العلاج التقليدى لا يمكن الاستغناء عليه مهما تطورت العلوم عن الخبر اليومية
السبت يونيو 27, 2009 11:30 pm
اقترح وزير التربية الوطنية على المدراء والمفتشين والنقابات مناقشة قرار منح التلاميذ عطلة أسبوعين بعد شهرين من الدراسة، أي شهر نوفمبر من كل موسم، مشيرا إلى أنه سيتم طرح الملف على الحكومة في اجتماعها المقرر بعد يومين. وقرر بن بوزيد إجراء تخفيضات في أسعار الكتب المدرسية للموسم الدراسي القادم بنسبة 10 بالمائة.
قال وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، أمس خلال أشغال الندوة الوطنية حول تخفيف البرامج المنعقدة بالعاصمة، أنه ''من الضروري تمكين التلاميذ من الراحة بعد كل فترة دراسة كما هو معمول به في الدول الأجنبية، حيث يتم منح التلاميذ استراحة بأسبوعين بعد كل شهرين من العمل''، وأضاف ''سيتم منح التلاميذ عطلة من أسبوعين عوض أسبوع واحد''. وطلب بن بوزيد من النقابات والمفتشين مناقشة إجراء منح عطلة جديدة تضاف إلى العطل المقررة في السنة لتمكين التلاميذ من الاستراحة، ودعا هؤلاء إلى ضرورة التنسيق مع عطلة طلبة الجامعات لتكون في نفس الفترة. وأضاف أنه تقرر إجراء تخفيضات في أسعار الكتب المدرسية للدخول المدرسي المقبل بنسبة 10 بالمائة، مشيرا إلى أن 98 بالمائة من الكتب المدرسية المنجزة والمقدر عددها بـ60 مليون كتاب تم توزيعها على الولايات. كما طلب الوزير من مدراء المؤسسات التربوية ضرورة عدم تسريح التلاميذ خلال شهر ماي وإنما إلى غاية نهاية السنة الدراسية، مؤكدا أنه يستوجب على هؤلاء برمجة امتحانات الفصل الثالث في نهاية السنة لعدم الوقوع في إشكالية عدم انتهاء البرنامج مقابل الخروج المبكر من المؤسسات التربوية ''أي قبل الموعد المحدد بتاريخ 4 جويلية''، وحمل المسؤولية لبعض الأساتذة الذين يقومون ''بحشو الدروس في ساعات قليلة لإنهاء البرنامج وتسريح الأطفال شهر ماي'' مؤكدا أن الدراسة إجبارية طيلة 32 أسبوعا كاملة على أن تبرمج الامتحانات نهاية السنة، ودعا المفتشين إلى السهر على تطبيق هذه الإجراءات، حيث سيتم تشكيل لجنة وطنية لمتابعة هذه العملية. وفي سياق آخر، أعطى بن بوزيد تعليمات لمدراء المؤسسات التربوية بمقاضاة المدراء المتقاعدين الذين يرفضون إخلاء السكنات الوظيفية، وقال ''إن العديد من السكنات الوظيفية محتلة من طرف مدراء أحيلوا على التقاعد منذ سنوات''، داعيا فدرالية متقاعدي التربية إلى تفهم الوضع ومساعدة الوزارة على إنهاء هذا الإشكال. وفيما يخص تخفيف برامج الطورين الابتدائي والثانوي، قال مدير التعليم الأساسي بالوزارة عباسي إبراهيم إنه تم إضفاء تعديلات على مختلف المواد في التعليم الابتدائي سواء ما تعلق بالحجم الساعي أو محتوى البرامج، وقال في هذا الشأن إنه تم حذف المعارف المتكررة وتم التركيز على المعارف التي تساهم في تكوين معارف الطفل التي تهيكل شخصيته وتؤسس الوحدة الوطنية لديه، وكذا تنمية العلوم التكنولوجية واللغات الأجنبية، وأكد أن الحجم الساعي للتدريس في الطور الابتدائي حدد بـ32 أسبوع مقسمة بـ4 أسابيع للتقويم ''الأسبوع الأول يخصص للتقويم الشخصي وأسبوع للامتحانات والتصحيح و3 أسابيع للعمل التربوي و25 أسبوعا لنشاطات التعليم. وأكد مدير التعليم الثانوي، ، أنه تم إعادة توزيع بعض المواد وفق الحجم الساعي المناسب لها، والذي يتضمن 98 برنامجا منها 23 برنامجا في السنة أولى ثانوي، و37 في الثانية ثانوي، و38 برنامجا في السنة الثالثة ثانوي، وأضاف أنه تم خلال المراجعة حذف بعض الأجزاء المتعلقة بشعبة اللغات في مادة التاريخ والجغرافيا واللغة العربية، دون المساس بالمعلومات، في حين تم مراجعة الحجم الساعي للفلسفة والرياضيات والفيزياء.
قال وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، أمس خلال أشغال الندوة الوطنية حول تخفيف البرامج المنعقدة بالعاصمة، أنه ''من الضروري تمكين التلاميذ من الراحة بعد كل فترة دراسة كما هو معمول به في الدول الأجنبية، حيث يتم منح التلاميذ استراحة بأسبوعين بعد كل شهرين من العمل''، وأضاف ''سيتم منح التلاميذ عطلة من أسبوعين عوض أسبوع واحد''. وطلب بن بوزيد من النقابات والمفتشين مناقشة إجراء منح عطلة جديدة تضاف إلى العطل المقررة في السنة لتمكين التلاميذ من الاستراحة، ودعا هؤلاء إلى ضرورة التنسيق مع عطلة طلبة الجامعات لتكون في نفس الفترة. وأضاف أنه تقرر إجراء تخفيضات في أسعار الكتب المدرسية للدخول المدرسي المقبل بنسبة 10 بالمائة، مشيرا إلى أن 98 بالمائة من الكتب المدرسية المنجزة والمقدر عددها بـ60 مليون كتاب تم توزيعها على الولايات. كما طلب الوزير من مدراء المؤسسات التربوية ضرورة عدم تسريح التلاميذ خلال شهر ماي وإنما إلى غاية نهاية السنة الدراسية، مؤكدا أنه يستوجب على هؤلاء برمجة امتحانات الفصل الثالث في نهاية السنة لعدم الوقوع في إشكالية عدم انتهاء البرنامج مقابل الخروج المبكر من المؤسسات التربوية ''أي قبل الموعد المحدد بتاريخ 4 جويلية''، وحمل المسؤولية لبعض الأساتذة الذين يقومون ''بحشو الدروس في ساعات قليلة لإنهاء البرنامج وتسريح الأطفال شهر ماي'' مؤكدا أن الدراسة إجبارية طيلة 32 أسبوعا كاملة على أن تبرمج الامتحانات نهاية السنة، ودعا المفتشين إلى السهر على تطبيق هذه الإجراءات، حيث سيتم تشكيل لجنة وطنية لمتابعة هذه العملية. وفي سياق آخر، أعطى بن بوزيد تعليمات لمدراء المؤسسات التربوية بمقاضاة المدراء المتقاعدين الذين يرفضون إخلاء السكنات الوظيفية، وقال ''إن العديد من السكنات الوظيفية محتلة من طرف مدراء أحيلوا على التقاعد منذ سنوات''، داعيا فدرالية متقاعدي التربية إلى تفهم الوضع ومساعدة الوزارة على إنهاء هذا الإشكال. وفيما يخص تخفيف برامج الطورين الابتدائي والثانوي، قال مدير التعليم الأساسي بالوزارة عباسي إبراهيم إنه تم إضفاء تعديلات على مختلف المواد في التعليم الابتدائي سواء ما تعلق بالحجم الساعي أو محتوى البرامج، وقال في هذا الشأن إنه تم حذف المعارف المتكررة وتم التركيز على المعارف التي تساهم في تكوين معارف الطفل التي تهيكل شخصيته وتؤسس الوحدة الوطنية لديه، وكذا تنمية العلوم التكنولوجية واللغات الأجنبية، وأكد أن الحجم الساعي للتدريس في الطور الابتدائي حدد بـ32 أسبوع مقسمة بـ4 أسابيع للتقويم ''الأسبوع الأول يخصص للتقويم الشخصي وأسبوع للامتحانات والتصحيح و3 أسابيع للعمل التربوي و25 أسبوعا لنشاطات التعليم. وأكد مدير التعليم الثانوي، ، أنه تم إعادة توزيع بعض المواد وفق الحجم الساعي المناسب لها، والذي يتضمن 98 برنامجا منها 23 برنامجا في السنة أولى ثانوي، و37 في الثانية ثانوي، و38 برنامجا في السنة الثالثة ثانوي، وأضاف أنه تم خلال المراجعة حذف بعض الأجزاء المتعلقة بشعبة اللغات في مادة التاريخ والجغرافيا واللغة العربية، دون المساس بالمعلومات، في حين تم مراجعة الحجم الساعي للفلسفة والرياضيات والفيزياء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى