- الباتولعضو
- الجنس :
عدد الرسائل : 109
العمر : 31
مقر الإقامة : متوسطة الشيخ بوعمامة تينركوك
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
التقييم : 14
نقاط : 171
مذكرات عائد من جحيم القاهرة
الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:52 pm
مذكرات عائد من جحيم القاهرة
ترهيب عنف محاولات قتل بمصر ونهاية سعيدة بالسودان
اخترت رفقة زميلي الياس والمصور بشير لتغطية مباراة مصر والجزائر في الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة للمونديال، وهذا ضمن أكبر وفد إعلامي يتنقل للقاهرة،
ترهيب عنف محاولات قتل بمصر ونهاية سعيدة بالسودان
اخترت رفقة زميلي الياس والمصور بشير لتغطية مباراة مصر والجزائر في الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة للمونديال، وهذا ضمن أكبر وفد إعلامي يتنقل للقاهرة،
- المهمة كانت تبدو سهلة ولن تصل إلى الصعوبات التي واجهتها سابقا في زياراتي العديدة إلى البلدان الإفريقية، السهولة التي وضعتها في مخيلتي استنادا إلى أنني ذاهب إلى بلد عربي مسلم، ومشكلته "فقط" علاقته الوطيدة بالكيان الصهيوني الذي يعتبر بلد مبارك الأحسن عربيا، كنا نعتقد أن مصر ستستقبل ضيوفها وأشقائها مثلما كانت "الأغنية" تردد بحفاوة كبيرة فسارعت للقيام بروبورتاج في شوارع القاهرة تحدثت فيه إلى الناس من كل الأطياف، الكل كان يبدو مسالما فنقلنا الصورة للجزائريين "ادخلوا مصر آمنين" فتأثير دكاكين الفتنة "لم يصل والمتعصبين لم يظهروا بعد فسعد الجميع".
- البداية سجن صحفي الشروق بأسوان والتهمة.. الجوسسة لصالح سعدان
- وصولنا إلى القاهرة تزامن مع المباراة الودية التحضيرية التي كان سيجريها الفراعنة ضد المنتخب التنزاني بالجنوب المصري أسوان حملنا أنفسنا على عجالة لنقل كل التفاصيل للقارئ الجزائري الذي كان ينتظر ما ستقدمه الشروق فهي المرآة التي يرى بها المنافس والخضر على حد سواء، حاولنا الدخول إلى الملعب، منعنا في البداية والمبرر صحفيون جزائريون، لم نيأس لأننا أمام مهمة وجب انجاحها مهما كانت الصعاب، وجهنا إلى باب مخصص للأنصار فدخلنا متخفين وسط فوضى عارمة، لكن أمرنا انكشف فطلب منا مسؤولي الملعب التوجه برفقتهم لمنحنا بطاقة الدخول إلى المنصة "هكذا قيل لنا"، سرنا بخطوات بطيئة لأن الأعين كانت ترصدنا، ادخلنا إلى قاعة تحت الملعب وفي لحظة أغلق الباب ومنعنا من الخروج، قمنا بكل شيء واستطعنا الهروب من "السجن" لكن الجميع رفض دخولنا والتهمة "الجوسسة لسعدان" رغم أن المباراة منقولة على المباشر ولم نتمكن من ولوج الملعب، إلا بعد أن تدخل رئيس الاتحاد المصري الذي رضخ للأمر الواقع.
- اقتراب المباراة وشحن من دكاكين الفتنة يوّلد الضغط
- عدنا من أسوان إلى القاهرة مهمة الشروق متواصلة ولن تكتمل إلا بتأهل الخضر، مع اقتراب الموعد الحاسم رفعت دكاكين الفتنة ضغطهم الحالي واستعملت الكلمات الجارحة والتهديد ضد الجزائريين، رافضين مبادرات التهدئة التي قامت بها الشروق وهو ما أعطى للمباراة شكلا آخر خيّل لنا كأننا سنغطي حربا.
- الاعتداء على حافلة اللاعبين أكبر فضيحة
- في سيناريو مخطط له بدقة وبغية إحباط معنويات اللاعبين الجزائريين وضع الأنصار على حافة الطريق، الكل مجهز للاعتداء، صافرة الإعلان عن وصول حافلة الخضر أطلقت ليبدأ قذف الطوب من كل صوب، وفعلا إصابات متفرقة في صفوف أربع من لاعبي الخضر ومعهم مدرب الحراس الذي نقل إلى المستشفى، الصور انتشرت بسرعة في كامل القنوات الإعلامية وهو ماشكل أكبر فضيحة للمصريين.
-
- فضائح في تفتيش الجزائريين.. ولو كنت إسرائيليا لدخلت بسلام
- في طريقنا إلى الملعب شعرنا بقيمة الضغط الحقيقي، دعونا الله أن تمر المباراة بسلام فالكل كان يتوعد.
- نظم الجزائريون أنفسهم حتى لا تكون فوضى يستغلها المنظمين وبدأت الاستفزازات.. انزعوا الخمارات، الأحذية أيضا حتى رابطات الشعر، فقد تكون قنبلة متخفية داخل رأس النساء، ورغم كل الاستفزازت إلا أن الجميع بقي هادئا.
- وانطلقت المباراة بشعارات: "سندّمركم سنقتلكم سنقطعكم ياجزائريين"
- وضع الأنصار الجزائريين في أعلى المدرجات وأطفات عليهم الأضواء حتى لا يثيروا انتباه لاعبي الخضر ويشعلوا حماسهم، فيما جلس الصحفيون في المنصة الخاصة بهم، لكن وضع إلى جانبهم رجال أمن في صورة صحفيين وبدأت المباراة بشعارات سندمركم، سنقتلكم، سنقطعكم ياجزائريين، وفي أحسن سيناريو سجل زكي الهدف الأول ما جعل الكل يحلم بخماسية، لكن اللاعبين الجزائريين صمدوا رغم الإصابات وضعف المعنويات.
- الهدف الثاني يفجر الملعب.. واعتداءات خطيرة والنجاة من مجزرة
- على الرغم من توفر كامل المعطيات غير شرعية للإنتصار إلا أن أشبال شحاتة عجزوا عن تسجيل الهدف الثاني إلا بعد أن أضاف الحكم الجنوب إفريقي جيروم لست دقائق كاملة سمحت لمتعب من تسجيل إصابة الإنقاذ التي أرادها الله حتى لا تحدث مجزرة لأن ما وقع كارثة فلم ينجوا لا الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم ولا الأنصار الذين ضربوا بالسكاكين أمام مرأى رجال الأمن الذين لم يحركوا ساكنا.
-
- اذهبوا إلى السودان ففيها الأمن والسلام
- بعد الحڤرة والظلم وأعمال البطش التي تعرض لها الجزائريون في مصر، اتفقت الجزائر مع السودان على إلغاء تأشيرة الدخول للسودان مع نقل الأنصار الجزائريين إلى الخرطوم بالمجان، قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة زاد من تعلق الشعب الجزائري به فكانت الهجرة إلى السودان بلد الأمن والسلام وشخصيا أحسست لدى وصولي مطار القاهرة براحة غير عادية بعد أن أحسست سابقا أنني عائد من تغطية حرب ستبقى عالقة في ذاكرتي مدى الحياة.
-
- هدف عنتر رصاصة رحمة في قلوب المصريين.. أحبك ياجزائر وياسودان
بعد أن شعرت بدنو الموت مني في القاهرة عادت إلي الحياة بالسودان حضرنا تدريبات الخضر وسط تشجيع متواصل من الأشقاء السودانيين.. ووصل يوم الفصل.. الملعب مكتظ عن آخره.. مناصرين من نوع خاص لن تجدهم في العالم مهما وصفت، فلن توفي كلماتي حقهم ليأتي هدف عنتر القاتل الذي كان كافيا ليحطم غرور المصريين ويثلج صدور الجزائريين لتنتهي القصة بتحيا الجزائر تحيا السودان شكرا لله.
- فرفوشهعضو جديد
- الجنس :
عدد الرسائل : 1
العمر : 38
مقر الإقامة : مصر ام الدنيا
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
التقييم : 10
نقاط : 4
رد: مذكرات عائد من جحيم القاهرة
الخميس فبراير 04, 2010 5:29 pm
لا تعليق
- houda soufمشرف سابق
- الجنس :
عدد الرسائل : 352
العمر : 37
مقر الإقامة : الوادي
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
التقييم : 29
نقاط : 690
رد: مذكرات عائد من جحيم القاهرة
الخميس فبراير 04, 2010 8:18 pm
مباراة ام درمان ستبقى وصمة عار
على المصريين فما زالت اثار هزيمتها حية تخدش ضمائرهم وقلوبهم
وهي سبب نقمتهم علينا الان
قيل احد المصريين احنا بندافع على لقبنا
اي لقب كاس افريقيا
سبحان الله
كانه هم الافارقة فقط ونحن لا
مش من حقنا ناخذ الكاس
.
.
.
.
.
.
على المصريين فما زالت اثار هزيمتها حية تخدش ضمائرهم وقلوبهم
وهي سبب نقمتهم علينا الان
قيل احد المصريين احنا بندافع على لقبنا
اي لقب كاس افريقيا
سبحان الله
كانه هم الافارقة فقط ونحن لا
مش من حقنا ناخذ الكاس
.
.
.
.
.
.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى