- artist-kعضو جديد
- الجنس :
عدد الرسائل : 11
العمر : 40
مقر الإقامة : algerie
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
التقييم : 10
نقاط : 17
مآذن سويسرا هل تشكو المسلمين إلى الله ؟!
الجمعة ديسمبر 18, 2009 9:44 pm
مع ازدياد وتيرة العداء للإسلام في الغرب فيالآونة الأخيرة، أضحت سويسرا ذات الأربع مآذن مسرحًا جديدًا للتعصب ضد المسلمينواضطهادهم فيها من خلال الاستفتاء الأخير، والذي انتهى بقرار حظرالمآذن.
ففي ظل هذا العداء المتمكن في قلوب كثيرٍ من السويسريين باتكل شيء متوقعًا، وأصبح ممنوعًا ما كان يُتصور أن حرية أوربا تكفله، فللحريةاستخدامات أخرى كثيرة غير التدين بالإسلام!
لقد أصبحت أوربا -في ظلاجتهاد حثيثٍ من قادة الفكر المعادي لكل ما هو إسلامي في العالم وسيطرتهم على كلمكونات الإعلام، وفي ظل غفلتنا نحن العرب والمسلمين إلا عن استخدام ما ينتجه غيرناوالتمتع به فحسب- أصبحت أوربا وبجدارة مرتعًا خصبًا للعداء ضد كل المسلمين؛ فمن منعالحجاب في فرنسا، مرورًا بمقتل مروة الشربيني في ألمانيا، وليس انتهاءً بمنع بناءمآذن المساجد في سويسرا.
بدايةالقصةإذا عُدنا إلى القصة من بدايتها نجد أن العلاقة المتبادلةبين مسلمي سويسرا (سواء من أهلها أو من هاجر إليها من خارجها) وبين غير المسلمينفيها علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والسلم والسلام والأمن والاطمئنان، ومنذحوالي أربعين سنة والإسلام ينتشر في سويسرا وبشكل متصاعد -ولعل هذا هو ما أثارحفيظة أولئك الذين لا يريدون للإسلام علوًّا في الأرض ولا سيادة- وحسب إحصائيةنُشرت في إسلام أون لاين كان تعداد المسلمين في سويسرا 17 ألفًا سنة 1970م، ووصلالعدد إلى 56 ألفًا سنة 1980م، ثم زاد العدد إلى 152 ألفًا سنة 1990م، وتجاوز 300ألف مع بداية القرن الجديد، ليصل الآن إلى ما يزيد على 400 ألفمسلم.
وطيلة كل هذه السنين لم نسمع أو نرى أي تعصب ضد المسلمين منالسويسريين، إلا حالات قليلة لا تتجاوز نسبًا بسيطة للغاية، حسب استطلاعاتللرأي.
تحول في التعامل مع مسلميسويسراولكن ما فتئت هذه النسب الضعيفة للغاية أن أخذت فيالازدياد بصورة لافتة للنظر، ومثيرة للعجب، وباعثة علىالاهتمام.
وإذا نظرنا في أسباب هذه التحوُّل العجيب في وجهات نظرالسويسريين تجاه المسلمين في سويسرا، نجد أن هناك مجموعة من الأسباب، يأتي علىرأسها الشحن الإعلامي الكبير المضاد لكل ما هو إسلامي. وإذا كانت الكثير من وسائلالإعلام في بلادنا العربية تشحن مواطنيها ضد الدول الشقيقة بشأن توافه الأمور، فإنّالإعلام الغربي يشحن مواطنيه ضد الإسلام والمسلمين، حتى إنك لترى اللافتات -التيتدعم وجهة نظر حظر المآذن في سويسرا- قد صورت المآذن على أنها صواريخ جاهزةللانطلاق وتفجير كل ما يحيط بها، وليس هذا تصورًا من وحي خيالي، وإنما هو واقعيعيشه السويسريون. ومن هنا كان هذا الاستفتاء ليتم إدراج حظر بناء المآذن فيالدستور على أنه إجراء يرمي –حسب زعمهم- إلى الحفاظ على السلام بين أفراد مختلفالمجموعات الدينية.
إجراء الاستفتاء على حظرالمآذنحظر المآذن في سويسرافي ظل هذه الأجواء القاتمةوالمتشبعة بإقناع الناس بخطورة الإسلام على حياتهم ومستقبل أبنائهم، جرى ذلكمالاستفتاء على حظر المآذن، وكان فارق 7.5% كفيلاً بتطبيق الحظر، ومن ثَمَّ منع بناءمآذن جديدة في البلاد. الأكثر لفتًا للنظر أنه رغم كل ما بذله اليمين والأحزابالمتضامنة معه ضد بناء المآذن أن 42.5% لم يصوتوا بمنع بناء المآذن، وهذا مؤشرإيجابي؛ فالنسبة الجيدة التي لم تتأثر سلبًا بما يثيره الإعلام الغربي من عداء هذهالنسبة جديرة بالاهتمام، وهي نسبة قابلة للزيادة أو النقصان حسب اجتهاد المسلمين فيداخل وخارج سويسرا في تغيير الصورة المنطبعة عنهم في أذهان كثير منالغربيين.
على أن تغيير تلك الصورة يتطلب جهودًا ضخمة من كافةالمسلمين في داخل أوربا وخارجها، ولا أقول ببذل ما يبذله الغربيون في الترويجلأفكارهم -فهذا ربما حلم- ولكن ببعض بعضه، أو ما يستطيعه كل منا، فلا يكلف اللهنفسًا إلا وسعها، وإذا بذل كلٌّ منا ما في وسعه، تكفل الله بالأمر كله، وما علىالرسول إلا البلاغ.
أما الاقتصار على مشاهدة الأحداث، ومصمصة الشفاهعلى ما آلت إليه الأوضاع، فهذا ما يزيد الأمور تأخرًا، والأوضاعضياعًا.
ردود الأفعال بين الاستنكار والخطواتالعمليةتنوعت ردود أفعال العالم العربي والإسلامي والمجتمعالدولي تجاه قرار حظر المآذن في سويسرا ما بين الاستنكار والشجب والإدانة والمطالبةبالمقاطعة المالية لبنوك سويسرا، تلك التي تقوم على أموال العرب والمسلمين، وكانهذا الأخير هو ردُّ الفعل العملي والمطلوب، وهو تهديد اقتصادي سيأخذه السويسريونبمزيد من الاهتمام، وسوف يتريثون كثيرًا في اتخاذ أي قرار يتعلق بالمسلمين فيبلادهم؛ لأن الأمر يتعلق باقتصادهم القومي.
الدور المطلوب من الجميعثمة أدوار عمليةيستطيع كل منا أن يقوم ببعضها أو كلها لتغيير الصورة إلى الأحسن، من هذهالأدوار:
أولاً: إصلاح النفس وإعدادها وتغييرها إلى الأحسن وفق خطط عملية؛لتكون مؤهلة لحمل الأمانة، وتبليغ دعوة الله الصافية إلى العالمكله.
ثانيًا: محاولة التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الغربيين -وهيكثيرة- ونقل صورة الإسلام الصحيحة إليهم.
ثالثًا: المساهمة بالجهدوالمال في كل ما يدعم إيصال صورة الإسلام الصحيحة للغربيين، وذلك عن طريق دعمالوسائل الإعلامية والدعوية التي تقوم بهذا الدور، ومن خلال حركة الترجمة لكل مايبرز الجوانب الحضارية في الإسلام.
رابعًا: إظهار النموذج العمليالواقعي للأخلاق الحسنة التي يحث عليها الإسلام، وهذا النموذج هو الأكثر تأثيرًا؛فينبغي ألاَّ يروا منا إلا كل حسن، كما فعل أجدادنا المسلمون الذي نشروا الإسلام فيكل العالم بأخلاقهم وحسن سِيرهم.
والأدوار كثيرة ومتعددة، ويستطيعكل منا إذا أخلص نيته، وعزم إرادته على هذا الهدف النبيل أن يبتكر أدوارًا في غايةالأهمية والفاعلية.
همسةأخيرةإذا رأيت أي مأذنة في أي قطر تعيش فيه أو تذهب إليه، فاذكرنعمة الله عليك، وتذكّر إخوانًا لك في سويسرا وصل اضطهادهم إلى منعهم حتى من بناءمآذن يُنادى عليها لذكر الله، واحذرْ من أن تشكوك المآذن إلى الله، وليكن هذادافعًا لك للقيام بدورك تجاه نفسك والمسلمين.. فهل ستقومبدورك؟!
__________________
ففي ظل هذا العداء المتمكن في قلوب كثيرٍ من السويسريين باتكل شيء متوقعًا، وأصبح ممنوعًا ما كان يُتصور أن حرية أوربا تكفله، فللحريةاستخدامات أخرى كثيرة غير التدين بالإسلام!
لقد أصبحت أوربا -في ظلاجتهاد حثيثٍ من قادة الفكر المعادي لكل ما هو إسلامي في العالم وسيطرتهم على كلمكونات الإعلام، وفي ظل غفلتنا نحن العرب والمسلمين إلا عن استخدام ما ينتجه غيرناوالتمتع به فحسب- أصبحت أوربا وبجدارة مرتعًا خصبًا للعداء ضد كل المسلمين؛ فمن منعالحجاب في فرنسا، مرورًا بمقتل مروة الشربيني في ألمانيا، وليس انتهاءً بمنع بناءمآذن المساجد في سويسرا.
بدايةالقصةإذا عُدنا إلى القصة من بدايتها نجد أن العلاقة المتبادلةبين مسلمي سويسرا (سواء من أهلها أو من هاجر إليها من خارجها) وبين غير المسلمينفيها علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والسلم والسلام والأمن والاطمئنان، ومنذحوالي أربعين سنة والإسلام ينتشر في سويسرا وبشكل متصاعد -ولعل هذا هو ما أثارحفيظة أولئك الذين لا يريدون للإسلام علوًّا في الأرض ولا سيادة- وحسب إحصائيةنُشرت في إسلام أون لاين كان تعداد المسلمين في سويسرا 17 ألفًا سنة 1970م، ووصلالعدد إلى 56 ألفًا سنة 1980م، ثم زاد العدد إلى 152 ألفًا سنة 1990م، وتجاوز 300ألف مع بداية القرن الجديد، ليصل الآن إلى ما يزيد على 400 ألفمسلم.
وطيلة كل هذه السنين لم نسمع أو نرى أي تعصب ضد المسلمين منالسويسريين، إلا حالات قليلة لا تتجاوز نسبًا بسيطة للغاية، حسب استطلاعاتللرأي.
تحول في التعامل مع مسلميسويسراولكن ما فتئت هذه النسب الضعيفة للغاية أن أخذت فيالازدياد بصورة لافتة للنظر، ومثيرة للعجب، وباعثة علىالاهتمام.
وإذا نظرنا في أسباب هذه التحوُّل العجيب في وجهات نظرالسويسريين تجاه المسلمين في سويسرا، نجد أن هناك مجموعة من الأسباب، يأتي علىرأسها الشحن الإعلامي الكبير المضاد لكل ما هو إسلامي. وإذا كانت الكثير من وسائلالإعلام في بلادنا العربية تشحن مواطنيها ضد الدول الشقيقة بشأن توافه الأمور، فإنّالإعلام الغربي يشحن مواطنيه ضد الإسلام والمسلمين، حتى إنك لترى اللافتات -التيتدعم وجهة نظر حظر المآذن في سويسرا- قد صورت المآذن على أنها صواريخ جاهزةللانطلاق وتفجير كل ما يحيط بها، وليس هذا تصورًا من وحي خيالي، وإنما هو واقعيعيشه السويسريون. ومن هنا كان هذا الاستفتاء ليتم إدراج حظر بناء المآذن فيالدستور على أنه إجراء يرمي –حسب زعمهم- إلى الحفاظ على السلام بين أفراد مختلفالمجموعات الدينية.
إجراء الاستفتاء على حظرالمآذنحظر المآذن في سويسرافي ظل هذه الأجواء القاتمةوالمتشبعة بإقناع الناس بخطورة الإسلام على حياتهم ومستقبل أبنائهم، جرى ذلكمالاستفتاء على حظر المآذن، وكان فارق 7.5% كفيلاً بتطبيق الحظر، ومن ثَمَّ منع بناءمآذن جديدة في البلاد. الأكثر لفتًا للنظر أنه رغم كل ما بذله اليمين والأحزابالمتضامنة معه ضد بناء المآذن أن 42.5% لم يصوتوا بمنع بناء المآذن، وهذا مؤشرإيجابي؛ فالنسبة الجيدة التي لم تتأثر سلبًا بما يثيره الإعلام الغربي من عداء هذهالنسبة جديرة بالاهتمام، وهي نسبة قابلة للزيادة أو النقصان حسب اجتهاد المسلمين فيداخل وخارج سويسرا في تغيير الصورة المنطبعة عنهم في أذهان كثير منالغربيين.
على أن تغيير تلك الصورة يتطلب جهودًا ضخمة من كافةالمسلمين في داخل أوربا وخارجها، ولا أقول ببذل ما يبذله الغربيون في الترويجلأفكارهم -فهذا ربما حلم- ولكن ببعض بعضه، أو ما يستطيعه كل منا، فلا يكلف اللهنفسًا إلا وسعها، وإذا بذل كلٌّ منا ما في وسعه، تكفل الله بالأمر كله، وما علىالرسول إلا البلاغ.
أما الاقتصار على مشاهدة الأحداث، ومصمصة الشفاهعلى ما آلت إليه الأوضاع، فهذا ما يزيد الأمور تأخرًا، والأوضاعضياعًا.
ردود الأفعال بين الاستنكار والخطواتالعمليةتنوعت ردود أفعال العالم العربي والإسلامي والمجتمعالدولي تجاه قرار حظر المآذن في سويسرا ما بين الاستنكار والشجب والإدانة والمطالبةبالمقاطعة المالية لبنوك سويسرا، تلك التي تقوم على أموال العرب والمسلمين، وكانهذا الأخير هو ردُّ الفعل العملي والمطلوب، وهو تهديد اقتصادي سيأخذه السويسريونبمزيد من الاهتمام، وسوف يتريثون كثيرًا في اتخاذ أي قرار يتعلق بالمسلمين فيبلادهم؛ لأن الأمر يتعلق باقتصادهم القومي.
الدور المطلوب من الجميعثمة أدوار عمليةيستطيع كل منا أن يقوم ببعضها أو كلها لتغيير الصورة إلى الأحسن، من هذهالأدوار:
أولاً: إصلاح النفس وإعدادها وتغييرها إلى الأحسن وفق خطط عملية؛لتكون مؤهلة لحمل الأمانة، وتبليغ دعوة الله الصافية إلى العالمكله.
ثانيًا: محاولة التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الغربيين -وهيكثيرة- ونقل صورة الإسلام الصحيحة إليهم.
ثالثًا: المساهمة بالجهدوالمال في كل ما يدعم إيصال صورة الإسلام الصحيحة للغربيين، وذلك عن طريق دعمالوسائل الإعلامية والدعوية التي تقوم بهذا الدور، ومن خلال حركة الترجمة لكل مايبرز الجوانب الحضارية في الإسلام.
رابعًا: إظهار النموذج العمليالواقعي للأخلاق الحسنة التي يحث عليها الإسلام، وهذا النموذج هو الأكثر تأثيرًا؛فينبغي ألاَّ يروا منا إلا كل حسن، كما فعل أجدادنا المسلمون الذي نشروا الإسلام فيكل العالم بأخلاقهم وحسن سِيرهم.
والأدوار كثيرة ومتعددة، ويستطيعكل منا إذا أخلص نيته، وعزم إرادته على هذا الهدف النبيل أن يبتكر أدوارًا في غايةالأهمية والفاعلية.
همسةأخيرةإذا رأيت أي مأذنة في أي قطر تعيش فيه أو تذهب إليه، فاذكرنعمة الله عليك، وتذكّر إخوانًا لك في سويسرا وصل اضطهادهم إلى منعهم حتى من بناءمآذن يُنادى عليها لذكر الله، واحذرْ من أن تشكوك المآذن إلى الله، وليكن هذادافعًا لك للقيام بدورك تجاه نفسك والمسلمين.. فهل ستقومبدورك؟!
__________________
نسير إلى الآجال في كل لحظة.. ... ..وأيامنا تطــوى وهـنَّ مـراحــلُولـــم أرَ مثـــل المـوتِ حقًّاكأنَّه.. ... ..إذا ما تخطتـه الأمــاني باطــلُوما أقبح التفريط في زمنالصبا.. ... ..فكيف و الشَّيْبُ للرأس شاعلُترحلْ من الدنيا بـزادٍ من التقى.. ... ..فعمــرك أيَّــام وهــنَّ قــلائـــلُ
- اسماعيل التواتيمشرف المواضيع العامة
- عدد الرسائل : 257
العمر : 39
مقر الإقامة : زاوية الدباغ
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التقييم : 18
نقاط : 432
رد: مآذن سويسرا هل تشكو المسلمين إلى الله ؟!
الإثنين ديسمبر 21, 2009 7:08 pm
في اعتقادي أن المسلمين مقصرون وسيحاسبون أمام الله كل واحد حسب مسؤليته فنحن لم نكن يوما سفراء أكفاء لهذا الدين الذي أصبح بعض الغربيين يخدمونه ويدافعون عنه أحسن منا واختزلناه نحن في النقاب والحجاب والمآذن و..." ولست أنقص من قيمة هاته المقدسات" ولكن لا يمكن للآخر أن يحترمنا إن لم نحترم أنفسنا ونطور منظورنا لهذا الدين الغالب .
- أ.محمدمشرف سابق
- الجنس :
عدد الرسائل : 114
العمر : 41
مقر الإقامة : زاوية الدباغ تينركوك
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
التقييم : 5
نقاط : 202
رد: مآذن سويسرا هل تشكو المسلمين إلى الله ؟!
الإثنين ديسمبر 21, 2009 8:18 pm
هاهي الحرب الشرسة تتواصل ضد الاسلام والمسلمين ...بشتى الوسائل المتاحة من طرف شرذمة من الحاسدين والحاقدين الذين ختم الله على قلوبهم الكفر والضلالة، بل ما أَكثر الحروب الإعلامية التي تُشنُّ لتشويه الإسلامِ ورموزهِ الحيَّة، من بعض كبار المشاهير في أميركا والعالم الغربي، الذين رأوا في مَنهجِ وتشريع هذا الدين القويم خطراً كبيراً عليهم، فما كان منهم إلا أن يرفعوا رايات التشويه والإساءة حفاظاً على علاقة العداء وتمكيناً للحقد المتملك من قلوبهم وأفئدتهم، ليواصلوا ما بدأه أسلافهم منذ بدء الرسالة التي حملها نبي الرحمة والعدالة محمد صلى الله عليه وسلم، النبي الذي جاء مصدقاً لما معهم من الكتاب، فكان الخطر الذي يحوم حول مصالحهم، ويكبح طموحهم. و لكن هيهان هيهات ...إن الله يحفظ نوره .....
قال الله سبحانه وتعالى:
﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة].
وقال الله عزَّ وجل: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9}﴾ [الصف].
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى