حادث وفاة تلميذة بعنابة يستنفر الوزارة منتقول عن الخبر
الخميس يناير 29, 2009 9:33 pm
بن بوزيد يبرّئ الأستاذة ويتهم الأولياء
سيجبر أولياء التلاميذ على إيداع الملف الطبي لأبنائهم، بدءا من الموسم الدراسي القادم، لدى إدارات المؤسسات التربوية سيما المصابون بالأمراض المزمنة لإطلاع الأساتذة والمعلمين على حالتهم.
يأتي القرار في أعقاب حادثة وفاة تلميذة في سن 12 بإكمالية جبهة التحرير بعنابة داخل القسم، الأسبوع الماضي، وهو الحادث الذي أوقع مديرية القطاع بالولاية ومن ورائها وزارة التربية في حرج كبير خصوصا بعد إحالة ملف القضية على العدالة، حيث كشفت أطوار التحقيق الذي لا يزال جاريا أن الأستاذة المتهمة في هذه القضية والمتواجدة تحت الرقابة القضائية كادت أن توجه لها تهمة ثقيلة لولا اكتشاف تواجد ملف طبي للتلميذة نتيجة إصابتها بمرض الصرع، ومن شأن هذه المعلومات أن توجه التحقيق نحو وجهة أخرى لصالح هذه الأستاذة.
وقد ذهب وزير التربية، لدى زيارته مدرسة ''المصير'' الخاصة بالعاشور بالعاصمة، أمس، إلى التأكيد أن الأستاذة لم تكن السبب في وفاة التلميذة التي كانت تعاني منذ صغرها من هذا المرض المزمن، وأنها لم ''تلق الرعاية الصحية اللازمة'' من طرف والديها نتيجة وضعيتهما الاجتماعية الصعبة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن هذه الحادثة نبهت وزارة التربية إلى ضرورة توفر إدارات المؤسسات التربوية على ملفات طبية للمتمدرسين المصابين بالأمراض المزمنة، في محاولة منها لحماية الأساتذة والتلاميذ على حد سواء. فقد أضافت هذه المصادر أن مديرية التربية بعنابة كادت أن تتخلى عن الأستاذة المعنية بالقضية بعد اتهامها بضرب الضحية لولا بروز إفادة الأولياء التي أكدت إصابة التلميذة المتوفاة بمرض الصرع منذ سنوات.
وبموجب قرار إلزامية إيداع الملف الطبي للمتمدرسين في كافة الأطوار الذي ينتظر تنفيذه رسميا مع بداية الموسم الدراسي القادم والعمل على إطلاع المعلمين والأساتذة على تفاصيله، فإن الوزارة تعكف حاليا على ترتيب أصناف الأمراض المنتشرة بين المتمدرسين، والتي يأتي في مقدمتها داء السكري والصرع وأمراض القلب.
وينتظر أن يتم استصدار عدة توجيهات عملية تخص أساليب التعامل مع هؤلاء التلاميذ دون فصلهم عن باقي الزملاء أو مفاضلتهم على غيرهم، مثلما هو الحال للتلاميذ المعاقين الذين يعدون الفئة الوحيدة في المدارس التي يعلم عن وضعها الصحي العاملون في قطاع التربية بدءا من المديرين والأساتذة وباقي الطاقم الإداري.
من جهة أخرى، أعلن أبو بكر بن بوزيد أن قطاعه يحضّر حاليا لندوة وطنية حول ظاهرة العنف بالمدارس، وستخرج بنص قانوني لمحاربة المتسببين من التلاميذ أو الأساتذة وموظفي القطاع الذين يلجأون للعنف داخل أو خارج المؤسسات التربوية.
مؤسسة ''المصير'' بالعاشور نموذجية
وخلال زيارته لمؤسسة ''المصير'' بالعاشور في العاصمة، قال وزير التربية إن الوزارة تدعم كل مؤسسة تربوية خاصة تعمل في إطار احترام قوانين الجمهورية.
وأشار بن بوزيد إلى أن مثل هذه المؤسسات تضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار على عكس عدد كبير منها التي ''تتاجر'' بمهنة التربية والتعليم، مؤكدا في هذا السياق بأن هذه الأخيرة ''لا يمكن لها أن تستمر في أداء مهامها لأن القطاع لن يسمح أبدا بمثل هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية''.
وثمّن الوزير خلال هذه الزيارة الجهود التي تبذلها المؤسسة ''النموذجية'' المصير من خلال ما تقدمه من ''خدمات راقية'' في التربية والتعليم لفائدة تلاميذها في الطورين المتوسط والثانوي، وهو ما يجعلها ـ كما أكد عليه الوزير ـ تحتل مكانة ''خاصة'' لدى القطاع.
يذكر أن مؤسسة ''المصير'' قد تم اعتمادها رسميا سنة 2005 وهي تنشط منذ أكثر من 10 سنوات ويتعلم بها 147 تلميذ في الطور المتوسط و196 آخر في الثانوي يؤطرهم في ذلك 79 أستاذا.
غلق 12 مؤسسة تربوية خاصة
من جهة أخرى، أكد وزير التربية غلق 12 مؤسسة تربوية خاصة ومنح الاعتماد لـ20 أخرى، حيث أرجع قرار الغلق إلى نتائج حملات التفتيش التي قامت بها الوزارة.
وأبرز الوزير أن مجموع هذه المؤسسات لم يتقيد أصحابها بدفتر الشروط كتعمدهم التدريس بغير اللغة الوطنية، وعدم توفر مقراتها على بعض المستلزمات طبقا للقاءات التي جمعت الوزارة مع أصحاب هذه المدارس. مقابل ذلك أعلن بن بوزيد عن منحه الاعتماد لـ20 مؤسسة مؤخرا قامت بالتقيد بالشروط المنصوص عليها.
سيجبر أولياء التلاميذ على إيداع الملف الطبي لأبنائهم، بدءا من الموسم الدراسي القادم، لدى إدارات المؤسسات التربوية سيما المصابون بالأمراض المزمنة لإطلاع الأساتذة والمعلمين على حالتهم.
يأتي القرار في أعقاب حادثة وفاة تلميذة في سن 12 بإكمالية جبهة التحرير بعنابة داخل القسم، الأسبوع الماضي، وهو الحادث الذي أوقع مديرية القطاع بالولاية ومن ورائها وزارة التربية في حرج كبير خصوصا بعد إحالة ملف القضية على العدالة، حيث كشفت أطوار التحقيق الذي لا يزال جاريا أن الأستاذة المتهمة في هذه القضية والمتواجدة تحت الرقابة القضائية كادت أن توجه لها تهمة ثقيلة لولا اكتشاف تواجد ملف طبي للتلميذة نتيجة إصابتها بمرض الصرع، ومن شأن هذه المعلومات أن توجه التحقيق نحو وجهة أخرى لصالح هذه الأستاذة.
وقد ذهب وزير التربية، لدى زيارته مدرسة ''المصير'' الخاصة بالعاشور بالعاصمة، أمس، إلى التأكيد أن الأستاذة لم تكن السبب في وفاة التلميذة التي كانت تعاني منذ صغرها من هذا المرض المزمن، وأنها لم ''تلق الرعاية الصحية اللازمة'' من طرف والديها نتيجة وضعيتهما الاجتماعية الصعبة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن هذه الحادثة نبهت وزارة التربية إلى ضرورة توفر إدارات المؤسسات التربوية على ملفات طبية للمتمدرسين المصابين بالأمراض المزمنة، في محاولة منها لحماية الأساتذة والتلاميذ على حد سواء. فقد أضافت هذه المصادر أن مديرية التربية بعنابة كادت أن تتخلى عن الأستاذة المعنية بالقضية بعد اتهامها بضرب الضحية لولا بروز إفادة الأولياء التي أكدت إصابة التلميذة المتوفاة بمرض الصرع منذ سنوات.
وبموجب قرار إلزامية إيداع الملف الطبي للمتمدرسين في كافة الأطوار الذي ينتظر تنفيذه رسميا مع بداية الموسم الدراسي القادم والعمل على إطلاع المعلمين والأساتذة على تفاصيله، فإن الوزارة تعكف حاليا على ترتيب أصناف الأمراض المنتشرة بين المتمدرسين، والتي يأتي في مقدمتها داء السكري والصرع وأمراض القلب.
وينتظر أن يتم استصدار عدة توجيهات عملية تخص أساليب التعامل مع هؤلاء التلاميذ دون فصلهم عن باقي الزملاء أو مفاضلتهم على غيرهم، مثلما هو الحال للتلاميذ المعاقين الذين يعدون الفئة الوحيدة في المدارس التي يعلم عن وضعها الصحي العاملون في قطاع التربية بدءا من المديرين والأساتذة وباقي الطاقم الإداري.
من جهة أخرى، أعلن أبو بكر بن بوزيد أن قطاعه يحضّر حاليا لندوة وطنية حول ظاهرة العنف بالمدارس، وستخرج بنص قانوني لمحاربة المتسببين من التلاميذ أو الأساتذة وموظفي القطاع الذين يلجأون للعنف داخل أو خارج المؤسسات التربوية.
مؤسسة ''المصير'' بالعاشور نموذجية
وخلال زيارته لمؤسسة ''المصير'' بالعاشور في العاصمة، قال وزير التربية إن الوزارة تدعم كل مؤسسة تربوية خاصة تعمل في إطار احترام قوانين الجمهورية.
وأشار بن بوزيد إلى أن مثل هذه المؤسسات تضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار على عكس عدد كبير منها التي ''تتاجر'' بمهنة التربية والتعليم، مؤكدا في هذا السياق بأن هذه الأخيرة ''لا يمكن لها أن تستمر في أداء مهامها لأن القطاع لن يسمح أبدا بمثل هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية''.
وثمّن الوزير خلال هذه الزيارة الجهود التي تبذلها المؤسسة ''النموذجية'' المصير من خلال ما تقدمه من ''خدمات راقية'' في التربية والتعليم لفائدة تلاميذها في الطورين المتوسط والثانوي، وهو ما يجعلها ـ كما أكد عليه الوزير ـ تحتل مكانة ''خاصة'' لدى القطاع.
يذكر أن مؤسسة ''المصير'' قد تم اعتمادها رسميا سنة 2005 وهي تنشط منذ أكثر من 10 سنوات ويتعلم بها 147 تلميذ في الطور المتوسط و196 آخر في الثانوي يؤطرهم في ذلك 79 أستاذا.
غلق 12 مؤسسة تربوية خاصة
من جهة أخرى، أكد وزير التربية غلق 12 مؤسسة تربوية خاصة ومنح الاعتماد لـ20 أخرى، حيث أرجع قرار الغلق إلى نتائج حملات التفتيش التي قامت بها الوزارة.
وأبرز الوزير أن مجموع هذه المؤسسات لم يتقيد أصحابها بدفتر الشروط كتعمدهم التدريس بغير اللغة الوطنية، وعدم توفر مقراتها على بعض المستلزمات طبقا للقاءات التي جمعت الوزارة مع أصحاب هذه المدارس. مقابل ذلك أعلن بن بوزيد عن منحه الاعتماد لـ20 مؤسسة مؤخرا قامت بالتقيد بالشروط المنصوص عليها.
- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
رد: حادث وفاة تلميذة بعنابة يستنفر الوزارة منتقول عن الخبر
الأربعاء فبراير 11, 2009 11:18 pm
التلميذ اصبح ضحية البرامج الغير ثابثة فى المدرسة و عند الخروج من الدرسة تصطاده حواذث المرور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى