- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
متابعة الحمل والولادة في المراكز الصحية أمر ضروري
الخميس أكتوبر 22, 2009 10:37 pm
تلعب المراكز الصحية الموزعة عبر الوطن دورا في حماية صحة الفرد عموما، ومن بينها مراكز حماية الأمومة والطفولة التي تتابع المرأة الحامل من بداية حملها إلى مرحلة ما بعد الولادة، المتمثلة في التلقيحات الخاصة بالمولودين الجدد والمساهمة في تباعد الولادات.
تضمن مراكز حماية الأمومة والطفولة معالجة ومراقبة ومتابعة الحمل وصحة الأم والجنين طوال مدة الحمل، ثم المساهمة في تباعد الولادات وضمان التلقيحات الإجبارية بما فيها ما يمكننا تسميته المولود الجديد (في التلقيحات)، وهو اللقاح ضد أنفلونزا الطيور الذي أصبح موفرا في جميع هذه المراكز والذي يؤخذ منذ الشهر الأول من الولادة.
إن دور هذه المراكز هام جدا وبفضله تراجعت العديد من الأمراض العدوية الفتاكة والقاتلة بصفة جماعية بالنسبة للأطفال، خاصة في القرن الماضي فقط مثل الديفتيريا، السعال الديكي، البوحمرون، الشلل، السل، ... الخ.
وتقوم هذه المراكز بنشاطات عدة تتمثل في:
1 ـ استقبال النساء لإجراء جملة من الفحوص والتحاليل لتشخيص بعض الأمراض الخطيرة على الأم والجنين (الزهري، الحميراء، السل، مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب...) التي قد تضر بالأم أو الجنين في غياب الرعاية الطبية. ومن أجل تفادي المضاعفات المحتملة والأمراض التي قد تكون سببا في شذوذ خلقي عند الجنين، .. الخ.
تقوم هذه المراكز بتسجيل كل المعلومات الخاصة بالمرأة الحامل فيما يخص ماضيها وحاضرها الصحي وعدد المرات التي حملت فيها، ونوعها أحادي أو ثنائي (توأم) أو ثلاثي...الخ.
والأمراض المحتملة والخطيرة على المرأة الحامل وجنينها كارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، مرض السكر، وهذا كله لتدارك أي طارئ ممكن أن تخلقه هذه الحالات المرضية.
2 ـ متابعة ومراقبة الحمل منذ بدايته، أي منذ انقطاع الحيض ثم زيادة حجم الثديين والحساسية المتزايدة للحلمتين وتكرار التبول في الأسابيع الأولى خاصة، وكذا الغثيان والتقيؤ خلال الشهر الثاني والثالث من الحمل، إضافة إلى التحاليل البولية الإيجابية ثم الفحوص الطبية المكملة لصور الأشعة التي قد تكون ضرورية مرتين أو ثلاثا خلال الحمل على الأقل.
حذاري من الإدماء أثناء الحمل، فإن أغلب حالات الإدماء هذه تدل على أن احتمال الإسقاط وارد، فهي تتطلب رعاية طبية خاصة.
3 ـ التوليد في المركز أو في المستشفى: يتم تحديد يوم الولادة الذي يكون غالبا 280 يوم بداية من آخر يوم الحيض. وتتوفر أغلبية هذه المراكز على جميع الوسائل اللازمة للقيام بهذه العملية أي استقبال المولود الجديد في ظروف صحية ملائمة.
أما الحالات التي يظهر فيها احتمال صعوبة الولادة أو في حالة بكرية الولادة (أي المرأة التي تلد لأول مرة) فيفضل توجيهها إلى المستشفى، حيث تتوفر وسائل الإنعاش وأطباء أخصائيون.
من المفروض أن تبقى الأم وولدها الجديد في المركز يومين أو ثلاثة أيام بعد الولادة، ولا يتم تسريحها إلا بعد التأكد من سلامتها من كل أمراض أو أعراض مشبوهة هي ووليدها الذي يأخذ في هذه الآونة لقاحه الأول الخاص بمرض السل (BCG)، ثم يتم تقديم الدفتر الصحي للأم الذي يحمل جميع المعلومات الخاصة بالمولود الجديد أي وزنه، حالته الصحية والتلقيحات التي أخذها والظروف التي تمت فيها الولادة... الخ.
تجد الأم في هذا الدفتر جدولا خاصا بالمراقبة الصحية للطفل وتواريخ القيام بالتلقيحات المختلفة، يسمح لها بالقدوم إلى المركز خلال فترات زمنية معينة لمراقبة صحتها ولتحديد النسل ومراقبة صحة ابنها، وإجراء التلقيحات ضد الدفتيريا والتيتانوس والشلل والسعال الديكي، ومؤخرا أنفلونزا الطيور ثم أيضا البوحمرون بداية من الشهر الأول ثم الثالث ثم الرابع والخامس ثم التاسع بالنسبة للبوحمرون ثم الثامن عشر وعند سن السادسة... الخ.
إن وجود هذه المراكز قد سمح بالقضاء على أمراض كانت، في زمن ليس ببعيد، تقتل الأطفال جماعات، وبفضلها لقد مضى هذا العصر وتم مسح هذه الأمراض نهائيا وتفادي أمراض أخرى عديدة بفضل الوقاية التي هي خير من العلاج.
إن تعميم هذه المراكز عبر الوطن كله وجعلها في متناول الجميع واجب وضروري، من أجل مجتمع يتميز بصحة كاملة خالٍ من العيوب والشذوذ والأمراض.
تضمن مراكز حماية الأمومة والطفولة معالجة ومراقبة ومتابعة الحمل وصحة الأم والجنين طوال مدة الحمل، ثم المساهمة في تباعد الولادات وضمان التلقيحات الإجبارية بما فيها ما يمكننا تسميته المولود الجديد (في التلقيحات)، وهو اللقاح ضد أنفلونزا الطيور الذي أصبح موفرا في جميع هذه المراكز والذي يؤخذ منذ الشهر الأول من الولادة.
إن دور هذه المراكز هام جدا وبفضله تراجعت العديد من الأمراض العدوية الفتاكة والقاتلة بصفة جماعية بالنسبة للأطفال، خاصة في القرن الماضي فقط مثل الديفتيريا، السعال الديكي، البوحمرون، الشلل، السل، ... الخ.
وتقوم هذه المراكز بنشاطات عدة تتمثل في:
1 ـ استقبال النساء لإجراء جملة من الفحوص والتحاليل لتشخيص بعض الأمراض الخطيرة على الأم والجنين (الزهري، الحميراء، السل، مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب...) التي قد تضر بالأم أو الجنين في غياب الرعاية الطبية. ومن أجل تفادي المضاعفات المحتملة والأمراض التي قد تكون سببا في شذوذ خلقي عند الجنين، .. الخ.
تقوم هذه المراكز بتسجيل كل المعلومات الخاصة بالمرأة الحامل فيما يخص ماضيها وحاضرها الصحي وعدد المرات التي حملت فيها، ونوعها أحادي أو ثنائي (توأم) أو ثلاثي...الخ.
والأمراض المحتملة والخطيرة على المرأة الحامل وجنينها كارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، مرض السكر، وهذا كله لتدارك أي طارئ ممكن أن تخلقه هذه الحالات المرضية.
2 ـ متابعة ومراقبة الحمل منذ بدايته، أي منذ انقطاع الحيض ثم زيادة حجم الثديين والحساسية المتزايدة للحلمتين وتكرار التبول في الأسابيع الأولى خاصة، وكذا الغثيان والتقيؤ خلال الشهر الثاني والثالث من الحمل، إضافة إلى التحاليل البولية الإيجابية ثم الفحوص الطبية المكملة لصور الأشعة التي قد تكون ضرورية مرتين أو ثلاثا خلال الحمل على الأقل.
حذاري من الإدماء أثناء الحمل، فإن أغلب حالات الإدماء هذه تدل على أن احتمال الإسقاط وارد، فهي تتطلب رعاية طبية خاصة.
3 ـ التوليد في المركز أو في المستشفى: يتم تحديد يوم الولادة الذي يكون غالبا 280 يوم بداية من آخر يوم الحيض. وتتوفر أغلبية هذه المراكز على جميع الوسائل اللازمة للقيام بهذه العملية أي استقبال المولود الجديد في ظروف صحية ملائمة.
أما الحالات التي يظهر فيها احتمال صعوبة الولادة أو في حالة بكرية الولادة (أي المرأة التي تلد لأول مرة) فيفضل توجيهها إلى المستشفى، حيث تتوفر وسائل الإنعاش وأطباء أخصائيون.
من المفروض أن تبقى الأم وولدها الجديد في المركز يومين أو ثلاثة أيام بعد الولادة، ولا يتم تسريحها إلا بعد التأكد من سلامتها من كل أمراض أو أعراض مشبوهة هي ووليدها الذي يأخذ في هذه الآونة لقاحه الأول الخاص بمرض السل (BCG)، ثم يتم تقديم الدفتر الصحي للأم الذي يحمل جميع المعلومات الخاصة بالمولود الجديد أي وزنه، حالته الصحية والتلقيحات التي أخذها والظروف التي تمت فيها الولادة... الخ.
تجد الأم في هذا الدفتر جدولا خاصا بالمراقبة الصحية للطفل وتواريخ القيام بالتلقيحات المختلفة، يسمح لها بالقدوم إلى المركز خلال فترات زمنية معينة لمراقبة صحتها ولتحديد النسل ومراقبة صحة ابنها، وإجراء التلقيحات ضد الدفتيريا والتيتانوس والشلل والسعال الديكي، ومؤخرا أنفلونزا الطيور ثم أيضا البوحمرون بداية من الشهر الأول ثم الثالث ثم الرابع والخامس ثم التاسع بالنسبة للبوحمرون ثم الثامن عشر وعند سن السادسة... الخ.
إن وجود هذه المراكز قد سمح بالقضاء على أمراض كانت، في زمن ليس ببعيد، تقتل الأطفال جماعات، وبفضلها لقد مضى هذا العصر وتم مسح هذه الأمراض نهائيا وتفادي أمراض أخرى عديدة بفضل الوقاية التي هي خير من العلاج.
إن تعميم هذه المراكز عبر الوطن كله وجعلها في متناول الجميع واجب وضروري، من أجل مجتمع يتميز بصحة كاملة خالٍ من العيوب والشذوذ والأمراض.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى