ظاهرة الخجل
الأربعاء أغسطس 26, 2009 12:45 am
ان الخجل ظاهرة وعقدة نفسية متفشية في المجتمع لدى الكثير من الاشخاص ، فقد تجد العديد من الناس وفي احاين كثيرة عاجزين عن التصرف بشكل طبيعي مما يؤدي بهم الى الانطواء على النفس والتعقد .وهذه الظاهرة تعرف في علم النفس باسم الخجل.
وللاشارة هنا عليك اخي الكريم ان تفرق بين مفهومين مختلفين معنى وصياغة ، فالحياء أمر طبيعي ينشأ في اوساط المجتمع ويعرف باحترام الفرد للقوانين التي يسنها المجتمع والزامية تطبيقها وعدم التطاول عليها .وكذلك الالتزام باخلاقيات هذا المجتمع .وعليه فالحياء سنة حميدة في المرء اذا استخدمه في موضعه وموقعه .مع العلم ان الحياء شعبة من شعب الايمان .
اما الخجل فيعرف على انه عقدة نفسية تتجلى عندما لا يستطيع الفرد ان يسلك سلوكا عاديا في موقف طبيعي وقد نقول كذلك هو عبارة عن انفعال وجداني يظهر في علاقة الفرد مع غيره ، اي عدم التلاؤم مع الآخرين في مواقف معينة بشكل مستمر ويتميز بالتردد والانطواء والابتعاد عن العفوية والتصرف الطبيعي .ولكي يتسنى لنا تشخيص المرض يجب التعرف على الاعراض الجسمانية باضطرابات فيزيولوجية تختصرها في جفاف اللعاب وتصبب العرق الى غير ذلك من الظواهر الجسمانية اما الاعراض النفسية فنختصرها في فقدان الليونة في التعامل والعجز عن التفكير السليم وفقدان الدقة في الملاحظة ظهور نوع من البلادة بالرغم من الطبيعة الذكية للفرد.
وبما ان لكل علة اسباب فغالبا ما تعود اسباب الخجل الى الى سنوات الطفولة التي تعتبر الاساس في شخصية كل فرد . ونحن نبحث في هذا الجانب لنجد اسباب الحماية الشديدة التي تلقاها الطفل من طرف والديه او عدم تشجيع الطفل على الاستقلال بشخصيته و تكميلها وكل هذه الاسباب غالبا ما يخلقها جو الاهل والمجتمع كما قد يكون السبب فقدان الحنان والعطف العائليين او اسباب بدنية او تشوهات صحية او الفقر.
العلاج:
ان توجه المريض الى ذوي الاختصاص من الاطباء النفسانيين ضروري لمعرفة المرض وتشخيص اسباب الظاهرة .وتزويده بنصائح وارشادات تساعده .كما ان بعث الثقة بالنفس وتفهم الاولياء خاصة لحقيقة ما يجب ان يقوموا به اتجاه المريض عامل اساسي في التغلب على المرض.
وللاشارة هنا عليك اخي الكريم ان تفرق بين مفهومين مختلفين معنى وصياغة ، فالحياء أمر طبيعي ينشأ في اوساط المجتمع ويعرف باحترام الفرد للقوانين التي يسنها المجتمع والزامية تطبيقها وعدم التطاول عليها .وكذلك الالتزام باخلاقيات هذا المجتمع .وعليه فالحياء سنة حميدة في المرء اذا استخدمه في موضعه وموقعه .مع العلم ان الحياء شعبة من شعب الايمان .
اما الخجل فيعرف على انه عقدة نفسية تتجلى عندما لا يستطيع الفرد ان يسلك سلوكا عاديا في موقف طبيعي وقد نقول كذلك هو عبارة عن انفعال وجداني يظهر في علاقة الفرد مع غيره ، اي عدم التلاؤم مع الآخرين في مواقف معينة بشكل مستمر ويتميز بالتردد والانطواء والابتعاد عن العفوية والتصرف الطبيعي .ولكي يتسنى لنا تشخيص المرض يجب التعرف على الاعراض الجسمانية باضطرابات فيزيولوجية تختصرها في جفاف اللعاب وتصبب العرق الى غير ذلك من الظواهر الجسمانية اما الاعراض النفسية فنختصرها في فقدان الليونة في التعامل والعجز عن التفكير السليم وفقدان الدقة في الملاحظة ظهور نوع من البلادة بالرغم من الطبيعة الذكية للفرد.
وبما ان لكل علة اسباب فغالبا ما تعود اسباب الخجل الى الى سنوات الطفولة التي تعتبر الاساس في شخصية كل فرد . ونحن نبحث في هذا الجانب لنجد اسباب الحماية الشديدة التي تلقاها الطفل من طرف والديه او عدم تشجيع الطفل على الاستقلال بشخصيته و تكميلها وكل هذه الاسباب غالبا ما يخلقها جو الاهل والمجتمع كما قد يكون السبب فقدان الحنان والعطف العائليين او اسباب بدنية او تشوهات صحية او الفقر.
العلاج:
ان توجه المريض الى ذوي الاختصاص من الاطباء النفسانيين ضروري لمعرفة المرض وتشخيص اسباب الظاهرة .وتزويده بنصائح وارشادات تساعده .كما ان بعث الثقة بالنفس وتفهم الاولياء خاصة لحقيقة ما يجب ان يقوموا به اتجاه المريض عامل اساسي في التغلب على المرض.
رد: ظاهرة الخجل
الأربعاء أغسطس 26, 2009 3:55 pm
شكرا على الموضوع الها م و الدى اصبح منتشر داخل المجتمع .
و من الظرورى مواجهة هدا المشكل النفسى الدى يعانى منه الفتياة و الفتيان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواجهة الخجل:
- أن يواجه الشخص الموقف نفسه فلا يركز تفكيره علي ذاته.
- أن يكون أكثر إيماناً وثقة بشخصيته وأهدافه وأنشطته التي يقوم بها.
- أن يحرص علي النجاح مع إتقانه وإجادته له حتى يكسب احترام الآخرين وإعجابهم.
- أن يحاول البحث عن أسباب شعوره بالنقص الملازم لخجله.
- ألا يركز تفكيره على الآخرين فقط.
- أن يكون كثير الحركة ونشطاً في مواجهة المواقف دون تردد أو تحير أو ارتباك.
- أن يوحي لنفسه دوماً بأنه إنسان طبيعي في مشاعره وأحاسيسه كالآخرين، ويدرك أن الخجل والشعور بالذات أمر طبيعي.
- أن يحاول استخدام كافة السبل لاكتساب خبرات سلوكية اجتماعية متنوعة وفقاً لمن يتعامل معهم مما يدعم ثقته بنفسه.
- أن يعطي ثقته للآخرين، فيتبادل معهم مشاعر التعاطف والود.
ويتطلع الشخص دائماً منذ طفولته ومروراً بمراحل عمره المختلفة، فيما يتعلق بعلاقاته مع الآخرين، إلى التوافق مع المجموعة التي ينتمي إليها، ويتسم هذا التوافق في البداية بالصراحة التامة والإخلاص، ثم تقل الرغبة فى الاندماج مع المجموعة ومسايرة أفرادها مع تطور الوعي الاجتماعي والنضج العقلي.
* وهناك بعض التوجيهات النفسية التي تساعد أي فرد علي فهم نفسه والآخرين بشكل أفضل:
- ضرورة المواءمة بين ما يكون الشخص عليه وبين ما يأمل أن يصل إليه في المستقبل.
- الاشتراك في تصميم خطط حياته ووضع الأسس الملائمة لها.
- اكتساب الأصدقاء وتنمية الصداقة وتفهم معطياتها .. المزيد عن الروابط البشرية المختلفة والصداقة
- التعبير عن المشاعر نحو الآخرين، وتعلم كيفية قبول مشاعرهم تجاهه.
- تقدير الآخرين وتقبلهم.
- فهم الشخص لنفسه.
- تفهم المسئوليات تجاه الآخرين.
- الإحساس بالاستقلالية.
- المقدرة علي مواجهة الواقع.
- التحرر من الإحساس بالإثم والخوف.
- القدرة الذاتية علي مواجهة مواقف الحياة.
- اكتساب المفاهيم الجديدة والاتجاهات المرغوبة في ميادين العمل والدراسة.
- الترويح عن النفس فهو يمنح الشخص المتعة والإشباع والنشاط البدني، والتنفيس عن المشاعر العدائية والحصول علي خبرات ومعلومات جديدة.
و من الظرورى مواجهة هدا المشكل النفسى الدى يعانى منه الفتياة و الفتيان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواجهة الخجل:
- أن يواجه الشخص الموقف نفسه فلا يركز تفكيره علي ذاته.
- أن يكون أكثر إيماناً وثقة بشخصيته وأهدافه وأنشطته التي يقوم بها.
- أن يحرص علي النجاح مع إتقانه وإجادته له حتى يكسب احترام الآخرين وإعجابهم.
- أن يحاول البحث عن أسباب شعوره بالنقص الملازم لخجله.
- ألا يركز تفكيره على الآخرين فقط.
- أن يكون كثير الحركة ونشطاً في مواجهة المواقف دون تردد أو تحير أو ارتباك.
- أن يوحي لنفسه دوماً بأنه إنسان طبيعي في مشاعره وأحاسيسه كالآخرين، ويدرك أن الخجل والشعور بالذات أمر طبيعي.
- أن يحاول استخدام كافة السبل لاكتساب خبرات سلوكية اجتماعية متنوعة وفقاً لمن يتعامل معهم مما يدعم ثقته بنفسه.
- أن يعطي ثقته للآخرين، فيتبادل معهم مشاعر التعاطف والود.
ويتطلع الشخص دائماً منذ طفولته ومروراً بمراحل عمره المختلفة، فيما يتعلق بعلاقاته مع الآخرين، إلى التوافق مع المجموعة التي ينتمي إليها، ويتسم هذا التوافق في البداية بالصراحة التامة والإخلاص، ثم تقل الرغبة فى الاندماج مع المجموعة ومسايرة أفرادها مع تطور الوعي الاجتماعي والنضج العقلي.
* وهناك بعض التوجيهات النفسية التي تساعد أي فرد علي فهم نفسه والآخرين بشكل أفضل:
- ضرورة المواءمة بين ما يكون الشخص عليه وبين ما يأمل أن يصل إليه في المستقبل.
- الاشتراك في تصميم خطط حياته ووضع الأسس الملائمة لها.
- اكتساب الأصدقاء وتنمية الصداقة وتفهم معطياتها .. المزيد عن الروابط البشرية المختلفة والصداقة
- التعبير عن المشاعر نحو الآخرين، وتعلم كيفية قبول مشاعرهم تجاهه.
- تقدير الآخرين وتقبلهم.
- فهم الشخص لنفسه.
- تفهم المسئوليات تجاه الآخرين.
- الإحساس بالاستقلالية.
- المقدرة علي مواجهة الواقع.
- التحرر من الإحساس بالإثم والخوف.
- القدرة الذاتية علي مواجهة مواقف الحياة.
- اكتساب المفاهيم الجديدة والاتجاهات المرغوبة في ميادين العمل والدراسة.
- الترويح عن النفس فهو يمنح الشخص المتعة والإشباع والنشاط البدني، والتنفيس عن المشاعر العدائية والحصول علي خبرات ومعلومات جديدة.
رد: ظاهرة الخجل
الخميس أغسطس 27, 2009 12:19 am
اشكرك استاذي ابو اسامة على الرد الرائع والجميل .فقد عهدت عنك الا الردود المنطقية والهادفة .وشكرا ايضا على اثراء الموضوع وعلى المعلومات التي قدمتها.حياك الله .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى