- khaledعضو مميز
- الجنس :
عدد الرسائل : 268
العمر : 31
مقر الإقامة : tinerkouk
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
التقييم : 10
نقاط : 515
هل تواطأ الأمن المصري في الإعتداء على الخضر أم عجر عن حمايته؟ عن الشروق
الأحد نوفمبر 15, 2009 8:52 pm
إذا صح ما يقوله الإعلام المصري بأن الأمن
المصري لم يتكمن إلى حد الآن من التعرف على حقيقة الإستقبال "الغاشم" الذي
حظي به أفراد المنتخب الوطني لدى دخولهم "قاهرة المعز"
المصري لم يتكمن إلى حد الآن من التعرف على حقيقة الإستقبال "الغاشم" الذي
حظي به أفراد المنتخب الوطني لدى دخولهم "قاهرة المعز"
- فإن
هذا يدفع إلى السؤال حول حقيقة القدرات الأمنية لهذا البلد الذي صنفه
تقرير مركز دراسات قريب من الناتو في نفس يوم "الفشلين" -فشل في توفير
الأمن لموكب "الضيوف" وعلى مسافة لا تتجاوز الـ700 متر؟ ثم فشل في تحديد
هوية المجرم- كأقوى بلد إفريقي وعربي من الناحية الأمنية، والغريب أن هذه
القوات فشلت في عملها في نفس الوقت الذي تمكن فيه اثنان من ملاحظي الفيفا،
وصلا بعد وصول الشرطة المصرية إلى عين المكان، تمكن هذان الملاحظين من
معرفة الحقيقة وأرسلا تقريرا إلى الهيئة الدولية التي اتخذت بناء عليه
قرارها.. كل هذا ومازالت "مباحث أمن الدولة" والشرطة المصرية تبحث عن
حقيقة ما حدث، وإذا صح "اتهام الأشقاء" بأن اللاعبين المحترفين الجزائريين
ضربوا أنفسهم، في هذه الحالة فإن الأمن المصري في مطار القاهرة الدولي لم
يتنبه إلى "صخور" جلبها اللاعبون معهم ثم شقوا رؤوسهم بها وهذا كلام لا
يمكن أن يقتنع به أي واحد من الذين تابعوا تعامل رجال الأمن المصري مع كل
الإحتجاجات التي عاشتها القاهرة كما لا يعكس "التهديدات" التي أطلقها
إعلامي اسمه "الكابتن مصطفى عبدو" الذي تحدث كأنه "كابتن عسكري" لا "كابتن
رياضي" حين قال على الهواء مباشرة "احذر المناصرين الجزائرين إن الأمن
المصري ما يلعبشي". - والغريب
في الأمر أن نفس القوات التي لم تهتم أو لم تسطع حماية البعثة الجزائرية
سمحت لمجموعة من الطبالين والغياطين الذين أقاموا حفلا في ساحة الفندق
الذي يقيم فيه اللاعبون الجزائريون من أجل التشويش عليهم وحرمانهم من
النوم، لكن لكي لا نتهم بأننا نتحامل على الأمن المصري فإننا نقول إنهم
ربما لم يتنبهوا للأمر أو أنهم ظنوا أن هؤلاء الغياطين يرحبون بالوفد
الجزائري أو ربما أن الإنتقادات التي واجهتها مصالح الأمن المصري في
مناسبات سابقة حول تدخلاتها لفض تجمعات المعارضين والمضربين جعلتهم يقررون
عدم التدخل مهما كان. - إن
عنجهية الإعلام المصري وسلطاته الرياضية التي اتخذت موقفا غريبا من
الإعتداء الذي تعرض له المنتخب الجزائري في القاهرة جعلت المراقب العادل
حائرا بين فرضيتين هل كان الأمن المصري متواطئا في الإعتداء أم كان عاجزا
عن رده؟.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى