أزيد من 2000 أجنبي اخترقوا حدود ولاية أدرار

كشفت مصالح الأمن الولائي بأدرار عن توقيف 189 إفريقي خلال السداسي الأول من السنة الجارية تمكّنوا من التسلل إلى تراب ولاية أدرار، وحسب ذات المصالح، فإن هؤلاء تم ضبطهم والتكفل بهم قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن صدرت في حقهم أحكام بالطرد. وقد سجلت عناصر الأمن تواجد معظم هؤلاء المهاجرين الأفارقة من مختلف الجنسيات قدموا من 14 دولة إفريقية وهي: مالي والنيجر والسينغال وليبيريا وغينيا وكوت ديفوار على مستوى تراب ولاية أدرار التي أصبحت نقطة استقطاب للمهاجرين السرّيين. وكانت ولاية أدرار قد أنشأت مركز عبور خاص بالأفارقة يتوفر على كامل الضروريات وخصصت ملايين الدينارات للتكفل بهم ونقلهم إلى بلدانهم الأصلية. وكشفت ذات الحصيلة عن تسجيل أكثـر من 49 قضية، حيث تمكنت ذات المصالح من توقيف 189 إفريقي عبر نقاط مختلفة منها منطقة برج باجي مختار الحدودية وتيمياوين الواقعة على بعد 850 كلم جنوبي عاصمة الولاية، فيما يبقى أزيد من 2000 إفريقي اخترقوا الحدود في حالة فرار بمناطق مختلفة من الوطن. وتنشط عصابات مجموعات مختصة في نقل وتمرير الأشخاص من الدول الإفريقية المجاورة مقابل حصولها على مبالغ مالية هامة، ويهدف حسب عميد الشرطة بوزيان أغلب الأفارقة النازحين إلى الجزائر للحصول علـى فرص عمل، غير أنهـم يصطدمون بواقع آخر حال دخولهم إليها مما يدفعهم إلى استعمال الحيل والخدع والعمل فـي بعض الحرف الصعبة مقابل أجر زهيد، وغالبا ما يستعمل هؤلاء الجزائر كنقطة عبور إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط.

المصدر :أدرار: م. طواهرية

منقول عن جريدة الخبر اليومي الجزائرية :2009-07-26

شكرا على الموضوع .استاذ ابراهيم . وللقضاء على هذه الظاهرة على الهيئة الاقتصادية الافريقية الجديدة الـنــيــباد
مساعدة الدول الافريقية . و الاسراع فى تنفيد ما اتفقت عليه الدول الؤ سسة لنباد