أكّد أنه سيعاقب مدراء المدارس الذين أنهوا الموسم الدراسي قبل الأوان
الخميس يونيو 03, 2010 1:32 am
رفض وزير التربية أبو بكر بن بوزيد تقديم آخر المستجدات حول امتحانات شهادة البكالوريا، مكتفيا بالقول إن 97 بالمائة من المؤسسات التربوية أكملت البرنامج الدراسي المقرر، وهو ما لا يدعو، حسبه، للخوف على الطلبة الذين سيجتازون هذه الشهادة المصيرية.
جاءت تصريحات بن بوزيد على هامش الأبواب المفتوحة حول التربية البيئية بحديقة الحامة، التي تم افتتاحها أمس بحضور والي ولاية الجزائر ووزير البيئة وتهيئة الإقليم شريف رحماني، الذي ذكر أنه تم تغطية 29 ألف مدرسة ببرنامج نشر الثقافة البيئية وهذا بالتعاون مع وزارة التربية ومع خبراء في الميدان، بالإضافة إلى طبع كتب متخصصة تساهم في مساعدة المربي لتمرير رسائل الهدف منها ترسيخ الثقافة البيئية عند المتمدرسين، واعتبر حديقة الحامة مدرسة نموذجية استنادا إلى الأهمية التي تكتسيها، خاصة وأنها مصنفة عالميا على أنها الأولى إفريقيا، واستشهد رحماني بالتصنيف العالمي الأخير الذي صنف الجزائر في المرتبة الـ43 عالميا والأولى عربيا وإفريقيا من حيث المحافظة على البيئة.
من جهة أخرى، رفض وزير التربية الوطنية، أول أمس، خلال زيارته لتيارت مطلب اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ الداعي إلى استخدام نظام الإنقاذ للتلاميذ الذين يتحصلون على معدل قريب من عشرة في امتحان شهادة التعليم المتوسط.
وأكد بن بوزبد أن التلاميذ الذين يتلقون تكوينا جيدا لا يحتاجون إلى نظام الإنقاذ، مشيرا إلى امتحانات هذه السنة تم تقديمها بسبب موعد كأس العالم الذي يشارك فيه المنتخب الجزائري، واعتبر أنها حالة استثنائية لن تتكرر في المواسم الدراسية القادمة التي ستنتهي فيها الدروس في أواخر شهر جوان، للرد على بعض ممثلي الأسرة التربوية الذين استفاضوا غيضا من تأخير اختبارات الثلاثي الأخير في التعليم الابتدائي إلى 20 جوان الجاري. وقال بن بوزيد إنه لن يتسامح مع المدراء الذين يخالفون هذا القرار على خلفية وجود بعض المؤسسات التعليمية التي ضربت بقرار الوزير عرض الحائط وقدمت اختبارات الفترة الأخيرة قبل موعد كأس العالم وسرّحت التلاميذ. واعتبر بن بوزيد أن الجزائر البلد الوحيد الذي يسرّح فيه التلاميذ في نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان، بخلاف الدول المجاورة على غرار تونس التي يغادر التلاميذ فيها المؤسسات التربوية في الخامس جويلية من كل سنة.
جاءت تصريحات بن بوزيد على هامش الأبواب المفتوحة حول التربية البيئية بحديقة الحامة، التي تم افتتاحها أمس بحضور والي ولاية الجزائر ووزير البيئة وتهيئة الإقليم شريف رحماني، الذي ذكر أنه تم تغطية 29 ألف مدرسة ببرنامج نشر الثقافة البيئية وهذا بالتعاون مع وزارة التربية ومع خبراء في الميدان، بالإضافة إلى طبع كتب متخصصة تساهم في مساعدة المربي لتمرير رسائل الهدف منها ترسيخ الثقافة البيئية عند المتمدرسين، واعتبر حديقة الحامة مدرسة نموذجية استنادا إلى الأهمية التي تكتسيها، خاصة وأنها مصنفة عالميا على أنها الأولى إفريقيا، واستشهد رحماني بالتصنيف العالمي الأخير الذي صنف الجزائر في المرتبة الـ43 عالميا والأولى عربيا وإفريقيا من حيث المحافظة على البيئة.
من جهة أخرى، رفض وزير التربية الوطنية، أول أمس، خلال زيارته لتيارت مطلب اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ الداعي إلى استخدام نظام الإنقاذ للتلاميذ الذين يتحصلون على معدل قريب من عشرة في امتحان شهادة التعليم المتوسط.
وأكد بن بوزبد أن التلاميذ الذين يتلقون تكوينا جيدا لا يحتاجون إلى نظام الإنقاذ، مشيرا إلى امتحانات هذه السنة تم تقديمها بسبب موعد كأس العالم الذي يشارك فيه المنتخب الجزائري، واعتبر أنها حالة استثنائية لن تتكرر في المواسم الدراسية القادمة التي ستنتهي فيها الدروس في أواخر شهر جوان، للرد على بعض ممثلي الأسرة التربوية الذين استفاضوا غيضا من تأخير اختبارات الثلاثي الأخير في التعليم الابتدائي إلى 20 جوان الجاري. وقال بن بوزيد إنه لن يتسامح مع المدراء الذين يخالفون هذا القرار على خلفية وجود بعض المؤسسات التعليمية التي ضربت بقرار الوزير عرض الحائط وقدمت اختبارات الفترة الأخيرة قبل موعد كأس العالم وسرّحت التلاميذ. واعتبر بن بوزيد أن الجزائر البلد الوحيد الذي يسرّح فيه التلاميذ في نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان، بخلاف الدول المجاورة على غرار تونس التي يغادر التلاميذ فيها المؤسسات التربوية في الخامس جويلية من كل سنة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى