محمد بن عبد الملك
الجمعة مايو 08, 2009 7:13 pm
.
محمد بن عبد المالك
ضرب شعب الجزائر المثل الحي على استمرار الثورة والمقاومة في كل الظروف، فبرغم هزيمة كل من الحاج أحمد باي قسنطنية والأمير عبد القادر الجزائري اللذين حملا لواء المقاومة من 1830، وحتى عام 1847، وبرغم عمليات الأبادة والتبشير والتجويع التي تعرض لها الشعب الجزائري على يد الاستعمار الفرنسي، فإن جذوة الثورة لم تخمد، وما كان لها أن تخمــد0
ففي عام 1851، وفي منطقة سور الغزلان اندلعت المقاومة بقيادة محمد بن عبد المالك، وهو معلم قرآن، وأنضم غليه الحاج عمر شيخ زاوية محمد بن عبد الرحمن التي امتدت حركته إلى معظم مناطق جبال جرجرة والبيان والبابور وحوض الصومام، وحدثت مجموعة من الصدامات بين تلك العناصر المقاومة وبين سلطات الاحتلال الفرنسي منذ عام 1851، و حتى عام 1854، الذي انتهت فيه حركة محمد بن عبد المالك0
واستمرت المقاومة في " ذراع الميزان " بقيادة الحاج عمرو " الإخوان الرحمانيون " حتى عام 1856، وفي عام 1857 خاض المجاهدون عددًا من المعارك مع القوات الفرنسية مثل معركة " أبشر يضمن " التي وقعت في 24 يونيو سنة 1857، ولم تنته تلك الثورة إلا بعد القبض على الحاج عمر يوم 7 يوليو سنة 1857 م0
وفي جبل " أحمد خدون في الاوراس " اندلعت ثورة 1849 ثم اشتعلت مرة أخري في 1858 ـ 1859 م بقيادة " سي الصادق بن الحاج " وفي منطقة الحضنة اندلعت المقاومة بقيادة محمد بوخنتاش سنة 1860 وانضم إليه سي العربي وسي أحمد باي وامتدت تلك الحركة إلى المناطق الشمالية وإلى سطيف، وفى سنة 1864 م اندلعت المقاومة في الجنوب الوهراني بقيادة أولاد سيدي الشيخ، ثم اندلعت مرة أخري في 1870 م0
وفي بلدة زمورة اندلعت الثورة سنة 1859 بقيادة ابن خدومة، ثم أخذت تتصاعد أعمال المقاومة في تلك البلدة.
وفي منطقة المليلة وتبسه اندلعت ثورة عبدون 1871، وثورة أولاد خليفة في نفس الوقت0
وفي هذا العام 1871 وصلت الجزائر إلى محطة الثورة الشاملة التي قادها كل من المقراني والحداد والمعروفة بثورة 1871
ففي عام 1851، وفي منطقة سور الغزلان اندلعت المقاومة بقيادة محمد بن عبد المالك، وهو معلم قرآن، وأنضم غليه الحاج عمر شيخ زاوية محمد بن عبد الرحمن التي امتدت حركته إلى معظم مناطق جبال جرجرة والبيان والبابور وحوض الصومام، وحدثت مجموعة من الصدامات بين تلك العناصر المقاومة وبين سلطات الاحتلال الفرنسي منذ عام 1851، و حتى عام 1854، الذي انتهت فيه حركة محمد بن عبد المالك0
واستمرت المقاومة في " ذراع الميزان " بقيادة الحاج عمرو " الإخوان الرحمانيون " حتى عام 1856، وفي عام 1857 خاض المجاهدون عددًا من المعارك مع القوات الفرنسية مثل معركة " أبشر يضمن " التي وقعت في 24 يونيو سنة 1857، ولم تنته تلك الثورة إلا بعد القبض على الحاج عمر يوم 7 يوليو سنة 1857 م0
وفي جبل " أحمد خدون في الاوراس " اندلعت ثورة 1849 ثم اشتعلت مرة أخري في 1858 ـ 1859 م بقيادة " سي الصادق بن الحاج " وفي منطقة الحضنة اندلعت المقاومة بقيادة محمد بوخنتاش سنة 1860 وانضم إليه سي العربي وسي أحمد باي وامتدت تلك الحركة إلى المناطق الشمالية وإلى سطيف، وفى سنة 1864 م اندلعت المقاومة في الجنوب الوهراني بقيادة أولاد سيدي الشيخ، ثم اندلعت مرة أخري في 1870 م0
وفي بلدة زمورة اندلعت الثورة سنة 1859 بقيادة ابن خدومة، ثم أخذت تتصاعد أعمال المقاومة في تلك البلدة.
وفي منطقة المليلة وتبسه اندلعت ثورة عبدون 1871، وثورة أولاد خليفة في نفس الوقت0
وفي هذا العام 1871 وصلت الجزائر إلى محطة الثورة الشاملة التي قادها كل من المقراني والحداد والمعروفة بثورة 1871
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى