وتعتبر مجموعة الجزائر الأرحم مقارنة بباقي المجموعات مما يتيح فرصة كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني.

وينتظر أن تكون مهمة المنتخب الوطني صعبة لكن ليست مستحيلة فقط مع رأس المجموعة المنتخب الانجليزي صاحب الباع الكبير في تاريخ كاس العالم، في حين أن الفرصة مواتية لتحقيق نتائج ايجابية مع كل من الولايات المتحدة و سلوفينيا.

و يستهل المنتخب الوطني حملة الدفاع عن ألوانه أمام المنتخب السلوفيني حيث سيواجهه يوم ال13 من جوان المقبل بمدينة بولوكوال ، وهو أمر جيد للخضر القادرين على تحقيق نتيجة ايجابية تسمح لهم ببدء المونديال في أحسن رواق.

وسيلعب الخضر مباراتهم الثانية والتي ستعد تاريخية أمام المنتخب الانجليزي في الـ18 من شهر جوان 2010 بمدينة كاب تاون، على أن يلعبوا آخر لقاء لهم في المجموعة الثالثة أمام منتخب الولايات المتحدة بمدينة بريتوريا المعروفة بكثرة الجالية الجزائرية.

"أعتبر المجموعة التي وقع فيها الخضر غير سهلة مقارنة مع معظم المجموعات الأخرى، فالمنتخب الإنجليزي معروف بقوته الكبيرة واعتماده الكبير على مؤهلاته البدنية، أضف إلى ذلك أن مدربه كابيلو معروف عنه انضباطه الكبير من الناحية التكتيكية، فيما يعرف عن الفريق الأمريكي أنه حاضر في معظم الدورات الأخيرة ويمتلك في صفوفه لاعبين جيدين مثلما هو الحال بالنسبة لسلوفينيا الذي لم يقص المنتخب الروسي من لا شيء. ومهما يكن فإن المهم هو أن يكون المنتخب الجزائري محضرا بطريقة جيدة لهذا الموعد الكبير، علما وأن الشروع في المغامرة ضد المنتخب السلوفيني من شأنه أن يمنح دفعا معنويا كبيرا للجزائريين الذين أكدوا إلى الآن عن إمكانيات كبيرة وبالتالي يمكن الرهان عليهم".

"ستكون مهمة الخضر صعبة للغاية ولو أننا نؤمن بقدراتهم الكبيرة على رفع التحدي. ومهما يكن فإن المهم هو أن يبدأ لاعبونا الدورة بنجاح وأظن أن الأمر ممكن في مواجهة سلوفينيا، كما أن حظوظنا ستكون قائمة أيضا أمام الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يجب أن نعترف من الآن بصعوبة الرهان أمام إنجلترا.. ولعل الملاحظة التي يجب استنتاجها هو أن اللاعبين سيكون أمامهم الوقت الكافي لاسترجاع الأنفاس ما دام أن الفريق أمامه خمس أيام بين مباراة وأخرى".

"بطبيعة الحال لا يمكن اعتبار مجموعة الجزائر سهلة سيما أنها توجد مع فريق قوي مثل انجلترا المرشح لنيل المونديال، كما أن أمريكا حققت تطورا ملحوظا، لكنني مقتنع بأن التحضير الجيد لهذا الموعد من شأنه أن يسمح لفريقنا بتحقيق نتائج أفضل من المشاركتين السابقتين".

كشفت قرعة المونديال التي احتضنها البلد المنظم لأول مونديال في تاريخ إفريقيا "جنوب إفريقيا" مساء أمس عن أول وأهم أسرارها، حيث شدّت أنظار العالم وخاصة الجزائريين الذين تناغموا مع عملية القرعة وعاشوها بجوارحهم كما يعيشون الأحداث الكبرى والتي أفرزت كوكتيل من المنتخبات العالمية في المجموعة الثالثة وهي أنجليترا التي لم يسبق للجزائر وأن واجهتها على مستوى المنتخبات، ويلعب في بطولتها في القسم الأول ثلاثة نجوم من المنتخب الوطني وهم بلحاج ويبدة وغيلاس, إضافة للولايات المتحدة الأمريكية التي وصلت الصائفة الماضية إلى الدور النهائي من كأس القارات.. وهي أيضا لم يسبق لها وأن قابلت المنتخب الوطني الجزائري، ومنتخب سلوفينيا مفاجأة أوربا الذي يعتبر أصغر بلد مساحة ضمن المتأهلين حيث توازي مساحته مساحة مدينة جزائرية بحوالي20 ألف كلم مربع فقط ويقطنه مليوني نسمة وكان قد فجّر مفاجأة مدوية في لقاءات السد عندما أقصى روسيا.. وأهم الأفواج الذي أطلق عليه فوج الموت هو التقاء البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار وكوريا الشمالية في نفس المجموعة السابعة.

عملية القرعة جرت في أجواء أمنية خاص جدا برغم الطوارئ التي أعلنت بسبب حكاية القنبلة التي وضعت في المركز الدولي الذي احتضن نجوم العالم ومشاهيره وجيش من الصحافيين, واتضح أنها تشويش على نجاح الأفارقة في تنظيم مونديال صاروا اليوم أكثر من أي وقت مضى يحلمون بالفوز به, النقطة السوداء التي سجلتها الكرة الجزائرية مساء أمس هو برمجتها لمباريات البطولة ومنها الداربي العاصمي بين الإتحاد والحراش في توقيت القرعة، وهو ما جعل الحدث الكروي العالمي يبتلع الحدث الكروي الوطني, حيث جرت المباريات أمام مدرجات شاغرة بسبب اهتمام كل الشعب الجزائري بحظوظ المنتخب الوطني في أكبر تظاهرة كروية في العالم .. وبمعرفة هوية المنتخبات العالمية الثلاثة التي ستنافسها الجزائر الصائفة القادمة بحثا عن ورقة ضمن المتأهلين للدور الثاني تضاف هاته المنتخبات لست مواجهات مع منتخبات سبق للجزائر وأن تنافست معهم في مونديال 1982 بإسبانيا وهي "ألمانيا الغربية وفازت عليها 2 مقابل 1 والنمسا وخسرت أمامها 2 مقابل 0 والشيلي الذي فازت عليه 3 مقابل 2 وأيضا في مونديال المكسيك 1986 وهي "إيرلندا الشمالية وتعادلا 1 مقابل 1 والبرازيل وخسرت أمامها بهدف نظيف، وإسبانيا التي خسرت معها بثلاثية نظيفة.. الجزائريون عليهم أن ينسوا بعد قرعة مساء أمس مؤقتا هاته المنتخبات الثلاث التي تشكل مدارس كروية متنوعة، والتركيز أولا للموعد الإفريقي القادم والقريب جدا، وهو كأس أمم إفريقيا ومنتخبات ملاوي ومالي وأنغولا.. وبعد نهاية الموعد الإفريقي تمتلك الجزائر متسعا من الوقت لمنح هاته المنتخبات كل اهتمامها بعد نهاية كأس أمم إفريقيا.

يوم 13 بمدينة بولوكوال-جوان ?الجزائر ? سلوفينا

يوم 18جوان بمدينة كاب تاون ? الجزائر ? انجلترا

يوم 23 جوان بمدينة بريتوريا- الجزائر ? الولايات المتحدة الأمريكية

اسم المدينة: بولوكواين

الضاحية: ليمبونبو

عدد السكان: 508272نسمة

الارتفاع: 1310م على سطح البحر

المناخ السائد: مناخ استوائي درجة الحرارة مابين 20? و تنخفض إلى 4? ودرجة الحرارة في الصيف تتراوح مابين 16?و 28? .

اهم القطاعات الاقتصادية في المنطقة: الزراعة، التنقيب على الذهب والصناعة.

اهم النوادي المحترفة: بلاك ليوبار، ديناموس، وينر بارك

اسم المدينة: كايب تاون

الضاحية: كايب الغربية

عدد السكان: 1.3 مليون نسمة

الارتفاع: نفس مستوى سطح البحر مدينة ساحلية

المناخ: مناخ متوسطي فصل الشتاء أمطار عابرة ودرجة الحرارة الغالبة 18? وفصل صيف معتدل بدرجة حرارة تتراوح ما بين 25?و 27?

أهم القطاعات الاقتصادية: السياحة، الزراعة والصناعة

أهم النوادي المحترفة: اياكس كايب تاون، سانتوس، افسي كايب، تاون هانوفر بارك.

جنوب إفريقيا

المكسيك

أوروغواي

قرنسا

الأرجنتين

نيجيريا

كوريا الجنوبية

اليونان

إنجلترا

الولايات المتحدة الأمريكية

الجزائر

سلوفينيا

ألمانيا

استراليا

صربيا

غانا

غانا

هولندا

الدنمارك

اليابان

الكاميرون

الكاميرون

إيطاليا

باراغواي

نيوزلندا

سلوفاكيا

البرازيل

كوريا الشمالية

كوت ديفوار

البرتغال

إسبانيا

الهندوراس

سويسرا

الشيلي

عرفت عملية القرعة الخاصة بكأس العالم 2010 حضور عدد كبير من الوجوه الرياضية المعروفة على الصعيد الدولي، والتي تركت بصماتها على الساحة الكروية الدولية، حيث أنها أصرت على حضور القرعة الخاصة بأول مونديال سيلعب في القارة السمراء.

فباالرضافة الى ممثلي الدول المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2010، تميز الحفل بتنوع جنسيات واتجاهات وحتى وجهات نظر الحضور، الذين تنوعوا بين رياضيين، ممثلين، موسيقيين وغيرهم من المهتمين باللعبة الأكثر شعبية في العالم.

ولم يفوت نجوم القارة السمراء السابقين الفرصة لتأكيد حضورهم للحفل، على غرار روجيه ميلا، أبيدي بيليه، وحتى كالوشا بواليا حيث جلبوا إليهم نظرات الإحترام بسبب اسهامهم في الكرة العالمية.

كما شهد الحفل تغطية إعلامية كبيرة جدا، بل أن البعض أجزم على أن حفل القرعة لم يسبق وأن جلب إليه عددا مماثلا من رجال الإعلام، ويبدو أن المونديال القادم سيجلب إليه أنظار العالم لأنه سيجرى في إفريقيا لأول مرة في التاريخ.

خصت السلطات الجنوب إفريقية حفل القرعة بإجراءات أمنية مشددة، حيث غلقت جميع المنافذ المؤدية إلى قصر المؤتمرات على الساعة الثالثة، أي ثلاث ساعات قبل انطلاق الحفل.

أبدت وفود بعض المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2010 عدم رضاها على تقسيم رؤوس المجموعات، سيما تلك التي كانت تنتظر أن تكون من بين المنتخبات التي تترأس مجموعتها.

فقد كانت ردة فعل الوفد الفرنسي سلبية حيال تقسيم المجموعات، حيث أن الفرنسيين كانوا يأملون في ترأس إحدى المجموعات نظرا لمسار منتخب الديكة في نهائيات كأس العالم في النسخ الأخيرة.

تطلب من المنظمين أكثر من 3500 ساعة من أجل تحضير القاعة التي أجريت فيها قرعة كاس العالم بقصر المؤتمرات بمدين كاب تاون الجنوب إفريقية حتى تكون مناسبة لاستقبال الوجوه الرياضية و المشاهير الذين أبوا إلا أن يسجلوا حضورهم لهذا الحدث العالمي الكبير.

أغلق أمس جزء من مركز المؤتمرات الدولي بمدينة كيب تاون الجنوب إفريقية، مقر اقامة قرعة كأس العالم لكرة القدم 2010، بسبب إنذار كاذب بوجود قنبلة.

وأوضحت الشرطة أن هذا الإنذار أتى قبل ساعات قليلة من إجراء قرعة المونديال ولم يكن الأول، حيث سبقه إنذار آخر بوجود قنبلة في مطار كيب تاون في وقت سابق من يوم أمس.

وأغلق المدخل الإعلامي بقاعة المؤتمرات بعد ظهر أمس لوقت قصير، وقام فريق من الشرطة بمعاينة المكان بحثا عن أي متفجرات بواسطة الكلاب البوليسية.

قال النجم الانكليزي دافيد بيكام بان المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية والجزائر وسلوفينيا صعبة للغاية، مشيرا إلى أم التأهل إلى الدور الثاني صعب، بحيث حظوظ المنتخبات الأربعة متساوية، على الرغم من أن الانجليز هم أول المرشحين للتأهل على رأس المجموعة إلى الدور الثاني: "المنتخبات التي تضم مجموعتنا صعبة لغاية وخاصة مواجهتنا الأولى أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية."