ثناء أهل العلم و الفضل عليه
الجمعة مايو 08, 2009 7:01 pm
ثناء أهل العلم و الفضل عليه
قال العلامة السلفي الشيخ محمد البشيرالإبراهيمي رحمه الله تعالى : "حياة كلها جدّ و عمل، و حيّ كلّه فكر و علم ، و عمركلّه دروس و تحصيل ، و شباب كلّه تلقّ و استفادة ،و كهولة كلّها إنتاج و إفادة ، وكهولة كلّها إنتاج و إفادة ، و نفس كلّها ضمير وواجب ، و روح كلّها ذكاء و عقل ، وعقل كلّه رأي و بصيرة ، و بصيرة كلّها نور و إشراق ، و مجموعة خلال سديدة و أعمالمفيدة قلّ أن اجتمعت في رجل من رجال النهضات ، فإذا اجتمعت هيّأت لصاحبها مكانة منقيادة الجيل ، و مهّدت له مقعده من زعامة النهضة .
ذلكم مبارك الميليّ الذيفقدته الجزائر من ثلاث سنين ، فقدت مؤرخها الحريص على تجلية تاريخها المغمور ، وإنارة جوانبه المظلمة ، ووصل عراه المنفصمة.
و فقدته المحافل الإصلاحية ففقدتمنه عالما بالسلفية الحقة عاملا بها ، صحيح الإدراك لفقه الكتاب و السنة ، واسعالإطّلاع على النصوص و الفهوم ، دقيق الفهم لها ، و التمييز بينها و التطبيقلكلّيتها .
و فقدته دواوين الكتاب ففقدت كاتبا فحل الأسلوب ، جزل العبارة ،لبقا بتوزيع الألفاظ على المعاني ، طبقة ممتازة في دقّة التصوير و الإحاطة بالأطرافو ضبط الموضوع و الملك لعنانه .
و فقدته مجالس النظر و الرأي ففقدتمِدْرَهًا لا يباري في سوق الحجة و حضور البديهة و سداد الرمية و الصلابة في الحقّو الوقوف عند حدوده .
و فقدته جمعية العلماء ففقدت ركنا باذخا من أركانها ،لا كلاّ و كلاّ ، بل ناهضا بالعبء ، مضطلعا بما حمّل من واجب ، لا تؤتى الجمعية منالثغر الذي تكل إليه سدّه ، و لا تخشى الخصم الذي تسند إليه مراسه و فقدت بفقدهعلما كانت تستضيء برأيه في المشكلات ، فلا يري الرأي في معضلة إلاّ جاء مثل فلقالصبح" .
-------------------------------
الشيخمبارك بن محمد الميلي
آثار الشيخ المصلح مبارك بن محمد الميلي :
علىالرغم من قصر عمره و حياته التي لم تدم سوى 48 عاما ، و ملازمة المرض له ، واشتغاله بتأليف الرجال عن تصنيف الكتب "شأنه في ذلك شأن شيخه عبد الحميد ابن باديسرحمه الله" فقد خلّف الشيخ مبارك سفرين نافعين :
1تاريخالجزائر في القديم و الحديث : في جزئين و هو كتاب حافل أثنى عليه غير واحد ،منهم أمير البيان شكيب أرسلان ، و الشيخ عبد الحمد ابن باديس حيث بعث برسالة إلىمؤلفه يشكره و يثني على هذا الكتاب الجليل و كذا شيخه محمّد الميلي .
2رسالة الشرك و مظاهره : و هو كتاب نفيس في بابه ، فريد فيموضوعه ، لم ينسج على منواله ، و قد أقرّ المجلس الإداريّ لجمعية العلماء "و مااشتمل عليه ، و دعا المسلمين الى دراسته و العمل بما فيه ، و حرّر هذا التقريركاتبها العام العربي التبسي رحمه الله تعالى بقلمه فعدّها في أوّليات الرسائل أوالكتب المؤلّفة في نصر السنن و إماتة البدع ، و تقرّ بها عين السنة و السنّيّين ، وينشرح لها صدور صدور المؤمنين و تكون نكبة على أولئك الغاشّين للإسلام والمسلمينمن جهلة المسلمين و أحمرة المستعمرين الذين يجدون من هذه البدع أكبر عون لهم علىاستعباد الأمم ...."
كماترك الشيخ رحمه الله تعالىمجموعة من المقالات القيّمة و البحوث النافعة و التعليقات البديعة في جرائد ومجلاّت جمعية العلماء كالمنتقد و الشهاب و البصار و غيرها ممّا لو جمع لكن مصنّفاجليلا.
و بالإضافة إلى كلّ ذلك هناك "الرسائل الخاصّة" التي كانت
متداولة بينه و بين الشباب و قد أربت على مائتي رسالة فيها الأخويّةالوديّة و فيها العلميّة ذات الوزن في التحقيق و التدقيق ، و فيها الأدبيّة الرائعةو التاريخية التي تشير الى وثائق خاصّة في عهد من العهو و غير ذلك ."أنظر مجلةالثقافة العدد 37"
قال العلامة السلفي الشيخ محمد البشيرالإبراهيمي رحمه الله تعالى : "حياة كلها جدّ و عمل، و حيّ كلّه فكر و علم ، و عمركلّه دروس و تحصيل ، و شباب كلّه تلقّ و استفادة ،و كهولة كلّها إنتاج و إفادة ، وكهولة كلّها إنتاج و إفادة ، و نفس كلّها ضمير وواجب ، و روح كلّها ذكاء و عقل ، وعقل كلّه رأي و بصيرة ، و بصيرة كلّها نور و إشراق ، و مجموعة خلال سديدة و أعمالمفيدة قلّ أن اجتمعت في رجل من رجال النهضات ، فإذا اجتمعت هيّأت لصاحبها مكانة منقيادة الجيل ، و مهّدت له مقعده من زعامة النهضة .
ذلكم مبارك الميليّ الذيفقدته الجزائر من ثلاث سنين ، فقدت مؤرخها الحريص على تجلية تاريخها المغمور ، وإنارة جوانبه المظلمة ، ووصل عراه المنفصمة.
و فقدته المحافل الإصلاحية ففقدتمنه عالما بالسلفية الحقة عاملا بها ، صحيح الإدراك لفقه الكتاب و السنة ، واسعالإطّلاع على النصوص و الفهوم ، دقيق الفهم لها ، و التمييز بينها و التطبيقلكلّيتها .
و فقدته دواوين الكتاب ففقدت كاتبا فحل الأسلوب ، جزل العبارة ،لبقا بتوزيع الألفاظ على المعاني ، طبقة ممتازة في دقّة التصوير و الإحاطة بالأطرافو ضبط الموضوع و الملك لعنانه .
و فقدته مجالس النظر و الرأي ففقدتمِدْرَهًا لا يباري في سوق الحجة و حضور البديهة و سداد الرمية و الصلابة في الحقّو الوقوف عند حدوده .
و فقدته جمعية العلماء ففقدت ركنا باذخا من أركانها ،لا كلاّ و كلاّ ، بل ناهضا بالعبء ، مضطلعا بما حمّل من واجب ، لا تؤتى الجمعية منالثغر الذي تكل إليه سدّه ، و لا تخشى الخصم الذي تسند إليه مراسه و فقدت بفقدهعلما كانت تستضيء برأيه في المشكلات ، فلا يري الرأي في معضلة إلاّ جاء مثل فلقالصبح" .
-------------------------------
الشيخمبارك بن محمد الميلي
آثار الشيخ المصلح مبارك بن محمد الميلي :
علىالرغم من قصر عمره و حياته التي لم تدم سوى 48 عاما ، و ملازمة المرض له ، واشتغاله بتأليف الرجال عن تصنيف الكتب "شأنه في ذلك شأن شيخه عبد الحميد ابن باديسرحمه الله" فقد خلّف الشيخ مبارك سفرين نافعين :
1تاريخالجزائر في القديم و الحديث : في جزئين و هو كتاب حافل أثنى عليه غير واحد ،منهم أمير البيان شكيب أرسلان ، و الشيخ عبد الحمد ابن باديس حيث بعث برسالة إلىمؤلفه يشكره و يثني على هذا الكتاب الجليل و كذا شيخه محمّد الميلي .
2رسالة الشرك و مظاهره : و هو كتاب نفيس في بابه ، فريد فيموضوعه ، لم ينسج على منواله ، و قد أقرّ المجلس الإداريّ لجمعية العلماء "و مااشتمل عليه ، و دعا المسلمين الى دراسته و العمل بما فيه ، و حرّر هذا التقريركاتبها العام العربي التبسي رحمه الله تعالى بقلمه فعدّها في أوّليات الرسائل أوالكتب المؤلّفة في نصر السنن و إماتة البدع ، و تقرّ بها عين السنة و السنّيّين ، وينشرح لها صدور صدور المؤمنين و تكون نكبة على أولئك الغاشّين للإسلام والمسلمينمن جهلة المسلمين و أحمرة المستعمرين الذين يجدون من هذه البدع أكبر عون لهم علىاستعباد الأمم ...."
كماترك الشيخ رحمه الله تعالىمجموعة من المقالات القيّمة و البحوث النافعة و التعليقات البديعة في جرائد ومجلاّت جمعية العلماء كالمنتقد و الشهاب و البصار و غيرها ممّا لو جمع لكن مصنّفاجليلا.
و بالإضافة إلى كلّ ذلك هناك "الرسائل الخاصّة" التي كانت
متداولة بينه و بين الشباب و قد أربت على مائتي رسالة فيها الأخويّةالوديّة و فيها العلميّة ذات الوزن في التحقيق و التدقيق ، و فيها الأدبيّة الرائعةو التاريخية التي تشير الى وثائق خاصّة في عهد من العهو و غير ذلك ."أنظر مجلةالثقافة العدد 37"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى