- محب تينركوكعضو
- الجنس :
عدد الرسائل : 51
العمر : 36
مقر الإقامة : تينركوك ولاية أدرار
تاريخ التسجيل : 19/12/2008
التقييم : 1
نقاط : 93
إلى كل الجيوش المسلمة لا عذرا بعد الآن
الإثنين يناير 05, 2009 10:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على آخر المرسلين قائد الغر الميامين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .....
إلى إخواننا المجندين وإلى الجيوش الإسلامية ندعوكم لتشاركونا أحزاننا، ومن بعد الله أن تنصرونا فأنتم منا ونحن منكم.
إلى الجيوش المسلمة، إن لم يحن دوركم الآن والدماء في غزة كالشلال، والعراق احتل عن بكرة أبيه فمتى دوركم، بالله عليكم متى دوركم!!؟ أجيبوني متى!!!!!!؟؟
إلى الجيوش المجيشة في شتى البلاد الإسلامية، أذكركم بما يلي من قول ربي سبحانه فلعلها تجد منكم أذنا مصغية من صغيركم وحتى كبيركم فقد حان أن تستفيقوا لحقيقة دوركم:
تأمل وانظر وتدبر الأمر الإلهي لنا:
قال تعالى: {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة: 41].
وانظر ما المقياس عند الملك الديان ومن هو الفائز؟
قال سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [سورة التوبة: 20].
اعقلوا وزنوا أنفسكم بميزان هذه الآية وانظروا أين أنتم منها:
قال: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [سورة التوبة: 24].
ليس كل ما تكره شر ولا مكل ما تحب فيه خير فإلى متى الاستكانة والقعود!!؟
قال ربي: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: 216].
اتقوه يكن معكم وينصركم على أعدائكم سبحانه:
قال الله العظيم: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [سورة التوبة: 36].
ونبهكم الله إذ قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة المائدة: 51].
من توالون ومن تضعون نصب أعينكم وعن رضا من تبحثون؟، ليكن نبراسكم رضا الله ورسوله وما دون ذلك فلا:
قال القدوس: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [سورة المائدة: 55].
ثم ألم تلمسوا بعد هذه السنين كم بأعدائنا من جبن وخنوع وتشرذم فلم الخوف منهم وابرام المعاهدات تلو المعاهدات معهم وحراستهم:
{لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} [سورة الحشر: 14].
ونسطر إليكم بعض من وصايا إمام المتقين والمجاهدين الرسول الكريم نور الهدى ومصباح الدجى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» [رواه أبو داود (2956) وصححه الألباني في صحيح أبي داود].
روى مسلم (3533) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ».
وإن المتخاذل في مثل هذه الأوقات يستحق الخزي في الدنيا والآخرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ مسلم يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تُنتهك فيه حرمته، ويُنتقص فيه من عرضه؛ إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضعٍ يُنتقص فيه من عرضه، وتُنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضعٍ يحب فيه نصرته» [رواه أبو داود من حديث جابر وأبي طلحة].
واسمعوا هذه الكلمات:
فإذا نزل الكفار ببلاد المسلمين واستولوا عليها، أو تجهزوا لقتال المسلمين فإنه يجب على المسلمين قتالهم حتى يندفع شرهم، ويُرد كيدُهم. وجهاد الدفاع فرض عين على المسلمين بإجماع العلماء.
ولهذا قال القرطبي رحمه الله في (تفسيره: (8/15)):
"إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار، أو بحلوله بالعقر فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا، ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كلٌّ على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه، ومن لا أب له. ولا يتخلف أحدٌ يقدر على الخروج من مقاتل أو مُكَثِّر، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا، على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقةً على القيام بهم ومدافعتهم، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم، وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل بها العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين. ولو قارب العدوُ دارَ الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروجُ إليه حتى يظهر دين الله، وتحمى البيضة، وتحفظ الحوزة، ويُخزى العدو، ولا خلاف في هذا" اهـ.
وقال شيخ الإسلام (28/358-359):
"فأما إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين فإنه يصير دفعه واجبا على المقصودين كلِّهم، وعلى غير المقصودين لإعانتهم، كما قال الله تعالى: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} [سورة الأنفال: 72]. وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنصر المسلم... وهذا يجب بحسب الإمكان على كل أحد بنفسه وماله... كما كان المسلمون لما قصدهم العدو عام الخندق لم يأذن الله في تركه لأحد... بل ذم الذين يستأذنون النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا. فهذا دفع عن الدين والحرمة والأنفس وهو قتال اضطرار" اهـ.
فبعد هذه الكلمات لم يتبق لنا كلام، فما نريده منكم أن تستفيقوا وتعودوا لحقيقة دوركم، فليس وجودكم لحفظ الأنظمة على كراسيها ولكن لحفظ الإسلام - وسيحفظه ربي بنا أو بغيرنا فليكن لكم أجر وشرف المعاونة في ذلك -، ولدفع كل صائل عن إخوانكم وكل مستبد يود أن يهتك أرض وعرض المسلمين.
دوركم كبير وقدركم جليل إن حفظتموه، أما بالوضع الحالي فوا أسفاه مليارات تصرف على عتاد بلا فائدة تستفاد، فإن لم يكن منكم رجالا بقدر ما يحملون من سلاح فلتعطوا السلاح لإخوانكم في أراض الجهاد ولا يريدون منكم غيره وأنا على يقين من ذلك بإذن رب العالمين.
فوالله والله والله أن اليهود أجبن من أن يقفوا ويواجهوا دونما أسلحة فأمدوا إخوانكم بالعتاد والسلاح ولا تمودهم بالرجال، ولن تروا بإذن الله إلا نصرا مؤزرا وكذلك أعوانهم الأمريكان.
بالله عليكم ماذا أنتم فاعلون إن دخل الصهاينة والصليبين بلادكم واقتحموا بيوتكم وهتكوا أعراضكم؟!،اسمحوا لي لا أتوقع الكثير، ذلك لما تعودتم من رؤية ذلك يحدث لإخوانكم ولأخواتكم فما الجديد عليكم!!؟
اتقوا الله عباد الله وعودوا إليه، فلن تنفعكم مناصبكم ولا الأنظمة التي تحرسونها، ولا موالاة اليهود والنصارى، فجميعكم ستقفون حفاة عراة أمام رب البريات وستسألن عما فعلتم في مكانكم وما فعلتم لنصرة إخوانكم.
هذا والله الموفق والمستعان، سبحانه هدانا وهداكم لسواء السبيل، فما نعلمه أن الكثير منكم به من الخير الكثير، نحسبكم كذلك والله حسيبكم وإنا إليكم ناصحون مشفقون وما ذكر أعلاه أوجهه لنفسي قبل أن أوجهه إليكم ولكن اختاركم الله لتكونوا في ذلك المكان فلتقموا بحقه.
إلى إخواننا المجندين وإلى الجيوش الإسلامية ندعوكم لتشاركونا أحزاننا، ومن بعد الله أن تنصرونا فأنتم منا ونحن منكم.
إلى الجيوش المسلمة، إن لم يحن دوركم الآن والدماء في غزة كالشلال، والعراق احتل عن بكرة أبيه فمتى دوركم، بالله عليكم متى دوركم!!؟ أجيبوني متى!!!!!!؟؟
إلى الجيوش المجيشة في شتى البلاد الإسلامية، أذكركم بما يلي من قول ربي سبحانه فلعلها تجد منكم أذنا مصغية من صغيركم وحتى كبيركم فقد حان أن تستفيقوا لحقيقة دوركم:
تأمل وانظر وتدبر الأمر الإلهي لنا:
قال تعالى: {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة: 41].
وانظر ما المقياس عند الملك الديان ومن هو الفائز؟
قال سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [سورة التوبة: 20].
اعقلوا وزنوا أنفسكم بميزان هذه الآية وانظروا أين أنتم منها:
قال: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [سورة التوبة: 24].
ليس كل ما تكره شر ولا مكل ما تحب فيه خير فإلى متى الاستكانة والقعود!!؟
قال ربي: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: 216].
اتقوه يكن معكم وينصركم على أعدائكم سبحانه:
قال الله العظيم: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [سورة التوبة: 36].
ونبهكم الله إذ قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة المائدة: 51].
من توالون ومن تضعون نصب أعينكم وعن رضا من تبحثون؟، ليكن نبراسكم رضا الله ورسوله وما دون ذلك فلا:
قال القدوس: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [سورة المائدة: 55].
ثم ألم تلمسوا بعد هذه السنين كم بأعدائنا من جبن وخنوع وتشرذم فلم الخوف منهم وابرام المعاهدات تلو المعاهدات معهم وحراستهم:
{لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} [سورة الحشر: 14].
ونسطر إليكم بعض من وصايا إمام المتقين والمجاهدين الرسول الكريم نور الهدى ومصباح الدجى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» [رواه أبو داود (2956) وصححه الألباني في صحيح أبي داود].
روى مسلم (3533) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ».
وإن المتخاذل في مثل هذه الأوقات يستحق الخزي في الدنيا والآخرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ مسلم يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تُنتهك فيه حرمته، ويُنتقص فيه من عرضه؛ إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضعٍ يُنتقص فيه من عرضه، وتُنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضعٍ يحب فيه نصرته» [رواه أبو داود من حديث جابر وأبي طلحة].
واسمعوا هذه الكلمات:
فإذا نزل الكفار ببلاد المسلمين واستولوا عليها، أو تجهزوا لقتال المسلمين فإنه يجب على المسلمين قتالهم حتى يندفع شرهم، ويُرد كيدُهم. وجهاد الدفاع فرض عين على المسلمين بإجماع العلماء.
ولهذا قال القرطبي رحمه الله في (تفسيره: (8/15)):
"إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار، أو بحلوله بالعقر فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا، ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كلٌّ على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه، ومن لا أب له. ولا يتخلف أحدٌ يقدر على الخروج من مقاتل أو مُكَثِّر، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا، على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقةً على القيام بهم ومدافعتهم، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم، وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل بها العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين. ولو قارب العدوُ دارَ الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروجُ إليه حتى يظهر دين الله، وتحمى البيضة، وتحفظ الحوزة، ويُخزى العدو، ولا خلاف في هذا" اهـ.
وقال شيخ الإسلام (28/358-359):
"فأما إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين فإنه يصير دفعه واجبا على المقصودين كلِّهم، وعلى غير المقصودين لإعانتهم، كما قال الله تعالى: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} [سورة الأنفال: 72]. وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنصر المسلم... وهذا يجب بحسب الإمكان على كل أحد بنفسه وماله... كما كان المسلمون لما قصدهم العدو عام الخندق لم يأذن الله في تركه لأحد... بل ذم الذين يستأذنون النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا. فهذا دفع عن الدين والحرمة والأنفس وهو قتال اضطرار" اهـ.
فبعد هذه الكلمات لم يتبق لنا كلام، فما نريده منكم أن تستفيقوا وتعودوا لحقيقة دوركم، فليس وجودكم لحفظ الأنظمة على كراسيها ولكن لحفظ الإسلام - وسيحفظه ربي بنا أو بغيرنا فليكن لكم أجر وشرف المعاونة في ذلك -، ولدفع كل صائل عن إخوانكم وكل مستبد يود أن يهتك أرض وعرض المسلمين.
دوركم كبير وقدركم جليل إن حفظتموه، أما بالوضع الحالي فوا أسفاه مليارات تصرف على عتاد بلا فائدة تستفاد، فإن لم يكن منكم رجالا بقدر ما يحملون من سلاح فلتعطوا السلاح لإخوانكم في أراض الجهاد ولا يريدون منكم غيره وأنا على يقين من ذلك بإذن رب العالمين.
فوالله والله والله أن اليهود أجبن من أن يقفوا ويواجهوا دونما أسلحة فأمدوا إخوانكم بالعتاد والسلاح ولا تمودهم بالرجال، ولن تروا بإذن الله إلا نصرا مؤزرا وكذلك أعوانهم الأمريكان.
بالله عليكم ماذا أنتم فاعلون إن دخل الصهاينة والصليبين بلادكم واقتحموا بيوتكم وهتكوا أعراضكم؟!،اسمحوا لي لا أتوقع الكثير، ذلك لما تعودتم من رؤية ذلك يحدث لإخوانكم ولأخواتكم فما الجديد عليكم!!؟
اتقوا الله عباد الله وعودوا إليه، فلن تنفعكم مناصبكم ولا الأنظمة التي تحرسونها، ولا موالاة اليهود والنصارى، فجميعكم ستقفون حفاة عراة أمام رب البريات وستسألن عما فعلتم في مكانكم وما فعلتم لنصرة إخوانكم.
هذا والله الموفق والمستعان، سبحانه هدانا وهداكم لسواء السبيل، فما نعلمه أن الكثير منكم به من الخير الكثير، نحسبكم كذلك والله حسيبكم وإنا إليكم ناصحون مشفقون وما ذكر أعلاه أوجهه لنفسي قبل أن أوجهه إليكم ولكن اختاركم الله لتكونوا في ذلك المكان فلتقموا بحقه.
رد: إلى كل الجيوش المسلمة لا عذرا بعد الآن
السبت مارس 21, 2009 11:33 am
المفروض توجيه النداء الى الحكام و الملوك و الرؤساء العرب .لانهم المعنيون مباشرة
بالعضية .ولهم حق اعلان . كل شى .السلم و الحرب .
شكرا على الرسلة .المعبرة
بالعضية .ولهم حق اعلان . كل شى .السلم و الحرب .
شكرا على الرسلة .المعبرة
- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
رد: إلى كل الجيوش المسلمة لا عذرا بعد الآن
الإثنين أبريل 27, 2009 11:11 pm
اخى
الجهاد مقبول ويمكن ان تخرج الالاف من الشباب العربي المسلم.لكن من اين تمر هده الفرق المتطوعة .ان الحدود محكمة الاغلاق .ان الدول العربية المحيطة بالارض المحتلة حريصة على امن اسرائيل اكثر من اسرائيل نفسها بحكم معاهدات الراعى الرسمى لهده المعاهدات القذرة هو الولايات المتحدةالامريكية.التىتدعم اسرائيل بكل الامكانيات المادية والعسكرية و الاستخباراتية.
اخى الدعوة الى الجهاد سهلة .لكن التنفيد صعب .من هى الدولة التى تتوقع انها تتكفل بجمع المتطوعين.وتضمن لهم النقل والاكل والتدريب والتجهيز العسكرى اى مايطلق عليه بالدعم الوجستى.
من هى الدولة العربية القادرة على توفير التغطية الجوية للجيوش والفرق المتطوعة.
اخى جميل ان نتحمس وندعوا الى الجهاد لكن الاجمل هو اننا نفكر فى كيفية التخطيط للجهاد
شكراعلى الموضوع
اخى الدعوة الى الجهاد سهلة .لكن التنفيد صعب .من هى الدولة التى تتوقع انها تتكفل بجمع المتطوعين.وتضمن لهم النقل والاكل والتدريب والتجهيز العسكرى اى مايطلق عليه بالدعم الوجستى.
من هى الدولة العربية القادرة على توفير التغطية الجوية للجيوش والفرق المتطوعة.
اخى جميل ان نتحمس وندعوا الى الجهاد لكن الاجمل هو اننا نفكر فى كيفية التخطيط للجهاد
شكراعلى الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى