محامٍ بالقليعة يحتال على معلم .الضحية فقد'' تحويشة العمر''
الجمعة أغسطس 28, 2009 12:39 pm
لايزال المعلم إ. مصطفى القاطن
ببلدية القليعة بولاية تيبازة يعيش تحت وقع صدمة شراء سيارة مغشوشة من نوع
''ميتسو بيشي''، باعها له جاره المحامي د. ق. عبد النور بمبلغ 72 مليون
سنتيم يمثل تحويشة العمر التي فقدها دون أن يتلقى أي تعويض.
الضحية، وبحكم علاقة الجوار التي تربطه بالمحامي، اشترى عن ثقة سيارة ذلك
الأخير الذي كان قد جلبها من فرنسا، وقبل إتمام مراسيم البيع والشراء، أكد
والد المتهم وكذا ابنه للضحية بأنهما على أتم الاستعداد لإرجاع الأموال
لصاحبها في حال ما إذا لم تعجبه، مما زاد من تمسك الضحية بقراره الذي
أفقده تحويشة 22 سنة من الجد والكد في قطاع التعليم. وبمجرد ما أن اقتنى
الضحية السيارة التي أصبحت ملكه تلقى استدعاء من طرف مصالح الدرك الوطني
التي أشعرته بأن سيارته محل تحقيق إداري، كون المركبة المعنية مستوردة من
خارج الوطن من قبل المتهم بواسطة شهادة عطب خاصة بأحد المجاهدين. وحسب
الوثائق التي تحصلت عليها ''الخبر'' فإن الضحية ولدى إيداعه لملف سيارته
بمصلحة البطاقات الرمادية لولاية تيبازة،تبين له بأن بطاقة تسجيل هذه
السيارة مزورة. ومن خلال التحريات والخبرة التي أجريت على السيارة وعلى
بطاقة التسجيل الأجنبية، تبين أنها مقلدة ومزورة من خلال حك وكشط الأرقام
الصحيحة واستبدالها بأرقام أخرى. الضحية الذي أصيب بصدمة كبيرة إثر حجز
سيارته، سارع إلى مقاضاة المتهم الذي قدم بشأنه شكوى بمحكمة تيبازة التي
أدانته بعام حبسا غير نافذ بتهمة ارتكابه جنحة استعمال المزور وبراءته من
جنحة التزوير. وبعد الاستئناف في الحكم بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء
البليدة، قضت المحكمة ببراءته من الجرم المنسوب إليه، مما دفع الضحية،
الذي رفض جميع المحامين الدفاع عنه كون الخصم زميلهم، إلى إحالة ملف
القضية على المحكمة العليا التي من المتوقع أن تفصل فيها خلال الدخول
الاجتماعي القادم
ببلدية القليعة بولاية تيبازة يعيش تحت وقع صدمة شراء سيارة مغشوشة من نوع
''ميتسو بيشي''، باعها له جاره المحامي د. ق. عبد النور بمبلغ 72 مليون
سنتيم يمثل تحويشة العمر التي فقدها دون أن يتلقى أي تعويض.
الضحية، وبحكم علاقة الجوار التي تربطه بالمحامي، اشترى عن ثقة سيارة ذلك
الأخير الذي كان قد جلبها من فرنسا، وقبل إتمام مراسيم البيع والشراء، أكد
والد المتهم وكذا ابنه للضحية بأنهما على أتم الاستعداد لإرجاع الأموال
لصاحبها في حال ما إذا لم تعجبه، مما زاد من تمسك الضحية بقراره الذي
أفقده تحويشة 22 سنة من الجد والكد في قطاع التعليم. وبمجرد ما أن اقتنى
الضحية السيارة التي أصبحت ملكه تلقى استدعاء من طرف مصالح الدرك الوطني
التي أشعرته بأن سيارته محل تحقيق إداري، كون المركبة المعنية مستوردة من
خارج الوطن من قبل المتهم بواسطة شهادة عطب خاصة بأحد المجاهدين. وحسب
الوثائق التي تحصلت عليها ''الخبر'' فإن الضحية ولدى إيداعه لملف سيارته
بمصلحة البطاقات الرمادية لولاية تيبازة،تبين له بأن بطاقة تسجيل هذه
السيارة مزورة. ومن خلال التحريات والخبرة التي أجريت على السيارة وعلى
بطاقة التسجيل الأجنبية، تبين أنها مقلدة ومزورة من خلال حك وكشط الأرقام
الصحيحة واستبدالها بأرقام أخرى. الضحية الذي أصيب بصدمة كبيرة إثر حجز
سيارته، سارع إلى مقاضاة المتهم الذي قدم بشأنه شكوى بمحكمة تيبازة التي
أدانته بعام حبسا غير نافذ بتهمة ارتكابه جنحة استعمال المزور وبراءته من
جنحة التزوير. وبعد الاستئناف في الحكم بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء
البليدة، قضت المحكمة ببراءته من الجرم المنسوب إليه، مما دفع الضحية،
الذي رفض جميع المحامين الدفاع عنه كون الخصم زميلهم، إلى إحالة ملف
القضية على المحكمة العليا التي من المتوقع أن تفصل فيها خلال الدخول
الاجتماعي القادم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى