الرئيسية
التسجيل
دخول
أ.محمدمشرف سابق
- الجنس :
عدد الرسائل : 114
العمر : 41
مقر الإقامة : زاوية الدباغ تينركوك
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
التقييم : 5
نقاط : 202
من الجلسة التوجيهية الثانية الخاصة بطلبة القسم النهائي
الأحد ديسمبر 28, 2008 12:17 am
[b]ثانوية محمد الشريف مساعدية تينركوك الاثنين 03ذي الحجة 1429هـ/01/12/2008
الجلسة التوجيهية لشهر ديسمبر مع الأقسام النهائية
مداخلة بعنوان : أهمية الامتحانات الفصلية و دورها في الإعداد النفسي و البيولوجي لامتحان البكالوريا
للأستاذ : محمد السالم نواري
محاور المداخلة :
التحضير للامتحان
-الاستعداد النفسي
-الاستعداد البيولوجي
-من أسباب الإخفاق و الرسوب
-توجيهات و تنبيهات خاصة باختبار اللغة العربية و آدابها
-الإجابة على الأسئلة الشفوية للطلبة
نص المداخلة :
بسم الله الرحمن الرحيم * و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وبعد:
هانحن في جلستنا الثانية من الندوات الشهرية ، و التي استهللناها بشيْ ضروري و أساسي و هو شروط طالب العلم ..... وكيفية تنظيم زمن المراجعة و التحضير ، إذ لايمكننا القفز و الانتقال إلى الحديث عن شيء آخر دون أن نقف و نسأل أنفسنا ، هل قمنا بواجنا نحو العلم ووفرنا له شروطه أولا ؟...هل وضعنا استعمالا زمنيا منزليا لتنظيم المراجعة و التحضير اليومي لما ندرسه فنحن لسنا بحاجة إلى المعلومات بقدر مانحن في حاجة إلى منهجية و خطة ؟ و تجدني أركز و أؤكد على هذين الأمرين الأساسين لأني أراهما من الآهمية بمكان ، فما كانت الأمم الراقية لأن تصل إلى ما وصلت إليه إلا بفضل العلم و التخطيط و التنظيم ...
سأتحدث في هذه المداخلة عن كيفية استعداد الممتحن للا متحان مهما كان هذا الامتحان ، و أخص بالذكر ههنا الاشادة بأهمية الامتحانات الفصلية خلال السنة الدراسية لما لها من أهمية في إعداد الطالب و تهييئه نفسيا و بدنيا لاجتياز امتحان البكالوريا .
لاشك في أن الكثير من طلبتنا في القسم النهائي يقعون في خطإ واغترار و ثقة مفرطة فـتراهم يكثرون من الغيابـــــــــــــــات و لا يهتمون بتسجيل الدروس و تجديد الدفاتر بل و لا يولون الأهمية للامتحانات الفصلية بدعوى أنهم معيدون و متمكنون و أن همهم الوحيد هو البكالوريا ليس غير ماداموا في النهائي فهم ليسوا بحاجة إلى نقاط أو ....، وتلك هي الكارثة الكبرى، فطالب العلم مهما كان لابد أن يقدر لرجله قبل الخطو موضعها و يرسم لنفسه طريقا و مخططا يسير عليه دون الانزلاق في وحل الانهزام و اليـــأس و الغرور و صدق الشاعر لما قال:
قدّر لرجلك قبل الخطو موضعها فمن علا زلجا على غرة زلقا
وعصارة القول أن التحضير للبكالوريا يبدأمن أول السنة الدراسية مواظبة و تنظيما و تخطيطا وعملا ، بل إنه يبدأ من السنة الأولى ثانوي ذلك لأن الدروس متدرجة و متسلسلة في المقرر المدرسي إذلايمكنك الانتقال من درس سابق إلى درس لاحق إلا بفهم ذلك السابق ، و لك مثال على ذلك في المواد العلمية و لتكن الرياضيات لنفرض أنك لا تعرف الجمع أو الفرق بين كسرين فيكيف يمكنك إنجاز تمرين توجد فيه هذه الظاهرة و أنت تفتقر لما هو بديهي و أساسي ،فلا شك أنك تعلمت الكسور في سنواتك الدراسية السابقة ، و لك مثال آخر في اللغة العربية ، خذ مثلا درس جزم المضارع بالأدوات التي تجزم فعلين مضارعين تقول القاعدة بأن - منْ : اسم شرط يجزم فعلين مضارعين ، و لها محل من الاعراب و هذا المحل الاعرابي تحدده جملة الشرط الواردة بعدها ، أي تعرب في محل رفع مبتدأ إذا كان فعل الشرط لازما أو متعديا استوفى مفعوله و تعرب في محل نصب مفعول به إذا كان فعل الشرط متعديا لم يستوف مفعوله ، إذن لا يمكنك فهم هذه القاعدة إذا كنت لا تدرك معنى اللازم و المتعدي ، وقد تعرضت لذلك في سنواتك السابقة ، هل سيمر الوقت في شرحهما على حساب الدرس المحكوم بتاريخ و توقيت محدد و محدود ، من ههنا نتوصل إلى نتيجة مفادها إن فهم الدرس في القسم النهائي متوقف على معارف قبلية سابقة خصوصا في المواد العلمية أي بالعودة إلى دروس الأولى و الثانية ثانوي مادة مادة دون تفريق فلكل مادة دورها و أهميتها .
و مادمنا بصدد الحديث عن الاستعداد للامتحان لنا وقفة على نقاط لابد من العمل بها في امتحاناتنا الفصلية تجريبا و تحضيراو استعدادا للبكالوريا و هي :
أ-الاستعداد النفسي للامتحان :
01-الاتكال على الله عز و جل و الثقة بالنفس و الإرادة قبل كل شيء.
02-الإيمان و الاقتناع بأن الامتحان أمر طبيعي .
03-الارتباك أمر طبيعي في البداية
04-تفادي أشكال الصدمات و النزاعات مع الأهل و الزملاء لتفادي تعكر المزاج و تعطل القدرة على التركيز و الاستيعاب
05-تجنب الجدال و النقاش مع زملائك حول مواقع الخطأ و الصواب في الإجابات مباشرة قبيل أو بعد الامتحان لأن ذلك يشوش الذهن و يقلص من الطاقة النفسية اللازمة في الاختبارات اللاحقة ....
ب- الاستعداد البيولوجي :
01- الجسم هو السند الأساسي للعقل و النفس فالاعتناء به دائما و أثناء الامتحان أمرفي غاية الأهمية .
02-اجتناب الإجهاد المكثف أثناء المراجعة فالتعب يقلص التحصيل
03-خذ نصيبك من النوم و تجنب المنبهات ليلا فالنوم المنتظم ضرورة حيوية لتجديد طاقة الجسم ....
جـ- من أسباب الإخفاق في الامتحان :
01- قلة أو عدم الاستعداد الكافي لاجتياز الاختبار و الاستعداد المتأخر .
02- قلة أو انعدام الرغبة في العمل و التحضير .
03-عدم و جود خطة أو استراتيجية في العمل أي عدم تنظيم المراجعة و التحضير اليومي .
04- سوء استثمار الزمن و عدم و جود جدول محكم
05-عدم توفر حوافز ذاتية تشجع على العمل .
06-الخوف و الارتباك
07- معاشرة الكسالى و الفاشلين و الانهزاميين .
08-عدم استخدام المسوّدة و التسرع في الإجابة دون مراجعة المبيضة .
09-الخروج المبكر من قاعة الامتحان و نسيان أجزاء من الإجابة .
10-عدم الثقة في النفس و التردد في بعض الإجابات .
11- عدم الاقتصار على إجابة واحدة حول السؤال الواحد و عدم احترام تسلسل الإجابات و تنظيمها.
12-عدم توزيع و استغلال الزمن المخصص للإجابة .
13-رسوخ و تأصيل فكرة الحظ في الامتحان و هي سلبية .
14- عدم الترو و التركيز في الأسئلة و قراءتها بشكل سطحي .
15-رداءة الخط و ضعف الإملاء و الأسلوب .
16-الانشغال و الشرود الذهني أثناء الامتحان .
توجيهات و تنبيهات خاصة باختبار اللغة العربية و آدابها :
لا يساورنا ريب في أن اللغة والأدب العربي يعتمدان على الأسلوب و الإملاء ، إذ هما شرطان لابد من توافرهما لدى الطالب الممتحن ، إذ إن أي خطأ لغوي سينعكس سلبا على المجيب و إن كانت معلومته صحيحة تامة ، و لايمكن اكتساب الأسلوب المنشود و الإملاء الصحيحة إلا بالممارسة و التمرن أي المطالعة الدائمة المنظمة – شعر – نثر –مقال ...- كل ما له صلة بدروسي-
- تنظيم الإجابة تدريجا و ترقيما و فصلا .
- استعمال أدوات الفصل و الوقف كالفاصلة و النقطة في الفقرات .
- تعليل الأحكام تجاه شيء معين في الفقرات .
- اعتماد الاستنتاج و التحليل و المقارنة و التعليل .
- احترام هيكلة المقال: مقدمة – عرض- خاتمة .....
و خاتمة المقال أجدد التنويه إلى أهمية الأخذ بأسباب النجاح و أخذ النصائح علما و عملا ، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها . و الله ولي التوفيق .... الندوة اللاحقة : شهر يناير .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
