بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليم



اذا كانت الصلاة احد أركان الاسلام الخمس,فقد ثبت أيضا أنها الدواء الناجع والشفاء الرباني للكثير من الأمراض,فكما يؤكد الدكتور عثمان الخواص أستاذ جراحة العظام بالأكاديمية العسكرية الطبية أن عضلة من عضلات الجسم صغيرة كانت ام كبيرة تتحرك اثناء الصلاة, وفي هذا صيانة لها وتدريب لتقويتها .
وان أهم ما تعنى به أساليب التربية الحديثة,وما ينصح به علم الصحة الوقائي,التمرينات الرياضية التي أصبحت تمارس وتؤدى في أوقات مخصصة شأنها شأن باقي المواد والدروس بعد ما اتضح أن هذه التمرينات هي الأساس في بناء الجسم السليم الذي لا بد منه لوجود عقل سليم, وان أداء الصلاة خمس مرات كل يوم وسيلة لجني فوائد التمرينات الرياضية,
فاوقاتها هي أنسب الأوقات التي يوصى فيها باداء التمارين :

-فقبل شروق الشمس حيث الجو النقي وحيث الجسم مازال متأثرا بالنوم
-وفي الظهيرة حيث قد حل بالجسم تعب العمل
-وفي العصر حيث قارب يوم العمل أن ينتهى واسرع الى الجسم الكد والتعب
-وفي الغروب حيث ينتهي فعلا العمل ويبدا الأنسان يستعد لراحة الليل
-وفي العشاء حيث يختم كل منا يومه
أما حركاتها فقد عرف أن القيام في كل صلاة خير وسيلة لتنشيط الدورة الدموية التي تنشط كافة الأجهزة,ولذا تعتبر الصلاة منشطة للهضم وفاتحة للشهية,ونرى ان أوقاتها تتناسب وهذه الحكمة تناسبا تاما :
-ففي الصباح قبل الأفطار
-وفي الظهيرة قبل الغذاء
-وفي العصر حيث الهضم قد بدأ
-وفي الغروب حيث الأنسان بين وجبتي الغذاء والعشاء
-وفي العشاء حيث يكون الهضم قد بدأ
ويعلم قدر فوائد الصلاة في الهضم من صلى التراويح في شهر رمضان المبارك حيث تزيد حركات القيام في عدد كبير من الركعات


ردودكم دعاء لنا في ظهر الغيب

شكرا على الردود .....................