منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو اسامة
ابو اسامة
الإدارة العامة للمنتدى
الإدارة العامة للمنتدى
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1738
العمر : 65
مقر الإقامة : تنركوك زاوية الدباغ
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 144
نقاط : 3722
http://www.tinerkouk.yoo7.com

ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع Empty ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع

السبت يوليو 11, 2009 12:23 am
معلومات إضافية :
إن الخجل كلمة تحمل معاني طيبة ومعاني أخرى مرضية.
فالخجل عندما يكون نوعًا من أنواع الحياء يكون مطلوبًا على المستوى الاجتماعي والديني؛
لأنه يدل على حسن التربية المحافظة.
لكن الخجل عندما يتحول إلى مرض يسمى بـ "الرهاب الاجتماعي"
والدراسات العلمية أثبتت أن الخجل هو أكثر الأمراض النفسية انتشارًا
بين مجموع أي شعب بنسبه من 8: 12%،
ويصاب بهذا المرض (الرهاب الاجتماعي) الأطفال والمراهقون والكبار
وهو يسبِّب إعاقة شديدة جدًّا للعلاقات الإنسانية.
"والخجل"
يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا في العالم بعد الاعتماد على العقاقير والإدمان،
ثم يليه أمراض القلق ثم مرض الاكتئاب.
ويوجد في الدول العربية على الأقل 7 ملايين إنسان مصاب بداء الخجل،
وهذه النسبة أكبر من نسبة الإصابة بمرض السكر والاكتئاب. .
والخجل له أعراض خارجية؛
مثل احمرار في الوجه،
أو اصفرار أو لعثمة في الكلام، وغصة في الحلق.
ونبضات في القلب زائدة. وإحساس بالعرق وعدم القدرة على التركيز.
وأعراض داخلية؛
مثل ألم نفسي شديد، وعدم الثقة في النفس، وعدم القدرة على التعبير. وتجنب الآخرين.
واللافت للنظر أن الإصابة بمرض الخجل تزداد أكثر بين الرجال عن البنات في كل بلاد العالم.
ولكن في الدراسات العربية والمصرية.. وجد أن الأولاد أكثر خجلاً من البنات!!
الخجل يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا وهو نوع من أنواع القلق الاجتماعي،
وهو أكثر من الإصابة بالقلق والاكتئاب والانفصام.
وللأسف.. الكثيرون يعتقدون أن الخجل أمر طبيعي، ولا يمكن علاجه ولكن هذا خطأ.
إن الخجل على مستوى الحياء يعتبر طبيعيًّا،
أما إذا زاد الخجل وأصبح يؤثّر على شخصية الفرد وإنتاجه
وقدراته على التعبير يصبح مرضًا. والأمثلة كثيرة.
مثال ذلك: أن تجد طفلاً لا يحبّ الاشتراك في الألعاب الجماعية،
ويفضل اللعب بمفرده، والأشخاص الخجلون لديهم درجة من الحساسية عالية .
ويكونون خائفين من توجيه النقد لهم أو جرح كبريائهم.
لذلك يضطر الشخص الخجول إلى اجتناب الآخرين،
لذلك أطلق علماء النفس على هذه الشخصية شخصية اجتنابية،
هذا الشخص من داخله يحبّ الاختلاط، ولكنه يخاف منه،
ومثلاً الطفل الخجول
تجده من المستحيل أن يطلب من أستاذه في الفصل إعادة شرح جزء من الدرس مثلاً،
وأحيانًا يصل به الأمر إلى الخوف من الذهاب للمدرسة،
ويشعر بألم حقيقي حتى لا يذهب للمدرسة.
وأيضًا الشخص الخجول من المستحيل أن يتحدث في ميكرفون
أو يكون محور ارتكاز والآخرون ينظرون إليه!!
أيضًا.. تجده لا يحب أن يتناول طعامه في مكان عامّ.
ولا يحقق درجات عالية عند أدائه الامتحانات الشفوية،
وهناك أيضًا الخجل من الجنس الآخر، وهو موجود بكثرة في المجتمعات المتحفِّظة،
ولكن.. إذا زاد لدرجة أن الشاب لا يستطيع أن يتكلَّم أمام أيِّ بنت فهذا الخجل تحوَّل إلى مرض.
وتجد أن التلاميذ الصغار المصابين بالخجل إذا قدّمت لهم أسئلة فإن خجلهم هذا يمنعهم من الإجابة السليمة،
وفي إحدى التجارب..
تمَّ عزل هؤلاء التلاميذ للإجابة عن الأسئلة فكانت النتيجة ممتازة .
ولذلك وجد أن الخجل الاجتماعي أنه نوع من القلق النفسي،
وهو مصاحب ببعض التغييرات الكيميائية والفسيولوجية في المخ.
وفي زيادة بعض الموصلات العصبية.
فهناك زيادة في مادة "نورادرناليين" هذه المادة تجعل قلبه يدقّ بسرعة،
ووجهه يتحوّل إلى اللون الأصفر أو الأحمر مع زيادة في العرق وإحساس بالخوف.
ووجد أن في المخ الإنساني يوجد بعض المطمئنات المخية التي تريح الإنسان،
ولكنها تكون قليلة عند بعض الناس (الجاما)،
وما تم اكتشافه حديثًا أن التغيرات الفسيولوجية والكيماوية
التي تحدث للإنسان من الخجل الاجتماعي لها سببان؛
الأول: أن الإنسان يولد باستعداد معيَّن لهذا،
والثاني : البيئة التي إما تطفئ الاستعداد أو تعززه؛
فمثلاً.. عندما تنهر الأم طفلها أمام الآخرين
وتكفّه عن الخجل وتقول له: الآخرون سيضحكون عليك!!
هذه التعليقات تزيد من إحساس الطفل بالخجل،
وقد استطاع الطب أن يصنع بعض العقاقير
التي تقلل من ظهور الأعراض الظاهرية؛
مثل ضربات القلب العالية والعرق،
واستطاعت بعض العقاقير أن تقلِّل من الخوف الداخلي
وتعطى للإنسان راحة واسترخاء وشجاعة.
وإذا تناول المريض الدواء فسيجد نفسه أفضل في مواجهة الآخرين،
وتزداد ثقته بنفسه، ويستطيع أن يصبر عن عواطفه وانفعالاته،
وبالتدريج.. يتمّ سحب الدواء بالتدريج مرة أخرى.
وهناك علاج آخر هو العلاج المعرفي أو النفسي؛
أي محاولة تغيير النظم المعرفية في المخ.
بإقناعه بأن أسعد شيء في الدنيا هو الاقتراب من الآخر،
ومحاولة التغلب على مشاعر الانعزال.
وأنه رحمة كبيرة من الله -سبحانه وتعالى- أن منحنا
نعمة التعبير عن عواطفنا وأحلامنا وآلامنا في كلمات!!
وأن نقل المشاعر عن طريق الكلمة هو وسيلة حضارية، وهكذا..
بمزيد من العلاج بالعقاقير مع العلاج النفسي نستطيع أن نقضي على مرض الخجل الاجتماعي ..
نسأل الله السلامة والعافية للجميع.
Anonymous
زائر
زائر

ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع Empty رد: ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع

الخميس يوليو 16, 2009 4:49 pm
كلام سليم وصحيح ورائع جدا مشكور أبو أسامة على الملخص المفيد احتراماتي
Anonymous
زائر
زائر

ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع Empty رد: ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع

الثلاثاء يوليو 28, 2009 1:53 pm
اخي الغالي: ابو اسامة حفظك الله ولك الشكر العظيم على طرح هذا الموضوع الجيد وقد اعجبتنى طريقة الطرح وطرق العلاج فلك كل الحب والتقدير وارجوا ان يحذوا اعضاء المنتدى حذوك في طريقة طرح المشكلة وايجاد الحلول وفي مقالي هذا انما هي محاولة للحذو حذوكم كثير من الأطفال يشبون خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا علي والديهم ويلتصقون بهم ولايعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين‏.‏ والطفل الخجول يقول عنه الأطباء النفسيون أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لايستطيع التكيف مع الآخرين‏.‏ والطفل الخجول تظهر عليه أعراض هذه الصفة وهو مازال طفلا رضيعا‏,‏ وتتمثل هذه الأعراض في سرعة دقات القلب‏..‏ أما في الشهر الرابع فهو يخاف من كل شيء حوله ويغطي وجهه بصفة مستمرة عندما يري شخصا غريبا عن الأسرة‏,‏ وعند بلوغه ثلاث سنوات يرفض الانطلاق والمرح‏,‏ ويفضل المكوث بجوار والدته‏.‏ وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية ابنائها‏.‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل مايحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏..‏ وعيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أوضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي الي اصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏,‏ وعلاج الخجل لدي الصغار يتمثل في الآتي‏:‏
‏*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر والمشاحنات الزوجية‏.‏
‏*‏ عدم تحقير الطفل أمام الآخرين‏,‏ وبشكل خاص أمام أصدقائه وأقرانه .
‏*‏ ابتعاد الأم عن اظهار قلقها الزائد علي أبنائها‏..‏ واتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم.
‏*‏ وعي الأم ان كل انسان لديه بالفطرة غريزة طبيعية تدفعه للمحافظة علي نفسه ولتجنب المخاطر.
*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو اشراكه في ألعاب جماعية‏.‏
اتمنى ان اكون قد اكملت الباقي...............تقبل مروري وشكري اخوك زهير
ابو اسامة
ابو اسامة
الإدارة العامة للمنتدى
الإدارة العامة للمنتدى
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1738
العمر : 65
مقر الإقامة : تنركوك زاوية الدباغ
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 144
نقاط : 3722
http://www.tinerkouk.yoo7.com

ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع Empty رد: ظاهـرة الخـــجــل . و انتــشــارهـا فى المـجـتـمـع

الثلاثاء يوليو 28, 2009 7:56 pm
شكرا اخى على الرد القييم .و جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى