- زائرزائر
الحوار بين افراد الاسرة
الإثنين يونيو 01, 2009 8:49 pm
لكل حوار هدف هو.. الوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين المتحاورين ويختلف هدف الحوار باختلاف المواقف الحياتية.
ويعد الحوار الأسري أهم وسائل الاتصال الفعالة والتي تحقق نتائج نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وإيجابية.
فالحوار وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات كما أنه الوسيلة المثلى لبناء جو أسري سليم يدعم نمو الأطفال ويؤدي بهم إلى تكوين شخصية سليمة قوية إيجابية كما أنه يدعم العلاقات الأسرية بشكل عام أي علاقة الآباء بالأبناء وعلاقات الأزواج فيما بينهم.
الإيجابي بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأولاد حيث يؤدي إلى الاحترام المتبادل بينهما كما أنه يؤدي إلى التقبل ونبذ الصراع.
كذلك يساعد الحوار مع الأبناء على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتأكيد ذواتهم حيث ينمي استقلالية الأطفال ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم فالطفل الذي يتحاور في المنزل ويجد من يسمعه يخرج للعالم وهو يشعر بأنه إنسان له الحق أن يسمعه الآخرون وأن يعبر عن آرائه ويطالب بحقوقه وتظهر آثار الحوار من خلال تصرفات الأولاد والتعبير عن مشاعرهم سواء أكانت عدائية أو مشاعر قلق وخوف أو صراعات نفسية واحباطات وكبتاً ضمن هذا السياق يأتي الحوار ليكون فرصة بالنسبة للآباء للعمل على معالجة مثل تلك المشكلات هذا بالإضافة إلى أن الحوار بين الآباء والأبناء يؤدي إلى التآلف والتعاطف وبناء علاقة ودية حيث يشعر كل من الطرفين بقرب الطرف الآخر منه واهتمامه بمشكلاته ويؤدي أيضاً إلى التكاشف وإزالة الفحوص وقد يطور الحوار العلاقة بين الآباء والأبناء إلى علاقة صداقة فتتلاشى الحواجز المعهودة والتي وضعت منذ أقدم الأزمنة والتي كانت تمنع الأولاد من الإفصاح عما يجول في خاطرهم فيتعلم الطفل أن يصارح أباه أو أمه بكل ما قد خطر بباله ومن المعروف بأن الحوار السائد بين الآباء والأبناء حوار يتعلق بأمور الدراسة وهذا ما يجعل الحوار أمراً مملاً إذ لا بد من حوار الأبناء فيما يتعلق بأحاسيسهم ومشاعرهم وإرادتهم وأفكارهم.
أما بالنسبة للمراهقين فعلى الأهل إدراك اختلاف الحوار وذلك بسبب الاختلاف الطبيعي بين الأطفال والمراهقين حيث تتطلب محاورة المراهقين تحكيماً أكبر للعقل وللتحليل المنطقي ورداً على سؤال يتعلق بأهمية الحوار بين الزوجين تقول الدكتورة نجوى: الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام وهو القناة التي توصلنا للآخرين فعندما نتحاور نعبر عن أنفسنا وعن حياتنا وعن
الكثيرة ومتطلبات أطفالنا تجعل الزوجين في حال انشغال دائم فالأب مشغول بجمع المال والأم مشغولة بتربية الأطفال إن لم تكن تعمل خارج المنزل أيضاً, فلا يلتقي الزوجان إلا ساعات محدودة يومياً ما يؤدي بهما إلى فقدان الحوار فيصبحان غريبان في بيت واحد, يجهلان عن بعضهما الكثير وقد يكون غياب الحوار إرادياً من أجل أحد الزوجين ربما بسبب اليأس من تغيير طباع الآخر هذا يجعل إيثار السلامة بالصمت أو قد يكون السبب الخوف من تكرار محاولات فشلت لإقامة حوار
أما بالنسبة إلى الحوار مع الأولاد فمن الواضح أن معوقاته كثيرة ربما تعود أغلبها إلى الأهل فقد يعمد الأهل إلى اسكات الولد عند محاولته التكلم عن أمر ما يشغله وهذا يجعل الولد يمتنع عن التكلم مرة أخرى هذا بالإضافة إلى مسألة الفوارق العمرية التي تلعب دوراً هاماً في غياب الحوار.
أخيراً لا بد من التأكيد على ضرورة الحوار الأسري الإيجابي الموضوعي, فالحوار الصادق والعميق يفتح القلوب بين الآباء والأبناء وبين الأزواج فيسود الأسرة مزيدا من المحبة والتألق والصدق والانشراح.........من خلال ماسبق عرفنا اهمية الحوار.ولكن اين ذهب الحوار في اسرنا الجزائرية اصبح الواحد منا يعييش مع اخوته في بيت واحد ويعرف اخر اخبار اخيه عن طريق صديق له او جا ر في عالم اصبحت فيه وسائل الاتصال متعددة أصبحنا لا نعرف أخبار بعضنا الا بالصدفة انا شخصيا لاحظت في عائلة زوجي غياب التحاور بين الاخوة يلتقون في المناسبا ت ولا ينطقون بكلمة واحدة يشاهدون التلفاز ويصمتون رغم انهم على قدر كبير من العلم والدين.ولكن للاسف كل يعيش حياته واذا رن التلفون فبالتاكيد يوجد خبر مفرح او محزن ليس لمجرد السؤال الامر هذا ينطبق على اغلب العائلات ترى ماسبب ذلك.... هذا هو موضوع النقاش ارجو منكم اثراء الموضوع بارائكم وايجاد الحلول لهذا الصم الذي اجتاح العائلات .
مع تحيات زهير
ويعد الحوار الأسري أهم وسائل الاتصال الفعالة والتي تحقق نتائج نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وإيجابية.
فالحوار وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات كما أنه الوسيلة المثلى لبناء جو أسري سليم يدعم نمو الأطفال ويؤدي بهم إلى تكوين شخصية سليمة قوية إيجابية كما أنه يدعم العلاقات الأسرية بشكل عام أي علاقة الآباء بالأبناء وعلاقات الأزواج فيما بينهم.
الإيجابي بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأولاد حيث يؤدي إلى الاحترام المتبادل بينهما كما أنه يؤدي إلى التقبل ونبذ الصراع.
كذلك يساعد الحوار مع الأبناء على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتأكيد ذواتهم حيث ينمي استقلالية الأطفال ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم فالطفل الذي يتحاور في المنزل ويجد من يسمعه يخرج للعالم وهو يشعر بأنه إنسان له الحق أن يسمعه الآخرون وأن يعبر عن آرائه ويطالب بحقوقه وتظهر آثار الحوار من خلال تصرفات الأولاد والتعبير عن مشاعرهم سواء أكانت عدائية أو مشاعر قلق وخوف أو صراعات نفسية واحباطات وكبتاً ضمن هذا السياق يأتي الحوار ليكون فرصة بالنسبة للآباء للعمل على معالجة مثل تلك المشكلات هذا بالإضافة إلى أن الحوار بين الآباء والأبناء يؤدي إلى التآلف والتعاطف وبناء علاقة ودية حيث يشعر كل من الطرفين بقرب الطرف الآخر منه واهتمامه بمشكلاته ويؤدي أيضاً إلى التكاشف وإزالة الفحوص وقد يطور الحوار العلاقة بين الآباء والأبناء إلى علاقة صداقة فتتلاشى الحواجز المعهودة والتي وضعت منذ أقدم الأزمنة والتي كانت تمنع الأولاد من الإفصاح عما يجول في خاطرهم فيتعلم الطفل أن يصارح أباه أو أمه بكل ما قد خطر بباله ومن المعروف بأن الحوار السائد بين الآباء والأبناء حوار يتعلق بأمور الدراسة وهذا ما يجعل الحوار أمراً مملاً إذ لا بد من حوار الأبناء فيما يتعلق بأحاسيسهم ومشاعرهم وإرادتهم وأفكارهم.
أما بالنسبة للمراهقين فعلى الأهل إدراك اختلاف الحوار وذلك بسبب الاختلاف الطبيعي بين الأطفال والمراهقين حيث تتطلب محاورة المراهقين تحكيماً أكبر للعقل وللتحليل المنطقي ورداً على سؤال يتعلق بأهمية الحوار بين الزوجين تقول الدكتورة نجوى: الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام وهو القناة التي توصلنا للآخرين فعندما نتحاور نعبر عن أنفسنا وعن حياتنا وعن
الكثيرة ومتطلبات أطفالنا تجعل الزوجين في حال انشغال دائم فالأب مشغول بجمع المال والأم مشغولة بتربية الأطفال إن لم تكن تعمل خارج المنزل أيضاً, فلا يلتقي الزوجان إلا ساعات محدودة يومياً ما يؤدي بهما إلى فقدان الحوار فيصبحان غريبان في بيت واحد, يجهلان عن بعضهما الكثير وقد يكون غياب الحوار إرادياً من أجل أحد الزوجين ربما بسبب اليأس من تغيير طباع الآخر هذا يجعل إيثار السلامة بالصمت أو قد يكون السبب الخوف من تكرار محاولات فشلت لإقامة حوار
أما بالنسبة إلى الحوار مع الأولاد فمن الواضح أن معوقاته كثيرة ربما تعود أغلبها إلى الأهل فقد يعمد الأهل إلى اسكات الولد عند محاولته التكلم عن أمر ما يشغله وهذا يجعل الولد يمتنع عن التكلم مرة أخرى هذا بالإضافة إلى مسألة الفوارق العمرية التي تلعب دوراً هاماً في غياب الحوار.
أخيراً لا بد من التأكيد على ضرورة الحوار الأسري الإيجابي الموضوعي, فالحوار الصادق والعميق يفتح القلوب بين الآباء والأبناء وبين الأزواج فيسود الأسرة مزيدا من المحبة والتألق والصدق والانشراح.........من خلال ماسبق عرفنا اهمية الحوار.ولكن اين ذهب الحوار في اسرنا الجزائرية اصبح الواحد منا يعييش مع اخوته في بيت واحد ويعرف اخر اخبار اخيه عن طريق صديق له او جا ر في عالم اصبحت فيه وسائل الاتصال متعددة أصبحنا لا نعرف أخبار بعضنا الا بالصدفة انا شخصيا لاحظت في عائلة زوجي غياب التحاور بين الاخوة يلتقون في المناسبا ت ولا ينطقون بكلمة واحدة يشاهدون التلفاز ويصمتون رغم انهم على قدر كبير من العلم والدين.ولكن للاسف كل يعيش حياته واذا رن التلفون فبالتاكيد يوجد خبر مفرح او محزن ليس لمجرد السؤال الامر هذا ينطبق على اغلب العائلات ترى ماسبب ذلك.... هذا هو موضوع النقاش ارجو منكم اثراء الموضوع بارائكم وايجاد الحلول لهذا الصم الذي اجتاح العائلات .
مع تحيات زهير
- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
رد: الحوار بين افراد الاسرة
الخميس يونيو 18, 2009 11:55 pm
شكرا على موضوع فعلا الضحية اليوم هو الطفل عندنا فى الجنوب الاب يلهث وراء الخبز
و التنقل بين الشركات اذا وجد منصب والام الى جانب الاشغال النزلية يضاف اليها مهام مراعات البستان المعرف عندنا بالجنان
من خلال هذه المعطيات الواقعية نجد ان الحوار بين افراد الاسرة عندنا منعدم ولايمكن حاليا ان يكون والسبب هو ان الحوار ثقافة
تزرع فى الاسرة.و الفلاح هو الاب والام.
و التنقل بين الشركات اذا وجد منصب والام الى جانب الاشغال النزلية يضاف اليها مهام مراعات البستان المعرف عندنا بالجنان
من خلال هذه المعطيات الواقعية نجد ان الحوار بين افراد الاسرة عندنا منعدم ولايمكن حاليا ان يكون والسبب هو ان الحوار ثقافة
تزرع فى الاسرة.و الفلاح هو الاب والام.
- زائرزائر
رد: الحوار بين افراد الاسرة
الجمعة يونيو 19, 2009 7:15 am
تعرف اخي ....موضوعك ذكرني بمقولة استاذي الكريم حيث كان يكرر على الدوام "اذا ما رايت رجلا كبيرا وآخر صغير على الطريق صامتين فاعلم انهم اب وابنه" هذا دلالة على نقص الحوار بين افراد الأسرة الواحدة بالخصوص التي تعيش تحت سقف واحد ...الا يجد كل واحد غرابة في الأمر ...ترى من المذنب الحقيقي ؟ اهم الآباء ام الأبناء ؟....اظن ان كل من الطرفين لديه جزء من المسؤولية .....فالوالدين حتى ولم يكونوا من النوع المنشىء للإتصال ...على الأبناء جلب انتباههم الى ذلك وهناك طرق عديدة ومختلفة وهي بالتاكيد سهلة لأنه من السهل الوصول الى قلوب الأولياء كيفما كانوا متعصبين حذرين متزميتين......ومن الصعب الخروج من قلوبهم...(كلامي هذا عن سابق تجربة).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى