أدرار: 20 ساعة دون كهرباء في حرارة تجاوزت 49 درجة عن الخبر اليومية
الخميس سبتمبر 03, 2009 5:19 pm
أدرار: 20 ساعة دون كهرباء في حرارة تجاوزت 49 درجة
يشتكي
مواطنو ولاية أدرار، هذه الأيام، من الانقطاعات المتكررة للتيار
الكهربائي، حيث وصلت في بعض الأحياء إلى أكثر من 20 ساعات كاملة وسط موجة
الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة. ويعود ذلك، حسب مدير شركة سونلغاز،
إلى الأعطاب التي تلحق بعض المحولات الكهربائية التي ''شاخت'' بفعل غياب
الصيانة، بالإضافة إلى انقطاع بعض الكوابل الأرضية بسبب ارتفاع درجة
الحرارة التـي وصلت، تحت أشعة الشمس، إلى أكثر من 49 درجة، بالإضافة إلى
الأشغال التي يجريها بعض المقاولين على مستوى بعض أحياء المدينة دون علم
الشركة بذلك. وقد أدى هذا الانقطاع إلى شلل كلي في العديد من الأحياء.
ويعيش مواطنو أدرار، حاليا، بسبب هذا الانقطاع، قلقا نسبيا نظرا للتأثيرات
المباشرة للتيار الكهربائي على نقص المياه. هذا وقد أكد المواطنون في
العديد من القصور، وهي الأكثر تضررا، هذه الانقطاعات، حيث وصلت مدتها
إلى أكثر من 48 ساعة، خاصة بالجهة الجنوبية، حيث قضى المواطنون بداية
الأسبوع في الشوارع بحثا عن الهواء، في حين جندت شركة سونلغاز فرقا خاصة،
حسب مديرها، للقضاء على العطب، ولم تتمكن الشركة من إرجاع الأمور إلى
طبيعتها إلى حد الآن. ويتساءل المواطنون عن الوعود التي أعطاها المدير
العام خلال زيارته للمنطقة، حيث أكد أن مشكل الانقطاعات قد تم القضاء عليه
نهائيا وذلك بزيادة عدد المحولات الكهربائية التي لم تنجز إلى حد الآن بسب
تأخر الأشغال. ويناشد المواطنون الجهات المعنية التدخل العاجل للقضاء على
هذا المشكل.
وفي بشار لا تزال قرى الساورة تشكل وضعا مستعصيا لمؤسسة سونلغاز التي عجزت
عن إيجاد حل نهائي لمشكل الانقطاعات الذي استمر لسنوات، حيث لا تزال
معاناة سكان بلديات تيمودي، تامترت، لواتة، بني يخلف، كرزاز، أولاد خضير،
القصابي، متواصلة لحد الساعة، وهو ما حوّل حياة قاطني هذه القرى إلى جحيم،
حيث يكون ضعف التيار هو أحسن الأحوال لقرى وادي الساورة، الأمر الذي تسبب،
حسب تصريحات السكان، في تلف عدد كبير من الأجهزة الكهرومنزلية وأجهزة
الكومبيوتر، ناهيك عن الخسائر المادية الناتجة عن تلف المواد الاستهلاكية
كالمثلجات والحلويات واللحوم، بالإضافة إلى تعطيل وتأخير الكثير من التجار
عن عملهم مثل الخبازين وغيرهم.
ويحمّل السكان مؤسسة التوزيع التابعة لمجمع سونلغاز المسؤولية بالدرجة
الأولى، باعتبار أن الولاية دعمت القرى بعدد كبير من المحولات الكهربائية
التي من شأنها القضاء نهائيا على مشكل الانقطاعات، إلا أن مصالح فرع
سونلغاز بدائرة بني عباس لا تزال تتماطل في تركيبها، وهو ما جعل السكان
يناشدون والي الولاية، ويطالبونه بالضغط على مصالح سونلغاز لتثبيت هذه
المحلات قبل حلول شهر رمضان الكريم، ولاسيما أن مشكل الانقطاعات جعل الناس
يعودون إلى مشاهد البداوة، حيث اضطر الناس للاستعانة بـ''القرب'' لتبريد
الماء، فضلا عن المعاناة التي يحياها الأطفال وكبار السن والمرضى في ظل
هذه الظروف.
يشتكي
مواطنو ولاية أدرار، هذه الأيام، من الانقطاعات المتكررة للتيار
الكهربائي، حيث وصلت في بعض الأحياء إلى أكثر من 20 ساعات كاملة وسط موجة
الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة. ويعود ذلك، حسب مدير شركة سونلغاز،
إلى الأعطاب التي تلحق بعض المحولات الكهربائية التي ''شاخت'' بفعل غياب
الصيانة، بالإضافة إلى انقطاع بعض الكوابل الأرضية بسبب ارتفاع درجة
الحرارة التـي وصلت، تحت أشعة الشمس، إلى أكثر من 49 درجة، بالإضافة إلى
الأشغال التي يجريها بعض المقاولين على مستوى بعض أحياء المدينة دون علم
الشركة بذلك. وقد أدى هذا الانقطاع إلى شلل كلي في العديد من الأحياء.
ويعيش مواطنو أدرار، حاليا، بسبب هذا الانقطاع، قلقا نسبيا نظرا للتأثيرات
المباشرة للتيار الكهربائي على نقص المياه. هذا وقد أكد المواطنون في
العديد من القصور، وهي الأكثر تضررا، هذه الانقطاعات، حيث وصلت مدتها
إلى أكثر من 48 ساعة، خاصة بالجهة الجنوبية، حيث قضى المواطنون بداية
الأسبوع في الشوارع بحثا عن الهواء، في حين جندت شركة سونلغاز فرقا خاصة،
حسب مديرها، للقضاء على العطب، ولم تتمكن الشركة من إرجاع الأمور إلى
طبيعتها إلى حد الآن. ويتساءل المواطنون عن الوعود التي أعطاها المدير
العام خلال زيارته للمنطقة، حيث أكد أن مشكل الانقطاعات قد تم القضاء عليه
نهائيا وذلك بزيادة عدد المحولات الكهربائية التي لم تنجز إلى حد الآن بسب
تأخر الأشغال. ويناشد المواطنون الجهات المعنية التدخل العاجل للقضاء على
هذا المشكل.
وفي بشار لا تزال قرى الساورة تشكل وضعا مستعصيا لمؤسسة سونلغاز التي عجزت
عن إيجاد حل نهائي لمشكل الانقطاعات الذي استمر لسنوات، حيث لا تزال
معاناة سكان بلديات تيمودي، تامترت، لواتة، بني يخلف، كرزاز، أولاد خضير،
القصابي، متواصلة لحد الساعة، وهو ما حوّل حياة قاطني هذه القرى إلى جحيم،
حيث يكون ضعف التيار هو أحسن الأحوال لقرى وادي الساورة، الأمر الذي تسبب،
حسب تصريحات السكان، في تلف عدد كبير من الأجهزة الكهرومنزلية وأجهزة
الكومبيوتر، ناهيك عن الخسائر المادية الناتجة عن تلف المواد الاستهلاكية
كالمثلجات والحلويات واللحوم، بالإضافة إلى تعطيل وتأخير الكثير من التجار
عن عملهم مثل الخبازين وغيرهم.
ويحمّل السكان مؤسسة التوزيع التابعة لمجمع سونلغاز المسؤولية بالدرجة
الأولى، باعتبار أن الولاية دعمت القرى بعدد كبير من المحولات الكهربائية
التي من شأنها القضاء نهائيا على مشكل الانقطاعات، إلا أن مصالح فرع
سونلغاز بدائرة بني عباس لا تزال تتماطل في تركيبها، وهو ما جعل السكان
يناشدون والي الولاية، ويطالبونه بالضغط على مصالح سونلغاز لتثبيت هذه
المحلات قبل حلول شهر رمضان الكريم، ولاسيما أن مشكل الانقطاعات جعل الناس
يعودون إلى مشاهد البداوة، حيث اضطر الناس للاستعانة بـ''القرب'' لتبريد
الماء، فضلا عن المعاناة التي يحياها الأطفال وكبار السن والمرضى في ظل
هذه الظروف.
- انعدام الصيدليات في البلديات النائية بادرار من الخبر اليومية
- أدرار. الكوابل الكهربائية تهدد حياة السكان .عن الخبر اليومية
- أدرار.....سكان قصر المنصور يهددون بالنزوح..عن الخبر اليومية..بلدية سالى
- و لاية ادرار...بنوك أدرار تفتقد للسيولة النقدية عن الخبر اليومية
- أخبار من أدرار حي 50 مسكنا ريفيا بسالي دون كهرباء دائرة رقان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى