معلومات مهمة عن جزيرة غامضة
الأحد فبراير 28, 2010 8:47 pm
جزيرة إيستر أو جزيرة عيد الفصح هي جزيرة تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي. موقعها يبعد بحوالي 3600 كيلومتر (2237 ميل) عن غرب تشيلي القارية، وبحوالي 2075 كيلومتر (1290 ميل) شرق جزر بيتكيرن. تعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم. إن الجزيرة مثلثية تقريباً في الشكل، ومساحتها 163.6 كيلومتر مربع (63 ميل مربع). عدد سكانها 3791 (إحصاء السكان لعام 2002)، 3304 منهم يعيشون في عاصمة هانجا روا. إن الجزيرة مشهورة بالمواي العديدة، وهي التماثيل الصخرية الموجودة الآن على طول الأشرطة الساحلية. إدارياً، تعتبر محافظة (تحتوي على بلدية واحدة) من منطقة فالباريسو التشيلية.
تحتوى جزيرة ( إيستر ) المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة فى كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها ولقد تم إكتشاف الجزيرة بالصدفة عام 1722م حينما عثر عليها المستكشف الهولندى ( ياكوب روجينفين ) وجزيرة إيسترتقع فى المحيط الهادىء الجنوبى وتقع على بعد 3700كم غرب تشيلي وقد حكمت تشيلي الجزيرة منذ عام 1888م.
وعندما عثر عليها المستكشف الهولندى كان ذلك فى يوم يوافق عيد الفصح أو القيامة لذلك فقد أطلق عليها إسم العيد نفسه ولهذا يطلق عليها إسم ( جزيرة عيد الفصح ) أو ( جزيرة القيامة ) وفى عام 1914م زار الجزيرة فريق بحث بريطانى ثم تبعه فريق بحث فرنسى عام 1934م ولقد أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد من العصر الحجرى الأخير أى منذ حوالى 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا فى القرن الأول الميلادى بصنع التماثيل الصغيرة التى فى حجم الإنسان ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة ويدل التاريخ بالكربون المشع أن كارثة رهيبة أصابت الجزيرة عام 1680م فتوقف العمل فى التماثيل فجأة ورحل الجميع عن الجزيرة أو إختفوا تماما ثم جاء بعدهم شعوب أخرى من جزر ( ماركيز ) الفرنسية والتى على بعد 5 آلاف كيلومتر ليستقروا فى الشمال الغربى من جزيرة ( إيستر ) وهم الآن سكانها الحاليون كما كانوا يطلقون على تلك التماثيل إسم ( مواى ).
وقد قيل أن سكان هذه الجزيرة قد قربت هذه التماثيل قربانا للآلةهة لكي تحميهم من البركان
ومن ثم كانت هذه التماثيل في فوهة البركان
وبعد أن كانت الجزيرة تعاني من التحرشات الأجنبية ومحاولات الاستعمار من قبل الأجانب نواحي المائة الأولى للميلاد وجهت هذه التماثيل إلى وجه البحر لكي تدافع عن الجزيرة
ولكن هناك الكثير من التفاسير غير أن هذا التفسير هو الراجح
والله أعلم
بعض الصور الخاصة بالجزيرة
هذه الصورة تبين موقع الزيرة على المحيط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى