تخفيضات بالجملة وإغراءات في رمضان ..وكلاء يفكرون في إطلاق قرض خاص بهم لبعث المبيعات
الجمعة سبتمبر 18, 2009 11:51 am
لازال الوكلاء المعتمدون للسيارات يبحثون عن أحسن طريقة للخروج من أزمة التي خلقها قرار توقيف التعامل بالقروض الاستهلاكية في الجزائر، وعلى رأسها قروض السيارات؛ حيث مقابل قيامهم بتخفيضات كبيرة بمناسبة حلول شهر رمضان، يفكر عدد منهم بإطلاق طرق تمويل خاصة بهم دون الاستعانة بالبنوك.
حيث أفادت مصادر من جمعية الوكلاء أن عددا من هؤلاء يبحثون عن الطريقة المثلى للوصول إلى التمويل الذاتي سواء عن طريق الإيجار المالي أو طريقة أخرى لتمويل المبيعات دون مرور الزبون على البنك بما أنه ممنوع الآن. إلا أن هذه التعاملات لابد أن تكون متوافقة مع القانون. وهو ما يحاول فهمه الوكلاء للانطلاق في العملية. حيث يبقى إيجاد مثل هذه الطريقة الحل الوحيد للوكلاء لإعادة بعث المبيعات في ظل تمسك الدولة بموقفها في توقيف القروض الاستهلاكية وبقاء القدرة الشرائية للمواطن الجزائري في الحضيض وعدم قدرة الإطار الجزائري البسيط من اقتناء سيارة جديدة ودفع ثمنها كاملا بسبب الأسعار المطبّقة حاليا وبسبب الأجور المنخفضة.
ومن جهة أخرى، وفي سبيل إعادة بعث المبيعات يقوم الوكلاء خلال شهر رمضان بحملة شرسة في التخفيضات لجلب أكبر عدد ممكن من الزبائن؛ حيث تصل هذه التخفيضات إلى حوالي 50 ألف دينار، بالإضافة إلى هدايا قيمة كرحلات أو معدات في السيارة. وهذا لدفع المواطنين لاقتناء السيارات ما سيسمح للوكلاء بإنقاذ سنتهم التجارية التي عرفت فيها المبيعات انخفاضا كبيرا في الأيام الأخيرة بسبب قرار الحكومة.
وقد عرفت سوق السيارات في الجزائر منذ الإعلان عن التدابير الجديدة في إطار قانون المالية التكميلي تراجعا في المبيعات في حدود 60 بالمائة حسب ما أكدته مصادر من الجمعية، وولدت مخاوف كبيرة لدى الوكلاء حتى طالب البعض منهم إلغاء الصالون الدولي لسيارات حتى لا تحدث كارثة في المبيعات تضرب شهرة ومكانة العلامة في الصميم.
حيث أفادت مصادر من جمعية الوكلاء أن عددا من هؤلاء يبحثون عن الطريقة المثلى للوصول إلى التمويل الذاتي سواء عن طريق الإيجار المالي أو طريقة أخرى لتمويل المبيعات دون مرور الزبون على البنك بما أنه ممنوع الآن. إلا أن هذه التعاملات لابد أن تكون متوافقة مع القانون. وهو ما يحاول فهمه الوكلاء للانطلاق في العملية. حيث يبقى إيجاد مثل هذه الطريقة الحل الوحيد للوكلاء لإعادة بعث المبيعات في ظل تمسك الدولة بموقفها في توقيف القروض الاستهلاكية وبقاء القدرة الشرائية للمواطن الجزائري في الحضيض وعدم قدرة الإطار الجزائري البسيط من اقتناء سيارة جديدة ودفع ثمنها كاملا بسبب الأسعار المطبّقة حاليا وبسبب الأجور المنخفضة.
ومن جهة أخرى، وفي سبيل إعادة بعث المبيعات يقوم الوكلاء خلال شهر رمضان بحملة شرسة في التخفيضات لجلب أكبر عدد ممكن من الزبائن؛ حيث تصل هذه التخفيضات إلى حوالي 50 ألف دينار، بالإضافة إلى هدايا قيمة كرحلات أو معدات في السيارة. وهذا لدفع المواطنين لاقتناء السيارات ما سيسمح للوكلاء بإنقاذ سنتهم التجارية التي عرفت فيها المبيعات انخفاضا كبيرا في الأيام الأخيرة بسبب قرار الحكومة.
وقد عرفت سوق السيارات في الجزائر منذ الإعلان عن التدابير الجديدة في إطار قانون المالية التكميلي تراجعا في المبيعات في حدود 60 بالمائة حسب ما أكدته مصادر من الجمعية، وولدت مخاوف كبيرة لدى الوكلاء حتى طالب البعض منهم إلغاء الصالون الدولي لسيارات حتى لا تحدث كارثة في المبيعات تضرب شهرة ومكانة العلامة في الصميم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى