التجمعات السكنية ببشار في حاجة إلى التفاتة.أوضاع مزرية بحي 102 مسكن بالبدر
الأربعاء أغسطس 26, 2009 12:51 am
أوضاع مزرية بحي 102 مسكن بالبدر
يواجه قاطنو حي 102 مسكن، أحد التجمعات السكانية بحي البدر، وسط عاصمة الولاية بشار، الكثير من النقائص، التي تنغّص حياتهم، رغم أن تاريخ إنشاء حيّهم يعود إلى أكثـر من عشرين سنة، رغم أنه يتواجد بموقع في قلب المدينة.
ذكر السكان، في تصريح لـ ''الخبر''، أنهم قاموا بالكثير من المساعي لدى رؤساء المجالس البلدية المتعاقبة والمديريات المعنية، لكنهم لم يتلقوا سوى الوعود، التي لم تتجسّد لحد الساعة. إذ أن جميع الشكاوى، التي وجّهت للجهات المعنية ظلّت حبيسة أدراج مكاتب المسؤولين، الذين لم يكلّف أحدهم نفسه عناء زيارة لتفقد وضعية الحي المزرية.
وأوضح السكان أن معاناتهم لاتزال قائمة، في ظلّ غياب مشاريع التهيئة والتحسين الحضري وانعدام تهيئة الأزقة وغيرها من المرافق الضرورية، التي يفتقدها هذا التجمع السكاني.
كما أن الإنارة العمومية منعدمة بالحي، ما يعيق تنقلهم، وخصوصا الأطفال، عند حلول الظلام، خشية الاعتداءات أو السقوط في الحفر. وأضافوا أن جلّ الطرق والممرات المؤديّة إلى الحي، أو بداخله، مهترئة ولم تعبّد، منذ أكثر من عقدين من الزمن؛ الأمر الذي لا يسمح لسيارات الإسعاف أو الطوارئ بالدخول في حالات الضرورة. بينما يتحوّل الحي عند سقوط المطر إلى برك تعرقل دخول السكان وخروجهم.
كما أثار السكان مشكل قنوات الصرف الصحي، التي حوّلت حياتهم إلى جحيم، حيث تساءل هؤلاء عن عدم برمجة مشروع الصرف الصحي لحيّهم. ونظرا للطابع الصخري لأراضي هذا الحي، والتي لا تسمح بتسرّب المياه إلى الطبقات الجوفية، بل تخزّنها على السطح، مع ما ينجرّ عن ذلك من روائح كريهة وانتشار للحشرات الضارة.وفي هذا الصدد، تفيد شهادات السكان أن أرجاء الحي تتحوّل إلى مكان غير مرغوب فيه، بسبب ارتفاع حدّة للروائح، خاصة في هذه الأيّام، التي تتميّز بحرارة مرتفعة.
وناشد السكان ذات المسؤول، التدخل العاجل، لوضع حدّ للمعاناة، التي يحياها قاطنو هذا الحي، عبر إلزام السلطات البلدية والمصالح المعنية تسجيل مشاريع تحسين حضري، التي حرم منها الحي منذ سنوات.
يواجه قاطنو حي 102 مسكن، أحد التجمعات السكانية بحي البدر، وسط عاصمة الولاية بشار، الكثير من النقائص، التي تنغّص حياتهم، رغم أن تاريخ إنشاء حيّهم يعود إلى أكثـر من عشرين سنة، رغم أنه يتواجد بموقع في قلب المدينة.
ذكر السكان، في تصريح لـ ''الخبر''، أنهم قاموا بالكثير من المساعي لدى رؤساء المجالس البلدية المتعاقبة والمديريات المعنية، لكنهم لم يتلقوا سوى الوعود، التي لم تتجسّد لحد الساعة. إذ أن جميع الشكاوى، التي وجّهت للجهات المعنية ظلّت حبيسة أدراج مكاتب المسؤولين، الذين لم يكلّف أحدهم نفسه عناء زيارة لتفقد وضعية الحي المزرية.
وأوضح السكان أن معاناتهم لاتزال قائمة، في ظلّ غياب مشاريع التهيئة والتحسين الحضري وانعدام تهيئة الأزقة وغيرها من المرافق الضرورية، التي يفتقدها هذا التجمع السكاني.
كما أن الإنارة العمومية منعدمة بالحي، ما يعيق تنقلهم، وخصوصا الأطفال، عند حلول الظلام، خشية الاعتداءات أو السقوط في الحفر. وأضافوا أن جلّ الطرق والممرات المؤديّة إلى الحي، أو بداخله، مهترئة ولم تعبّد، منذ أكثر من عقدين من الزمن؛ الأمر الذي لا يسمح لسيارات الإسعاف أو الطوارئ بالدخول في حالات الضرورة. بينما يتحوّل الحي عند سقوط المطر إلى برك تعرقل دخول السكان وخروجهم.
كما أثار السكان مشكل قنوات الصرف الصحي، التي حوّلت حياتهم إلى جحيم، حيث تساءل هؤلاء عن عدم برمجة مشروع الصرف الصحي لحيّهم. ونظرا للطابع الصخري لأراضي هذا الحي، والتي لا تسمح بتسرّب المياه إلى الطبقات الجوفية، بل تخزّنها على السطح، مع ما ينجرّ عن ذلك من روائح كريهة وانتشار للحشرات الضارة.وفي هذا الصدد، تفيد شهادات السكان أن أرجاء الحي تتحوّل إلى مكان غير مرغوب فيه، بسبب ارتفاع حدّة للروائح، خاصة في هذه الأيّام، التي تتميّز بحرارة مرتفعة.
وناشد السكان ذات المسؤول، التدخل العاجل، لوضع حدّ للمعاناة، التي يحياها قاطنو هذا الحي، عبر إلزام السلطات البلدية والمصالح المعنية تسجيل مشاريع تحسين حضري، التي حرم منها الحي منذ سنوات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى