- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
احذروا.. حساباتكم البريدية في متناول القراصنة..عن الشروق اليومية
الثلاثاء أبريل 14, 2009 9:10 pm
يوجد برنامج خاص لاستخراج مفتاح الحساب البريدي وحساب الرقم السري له وهو عبارة عن برنامج مصمم في شكل إكسال Excelتم تحميله من أحد مواقع الأنترنت على الكومبيوتر..
وأصبح متداولا بين بعض المواطنين المتحكمين في تقنيات فك الشفرات عن طريق برامج الإعلام الآلي، ويمكن لزبائن بريد الجزائر من تحميل هذا البرنامج على الحاسوب، ثم إدخال رقم الحساب الجاري للشخص المعني في الخانة المخصصة لذلك، من أجل استخراج رقم مفتاح الحساب الجاري، ثم يقوم البرنامج بطريقة أتوماتيكية بفك الشفرة للحساب، التي يمكن إدخالها في الخانة المخصصة للشفرة على موقع بريد الجزائر للكشف على الرصيد.
ويتيح هذا البرنامج للزبائن بتشكيل أرقام عشوائية للحصول على حسابات جارية افتراضية، وتجريبها في هذا البرنامج للتمكن من استخراج مفاتيح الحسابات، ومن ثم الحصول على الأرقام السرية وتجريبها على موقع بريد الجزائر قصد الكشف على أرصدة الزبائن في الأنترنيت.
وما يجعل بريد الجزائر مستهدفا بمثل هذه المحاولات أكثر من باقي المؤسسات المصرفية هو ارتفاع عدد زبائنه إلى مليون حساب جاري للمواطنين من مختلف الفئات من بينهم إطارات دولة، ومواطنون بسطاء، وشخصيات سامية، وطلبة، وموظفون منهم عمال قطاع التربية وموظفو الشرطة، والمتقاعدون وغيرهم.
ويحاول بعض القراصنة الإطلاع على أرصدة إطارات الدولة الذين يملكون حسابات جارية في بريد الجزائر بدافع الفضول لا غير.
علما أن مؤسسة بريد الجزائر توفر لزبائنها موقعا خاصا بها على الانترنيت يتيح لهم إمكانية الكشف عن أرصدتهم دون التنقل إلى مكاتب البريد وتضييع الوقت، وتحمل عناء الوقوف في الطوابير الطويلة، وذلك على غرار كل المؤسسات المصرفية والبنوك سواء في الجزائر أو خارجها.
علما أن "الشروق اليومي" تحصلت فيما سبق على معلومات بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يملك حسابا جاريا في بريد الجزائر، وأن حسابه تعرض لمحاولة اختراق عبر موقع بريد الجزائر على الأنترنت من طرف شخص مجهول حاول الإطلاع على رصيد الرئيس في الحساب.
وأوضحت مصادرنا بأن مصالح بريد الجزائر اكتشفت عند قيامها بالإحصاء اليومي لعدد الزبائن الذين يقومون بمعاينة أرصدتهم البريدية يوميا عبر الأنترنت أن مجهولا قام بعدة محاولات من أجل الدخول للحساب الجاري للرئيس من خلال موقع بريد الجزائر.
وفي تصريحات سابقة، قال مدير الدراسات بالمديرية العامة لبريد الجزائر نور الدين بوفنارة لـ "الشروق اليومي" بأن مصالح بريد الجزائر يمكنها بسهولة التفطن لأي محاولة يقوم بها شخص ما لاختراق الحساب الجاري لشخص آخر، لأنها تراقب النظام يوميا وتحصي كل العمليات التي تتم على مستوى نظام بريد الجزائر، كما تحصي وتراقب يوميا عمليات الإطلاع على الرصيد التي يقوم بها الزبائن في حسابهم من خلال فتحها عبر موقع بريد الجزائر على الأنترنت، ومن خلال الإمكانيات المعلوماتية العصرية التي جهز بها نظام بريد الجزائر يمكنها أن تتعرف بسهولة على المحاولات الفاشلة بسبب خطأ معين يرتكبه الزبون وبين محاولات الإختراق التي تتعرض لها بعض الأرصدة والتي يقوم بها مجهولون لاختراق حساب زبون ما، ولا سيما حسابات الشخصيات المعروفة التي يحاول بعض الأشخاص فتحها من خلال تجريب عدة شفرات وأرقام، وعادة مع تسجل مثل هذه المحاولات على مستوى المؤسسات المواقع الإلكترونية للبنوك والمؤسسات المصرفية، وليس موقع بريد الجزائر فقط.
وأوضح بوفنارة حول هذا الموضوع أن بريد الجزائر يحصي يوميا عدة محاولات فاشلة للإطلاع على أرصدة بعض الزبائن عبر موقع بريد الجزائر على الانترنت نتيجة الأخطاء التي يرتكبها الزبائن عند إدخال رقم الحساب أو رقم المفتاح أو الشفرة السرية.
وفي نفس السياق قال ذات المتحدث "عندما نعثر على محاولات فاشلة في الإطلاع على الرصيد يمكن بسهولة أن نكتشف إن كان الأمر يتعلق بمجرد خطأ غير متعمد أو غلطة ارتكبها الزبون صاحب المعني بالحساب، أم أنها محاولة اختراق من طرف مجهولين".
وأصبح متداولا بين بعض المواطنين المتحكمين في تقنيات فك الشفرات عن طريق برامج الإعلام الآلي، ويمكن لزبائن بريد الجزائر من تحميل هذا البرنامج على الحاسوب، ثم إدخال رقم الحساب الجاري للشخص المعني في الخانة المخصصة لذلك، من أجل استخراج رقم مفتاح الحساب الجاري، ثم يقوم البرنامج بطريقة أتوماتيكية بفك الشفرة للحساب، التي يمكن إدخالها في الخانة المخصصة للشفرة على موقع بريد الجزائر للكشف على الرصيد.
ويتيح هذا البرنامج للزبائن بتشكيل أرقام عشوائية للحصول على حسابات جارية افتراضية، وتجريبها في هذا البرنامج للتمكن من استخراج مفاتيح الحسابات، ومن ثم الحصول على الأرقام السرية وتجريبها على موقع بريد الجزائر قصد الكشف على أرصدة الزبائن في الأنترنيت.
وما يجعل بريد الجزائر مستهدفا بمثل هذه المحاولات أكثر من باقي المؤسسات المصرفية هو ارتفاع عدد زبائنه إلى مليون حساب جاري للمواطنين من مختلف الفئات من بينهم إطارات دولة، ومواطنون بسطاء، وشخصيات سامية، وطلبة، وموظفون منهم عمال قطاع التربية وموظفو الشرطة، والمتقاعدون وغيرهم.
ويحاول بعض القراصنة الإطلاع على أرصدة إطارات الدولة الذين يملكون حسابات جارية في بريد الجزائر بدافع الفضول لا غير.
علما أن مؤسسة بريد الجزائر توفر لزبائنها موقعا خاصا بها على الانترنيت يتيح لهم إمكانية الكشف عن أرصدتهم دون التنقل إلى مكاتب البريد وتضييع الوقت، وتحمل عناء الوقوف في الطوابير الطويلة، وذلك على غرار كل المؤسسات المصرفية والبنوك سواء في الجزائر أو خارجها.
علما أن "الشروق اليومي" تحصلت فيما سبق على معلومات بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يملك حسابا جاريا في بريد الجزائر، وأن حسابه تعرض لمحاولة اختراق عبر موقع بريد الجزائر على الأنترنت من طرف شخص مجهول حاول الإطلاع على رصيد الرئيس في الحساب.
وأوضحت مصادرنا بأن مصالح بريد الجزائر اكتشفت عند قيامها بالإحصاء اليومي لعدد الزبائن الذين يقومون بمعاينة أرصدتهم البريدية يوميا عبر الأنترنت أن مجهولا قام بعدة محاولات من أجل الدخول للحساب الجاري للرئيس من خلال موقع بريد الجزائر.
وفي تصريحات سابقة، قال مدير الدراسات بالمديرية العامة لبريد الجزائر نور الدين بوفنارة لـ "الشروق اليومي" بأن مصالح بريد الجزائر يمكنها بسهولة التفطن لأي محاولة يقوم بها شخص ما لاختراق الحساب الجاري لشخص آخر، لأنها تراقب النظام يوميا وتحصي كل العمليات التي تتم على مستوى نظام بريد الجزائر، كما تحصي وتراقب يوميا عمليات الإطلاع على الرصيد التي يقوم بها الزبائن في حسابهم من خلال فتحها عبر موقع بريد الجزائر على الأنترنت، ومن خلال الإمكانيات المعلوماتية العصرية التي جهز بها نظام بريد الجزائر يمكنها أن تتعرف بسهولة على المحاولات الفاشلة بسبب خطأ معين يرتكبه الزبون وبين محاولات الإختراق التي تتعرض لها بعض الأرصدة والتي يقوم بها مجهولون لاختراق حساب زبون ما، ولا سيما حسابات الشخصيات المعروفة التي يحاول بعض الأشخاص فتحها من خلال تجريب عدة شفرات وأرقام، وعادة مع تسجل مثل هذه المحاولات على مستوى المؤسسات المواقع الإلكترونية للبنوك والمؤسسات المصرفية، وليس موقع بريد الجزائر فقط.
وأوضح بوفنارة حول هذا الموضوع أن بريد الجزائر يحصي يوميا عدة محاولات فاشلة للإطلاع على أرصدة بعض الزبائن عبر موقع بريد الجزائر على الانترنت نتيجة الأخطاء التي يرتكبها الزبائن عند إدخال رقم الحساب أو رقم المفتاح أو الشفرة السرية.
وفي نفس السياق قال ذات المتحدث "عندما نعثر على محاولات فاشلة في الإطلاع على الرصيد يمكن بسهولة أن نكتشف إن كان الأمر يتعلق بمجرد خطأ غير متعمد أو غلطة ارتكبها الزبون صاحب المعني بالحساب، أم أنها محاولة اختراق من طرف مجهولين".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى