حياة البدو الرّحل بتندوف حبات تمر وقليل من حليب النوق
الإثنين سبتمبر 14, 2009 1:14 pm
حبات تمر وقليل من حليب النوق
يقضي سكان بوادي تندوف، المترامية الأطراف عبر فضاء صحراوي مفتوح مسافة 700 كلم يومياتهم الرمضانية بطريقة تقليدية بحثة، تنبع من أصالتهم ورفضهم للمدن. فخطري الذي يقطن ببادية قرية حاسي مونير يفضل رعي الغنم عن أجواء وصخب المدينة ـ على حد قوله ـ رغم ما لحق بماشيته من ضرر، جراء موجة الحر والعطش، التي عرفتهما المنطقة، خلال الصائفة الحالية. الحياة تبدو صامتة خلال اليوم الرمضاني بالبادية حيث تجتمع العائلة بعد سماع آذان المغرب على المائدة، التي لا تعدو بعض التمرات وقليل من لبن النوق وحساء طُهي على نار الحطب. وبعد الإفطار، يقيم كبير القوم الصلاة، فيلتفّ من حوله الكبار والصغار، بينما تأخذ النساء زاوية من فضاء الصحراء الرّحب بعيدا عن أعين الرجال، تليها صلاة التراويح ثم يفترق الجميع، إلى أن تبزع شمس يوم جديد، فالحياة في البادية روتين تصنفه الحكايات والأساطير، التي يسردها الشيوخ والعجائز، في جو مفعم بالأخوة والتقارب والمودة.
يقضي سكان بوادي تندوف، المترامية الأطراف عبر فضاء صحراوي مفتوح مسافة 700 كلم يومياتهم الرمضانية بطريقة تقليدية بحثة، تنبع من أصالتهم ورفضهم للمدن. فخطري الذي يقطن ببادية قرية حاسي مونير يفضل رعي الغنم عن أجواء وصخب المدينة ـ على حد قوله ـ رغم ما لحق بماشيته من ضرر، جراء موجة الحر والعطش، التي عرفتهما المنطقة، خلال الصائفة الحالية. الحياة تبدو صامتة خلال اليوم الرمضاني بالبادية حيث تجتمع العائلة بعد سماع آذان المغرب على المائدة، التي لا تعدو بعض التمرات وقليل من لبن النوق وحساء طُهي على نار الحطب. وبعد الإفطار، يقيم كبير القوم الصلاة، فيلتفّ من حوله الكبار والصغار، بينما تأخذ النساء زاوية من فضاء الصحراء الرّحب بعيدا عن أعين الرجال، تليها صلاة التراويح ثم يفترق الجميع، إلى أن تبزع شمس يوم جديد، فالحياة في البادية روتين تصنفه الحكايات والأساطير، التي يسردها الشيوخ والعجائز، في جو مفعم بالأخوة والتقارب والمودة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى