أكد رابح ماجر في تصريحات مقتضبة لـ"الشروق" قبل دخوله أستوديو الجزيرة الرياضية، أن جميع الجزائريين فرحون بفوز الجزائر على زامبيا، مشيرا إلى أن رفاق الحارس قاواوي قدموا مردودا كبيرا ولعبوا بإرادة لا مثيل لها، ليفرحوا الشعب الجزائري برمته، موضحا أن المنتخب الوطني في حاجة لهذا الفوز الذي يعيد الأمل للكرة الجزائرية، وقال أن التأهل للمونديال لم يعد حلما او صعب المنال، بل أضحى قريبا من محاربي الصحراء، وتقدم بالتهاني للشيخ رابح سعدان، وختم قائلا: "أقول للمدرب رابح سعدان إلى الأمام وربي معاكم وكل الشعب وراءكم".

"أعتقد أن المنتخب الوطني قد حقق فوزا باهرا بفضل اللاعبين وخطة المدرب سعدان الذي عرف كيف يباغت الزامبيين. ولاحظت أن لاعبي المنتخب الوطني قد اكتسبوا خبرة إضافية في التعامل مع المنافس، وقد تجلى ذلك في مقابلتي مصر وزامبيا، وفوز المنتخب الوطني أمام زامبيا سيفتح لنا أبواب كأس العالم".

أثنى الحارس السابق للمنتخب الوطني نصر الدين دريد ونوه بالفوز الباهر الذي أحرزه الخضر على حساب زامبيا. وقال دريد بأنه كان يتوقع أن يكون الحارس الوناس ڤاواوي مفتاح المباراة، وهنأ حارس "الخضر" عن المستوى الرائع الذي أبان عنه في المباراة أمام المنتخب الزامبي. وللتذكير، كان دريد قد تفوق رفقة المدرب سعدان على زامبيا في تصفيات كأس العالم 1986.

قال المهاجم السابق للمنتخب الوطني صالح عصاد أن الفوز الذي أحرزه المنتخب الوطني أمام زامبيا مهم للغاية ويفتح أمام الخضر باب كأس العالم في جنوب افريقيا. وأضاف صاحب "الغراف" أن المنتخب الوطني أصبح يعتمد على الكرات الثابتة التي أثمرت هدفين في مقابلتي مصر وزامبيا. وختم عصاد قوله بأن الفريق الوطني أصبح يلعب بطريقة عصرية وفعالة، وهو ما سمح له بتحقيق نتائج جيدة في التصفيات.

وختم دراجي يقول وكله فرحة بهذا النصر: "إن الكرة أكسبتنا سعادة لا مثيل لها، منوها بدور كل لاعب وخص بالذكر الحارس ڤاواوي والمدافع الشاب حليش الذي أشار إلى أنه يلعب للمرة الثانية في وسط الدفاع بجانب بوڤرة وعنتر يحي وأثبت جدارته، كما أثنى على بلحاج وبوقرة.