بطاقة التعريف الخضراء مظهر من مظاهر التخلّف
الجمعة سبتمبر 11, 2009 4:04 am
طاقة التعريف الخضراء مظهر من مظاهر التخلّف
تأسست بطاقة التعريف الوطنية الخضراء في 21 جويلية 1967 بناء على مرسوم رقم 67ـ126 وقد أصبحت بعد 42 سنة من الاستعمال غير متماشية مع المستجدات.
وما تزال بطاقة التعريف الوطنية ذات شكل ومضمون متواضعين وتسيّر بطرق تجاوزها الزمن، كما لا توفر أي شكل من التأمين والرقابة باستثناء الرقم التسلسلي. فلم يتغير محتواها ولا شكلها منذ سنة 1967 رغم التطور التكنولوجي الحاصل منذ سنوات. وساهم عدم تكيّفها مع التطور والتحولات التي عرفتها الجزائر من النواحي التشريعية والتنظيمية، علاوة على التقدم التكنولوجي، في سهولة تزوير المعطيات المسجلة عليها، خصوصا في سنوات التسعينيات التي كانت فترة عرفت فيها الجزائر ظاهرة إرهاب همجي؛ حيث قررت الدولة تغيير هذه البطاقة ببطاقة ذات مزايا أمنية ورقابية لمواجهة الظاهرة منذ تلك الفترة، لكن المشروع بقي حبرا على ورق. ومن المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية والجماعات المحلية مناقصة دولية في شهر سبتمبر المقبل لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بإنجاز بطاقة التعريف الإلكترونية المغناطيسية المتعددة الوظائف، منها الخدمات الإلكترونية، وستقلّص من عبء البيروقراطية وتضمن التأمين من القرصنة، ورقابة وقائية لهوية الجزائريين من خلال التقليص من نسبة تزوير الهوية عن طريق التنسيق بين المعطيات البيومترية والخصائص المطبوعة على البطاقة.
تأسست بطاقة التعريف الوطنية الخضراء في 21 جويلية 1967 بناء على مرسوم رقم 67ـ126 وقد أصبحت بعد 42 سنة من الاستعمال غير متماشية مع المستجدات.
وما تزال بطاقة التعريف الوطنية ذات شكل ومضمون متواضعين وتسيّر بطرق تجاوزها الزمن، كما لا توفر أي شكل من التأمين والرقابة باستثناء الرقم التسلسلي. فلم يتغير محتواها ولا شكلها منذ سنة 1967 رغم التطور التكنولوجي الحاصل منذ سنوات. وساهم عدم تكيّفها مع التطور والتحولات التي عرفتها الجزائر من النواحي التشريعية والتنظيمية، علاوة على التقدم التكنولوجي، في سهولة تزوير المعطيات المسجلة عليها، خصوصا في سنوات التسعينيات التي كانت فترة عرفت فيها الجزائر ظاهرة إرهاب همجي؛ حيث قررت الدولة تغيير هذه البطاقة ببطاقة ذات مزايا أمنية ورقابية لمواجهة الظاهرة منذ تلك الفترة، لكن المشروع بقي حبرا على ورق. ومن المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية والجماعات المحلية مناقصة دولية في شهر سبتمبر المقبل لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بإنجاز بطاقة التعريف الإلكترونية المغناطيسية المتعددة الوظائف، منها الخدمات الإلكترونية، وستقلّص من عبء البيروقراطية وتضمن التأمين من القرصنة، ورقابة وقائية لهوية الجزائريين من خلال التقليص من نسبة تزوير الهوية عن طريق التنسيق بين المعطيات البيومترية والخصائص المطبوعة على البطاقة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى