقد جمعية عامة طارئة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، انتهت بإجماع من الكل بالتوقف عن العمل طيلة اليوم تضامنا مع زميلتهم التي تعرضت لوابل من الشتائم والتهديدات جعلتها تنهار ويغمى عليها داخل القسم، لتستفيد من عطلة مرضية لمدة أسبوع كامل.
وحسب المنسق الولائي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، فإن الأستاذة محل الاعتداء تفاجأت أثناء تدريسها لأحد أقسام السنة أولى، بدخول تلميذ يدرس في المرحلة النهائية بنفس المؤسسة إلى داخل القسم دون أي استئذان، طالبا من زميل له إعطاءه جهاز الهاتف النقال، الأمر الذي استدعى الأستاذة إلى محاولة إخراجه من القسم، لتتعرض لتحرشات كلامية وتهديدات جعلتها تفقد الوعي. وقد شجب المضربون الاعتداءات المتكررة التي أصبح الأساتذة عرضة لها بشكل مستمر وفي كل المؤسسات التربوية. الأمر الذي يستدعي، حسبهم، اتخاذ تدابير مستعجلة لحل المشكلة من جذورها، في إطار تحصين سلامة الأساتذة والمتمدرسين على حد سواء.
وفي هذا الإطار، دعا الأستاذ أوس، المنسق الجهوي لذات التنظيم النقابي، الوزارة الوصية إلى التفكير في حلول عملية كفيلة بمحاربة ظاهرة العنف التي تفشت في الوسط المدرسي لاسيما في الآونة الأخيرة، بدل الحلول الترقيعية والمناسباتية. مؤكدا بأن النقابة ستتقدم باقتراحات إلى السلطات الوصية تقضي بتشكيل خلايا مختصة على مستوى كل المؤسسات تتشكل من ممثلين عن الأساتذة، التلاميذ، الأولياء والمختصين النفسانيين، من أجل استئصال الظاهرة بشكل كامل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى