- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
ادور الدبلوماسية الجزائرية إبان الثورة التحريرية وتأثيرها على الحركات التحررية في العالم الثالث..04..
الخميس أبريل 16, 2009 8:56 pm
[size=18]وقد اجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية (CNRA) في طرابلس من 09 إلى 24 أغسطس 1961 تم فيه تغيير الحكومة الجديدة برئاسة بن يوسف بن خدة عوض فرحاة عباس وتمت إتصالات سرية بين الحكومة المؤقتة والحكومة الفرنسية اتفقتا على اللقاء في إفيان للمرة الثانية وتمت على مرحلتين:
1/ من 11 إلى 19 فبراير 1962، وبعدها استدعي المجلس (CNRA) في دورة استثنائية بطرابلس من 22 إلى 27 من نفس الشهر حيث حرر مشروع الإتفاقية ومناقشته والمصادقة عليه.
2/ ومن 07 مارس إلى 18 مارس 1962، تم الاتفاق على مفاوضات إيفيان وتوقيعها بين الطرفين. ومن ثم الإتفاق على النقاط التالية:
* وقف إطلاق النار في منتصف يوم الإثنين 19 مارس 1962
* وحدة التراب الوطني
* إستقلال الجزائر إستقلالا تاما داخليا وخارجيا بعد استفتاء يجرى بعد فترة انتقالية قصيرة
* الإفراج عن المعتقلين في فرنسا والجزائر في مدة أقصاها 20 يوما
* إقامة علاقات مبنية على الإحترام المتبادل بين الطرفين
* اختيار الجنسية للأوروبيين مع احترام تقاليدهم ودينهم ولغتهم
* الإتفاق على بقاء البحرية العسكرية الفرنسية في المرسى الكبير بوهران لمدة 15 سنة وإجلاء القوات الفرنسية حسب جدول مضبوط.
IIـ دور الثورة الجزائرية في تحرير إفريقيا وبعض دول العالم الثالث
بعد إمضاء إتفاقية جنيف حول الهند الصينية عام 1954، إتجه رئيس الحكومة الفرنسية انذاك مانداس فرانس إلى تونس وصاحب معه المارشال جوان "صاحب التجارب الفاشلة"، وأعلن هناك منح تونس إستقلالا ذاتيا داخليا لمدة عشرين سنة. ولكن الشعب التونسي لم يرض بهذا الإستقلال المبتور، بينما تقوم بجواره ثورة في المغرب الأقصى والجزائر خاصة بعد أحداث 20 أغسطس 1955 في الشمال القسنطيني الجزائري. واضطرت فرنسا أن تعترف بالاستقلال التام للمغرب الأقصى وعاد الملك محمد الخامس من منفاه من مدغشقر مرفوع الرأس.
يقول المؤرخ الجزائري الدكتور يحيى بوعزيز ??إن هذه الأحداث المزدحمة بالمغرب الأقصى والجزائر كانت حافزا للرئيس التونسي بورقيبة ليشد الرحال إلى باريس وينتزع من "قي مولي" رئيس الحكومة الفرنسية الإستقلال لتونس، ولم يكن في ذلك تردد آخر لفرنسا، وقد غرقت هذه الأخيرة في أحداث ثورة الجزائر المظفرة وضربات جيش التحرير في كل بقعة. وهكذا، تخلصت فرنسا من ثورتين شرقا وغربا للجزائر لهدف رئيسي وحتمي وهو: التفرغ لقمع هذه الثورة المشتعلة في أكبر دولة في المغرب العربي، والتي تربطها بها مصالح كبيرة إقتصاديا، وثقافيا وجغرافيا واستراتيجيا ??.
وعندما انتصر الاشتراكيون في انتخابات مطلع عام 1956، توقع المراقبون أن تعصف فرنسا بثورة الجزائر، ولكن قادة الثورة المباركة كانوا يعرفون كل المعرفة أنها سوف لن تفعل شيئا، لأن الاشتراكيين واليسار الفرنسي بصفة عامة لايختلفون عن أحزاب اليمين الفرنسي تجاه الجزائر وثورتها، ولم يكونوا يفكروا في حل جذري لقضيتها، لأن" قي مولي"، الأمين العام للحزب الإشتراكي آنذاك، ورئيس الحكومة الفرنسية الجديدة، و روبار لاكوست الإشتراكي الآخر صاحب خرافة "الربع الساعة الأخير" (le dernier ? d?heure) للقضاء على الثورة الجزائرية وكذا الفيلسوف جاك سوستال الذين غرقوا في أدغال الثورة المريرة التي بقيت تدوس كل القوات الإستعمارية سواء المسلحة أو السياسية منها، وتسقط 7 حكومات فرنسية متتالية وتطيح بالجمهورية الفرنسية الرابعة بأكملها. وهذه الحكومات هي:
ـ حكومة مانداس فرانس (Mend?s France) ـ حكومة قي مولي الأولى (Guy Mollet ) ـ حكومة برجاس مونوري (Borges Maunoury ) ـ حكومة إدغار فور (Edgar Faure) ـ حكومة فيليكس قايار (F?lix Gaillard ) حكومة قي مولي الثانية (Guy Mollet ) وحكومة ميشال دوبري ) (Michel Debr?.
فقد امتد التعفن السياسي والدبلوماسي في فرنسا داخليا وخارجيا وحتى في الجيش الفرنسي الذي أصبح يشعر بالمرارة من الهزائم النكراء التي توالت عليه. وبفضل إستراتيجية الثورة وعملها السياسي والدبلوماسي عبر القنوات المتعددة في الداخل والبعثات في الخارج، وصل الأمر إلى تمرد ضباط وجنرالات الجيش الفرنسي بالجزائر صباح يوم 13 ماي 1958، حيث جاؤوا بالجنرال دي غول إلى الحكم من قريته العزولة deuxEglises) (ColombeyLes لينقذهم من ردود فعل الثورة وشراستها ويحمي لهم مابقي مما سموه "بالجزائر الفرنسية".
ولكنه كان يمتاز بنظريته البعيدة لمصالح فرنسا الداخلية والخارجية فأكثر من التردد على الأرض المستعمرة (الجزائر) ليطلع بنفسه على الأمر الواقع و يتبعه عن كثب.
وكمحاولة لتحدي الثورة الجزائرية، والتفرغ لمواجهتها، إلتفت فرنسا تحت قيادة الجنرال دي غول إلى مشاكل المستعمرات الفرنسية الأخرى في إفريقيا للتخلص منها والاهتمام بالمستعمرة الكبرى التي كانت تعتبرها قطعة لا يمكن أن تنفصل عن فرنسا أبدا
. ويقول المؤرخ يحي بوعزيز في هذا الشأن: "كانت شعوب المستعمرات قبل إندلاع ثورة نوفمبر الجزائرية شبه نائمة ومستكينة لسبات الغفلة والتخلف، فأيقظتها هذه الثورة بضجيجها وهديرها وتساءلت عما يجري في شمال قارتها..."
ويضيف يحي بوعزيز: "كانت صيحة "لا" (Non) أثناء الإنتخابات التي أعلنها شعب غينيا عام 1958 مع أحمد سيكوتوري(SEKOU TOURE) بداية لمسيرة شعوب القارة السمراء نحو التحرر وتحقيق الإستقلال الوطني. واضطر دي غول أن يعترف بهذا الواقع وبحق شعب غينيا في الإستقلال والإنفصال عن فرنسا... وقد أقحم الجنرال دي غول البلدان الإفريقية فيما سماه "بالإتحاد الإفريقي" حتى لا تفلت منه ويوقف إمكانيات فرنسا كلها لمحاربة الثورة الجزائرية وحدها وتصفية حسابها لوحدها. ولكن العكس هو الذي حصل ،فبعد تجربة غينيا الناجحة، أخذت باقي الشعوب الإفريقية الأخرى تعلن صيحتها وتطالب بحقها في الإستقلال والحرية... ولما عم الغضب سائر بلدان إفريقيا، إضطرت فرنسا أن تسلم الإستقلال بالجملة وأمضى رئيس وزرائها ميشال دوبري في ظرف عام واحد (1960) على إستقلال 12 بلدا إفريقيا، وهي:
مالي ـ سينغال ـ فلطا العليا ـ ساحل العاج ـ الداهومي ـ إفريقيا الوسطى ـ تشاد ـ النيجر ـ الغابون ـ الكونغو (برازافيل) ـ الكامرون ـ وموريتانيا.
"ولم يكن هذا الإعتراف كرما وسخاء من فرنسا ـ يقول بوعزيزـ وإنما بفضل الثورة الجزائرية التي كانت بمثابة البعبع ينطحها ويشبعها ركلا ورغسا من كل جانب".
وكانت فرنسا تظن وتتصور أن التخلص من هذه الدول الإفريقية يتيح لها الفرصة والقوة لكي تطعن ثورة الجزائر وتقضي عليها، وجاءت الفائدة مزدوجة، فتحررت إفريقيا كلها من رجس الإستعمار الفرنسي والبريطاني، والبلجيكي، وحتى الإسباني والبرتغالي.
وهكذا، يمكننا القول بأن ثورة أول نوفمبر 1954تعتبر من الأحداث العالمية الكبرى في التاريخ المعاصر. فانعكست آثارها الحسنة والإيجابية على معظم شعوب العالم إن لم نقل العالم الثالث ، وخاصة في إفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية،بل صارت تمثل تجربة رائدة في الكفاح الوطني ضد الإستعمار وفي المواقف البناءة والدءوبة تجاه القضايا العالمية العادلة والمحبة للسلام
[محمد ختاوي
1/ من 11 إلى 19 فبراير 1962، وبعدها استدعي المجلس (CNRA) في دورة استثنائية بطرابلس من 22 إلى 27 من نفس الشهر حيث حرر مشروع الإتفاقية ومناقشته والمصادقة عليه.
2/ ومن 07 مارس إلى 18 مارس 1962، تم الاتفاق على مفاوضات إيفيان وتوقيعها بين الطرفين. ومن ثم الإتفاق على النقاط التالية:
* وقف إطلاق النار في منتصف يوم الإثنين 19 مارس 1962
* وحدة التراب الوطني
* إستقلال الجزائر إستقلالا تاما داخليا وخارجيا بعد استفتاء يجرى بعد فترة انتقالية قصيرة
* الإفراج عن المعتقلين في فرنسا والجزائر في مدة أقصاها 20 يوما
* إقامة علاقات مبنية على الإحترام المتبادل بين الطرفين
* اختيار الجنسية للأوروبيين مع احترام تقاليدهم ودينهم ولغتهم
* الإتفاق على بقاء البحرية العسكرية الفرنسية في المرسى الكبير بوهران لمدة 15 سنة وإجلاء القوات الفرنسية حسب جدول مضبوط.
IIـ دور الثورة الجزائرية في تحرير إفريقيا وبعض دول العالم الثالث
بعد إمضاء إتفاقية جنيف حول الهند الصينية عام 1954، إتجه رئيس الحكومة الفرنسية انذاك مانداس فرانس إلى تونس وصاحب معه المارشال جوان "صاحب التجارب الفاشلة"، وأعلن هناك منح تونس إستقلالا ذاتيا داخليا لمدة عشرين سنة. ولكن الشعب التونسي لم يرض بهذا الإستقلال المبتور، بينما تقوم بجواره ثورة في المغرب الأقصى والجزائر خاصة بعد أحداث 20 أغسطس 1955 في الشمال القسنطيني الجزائري. واضطرت فرنسا أن تعترف بالاستقلال التام للمغرب الأقصى وعاد الملك محمد الخامس من منفاه من مدغشقر مرفوع الرأس.
يقول المؤرخ الجزائري الدكتور يحيى بوعزيز ??إن هذه الأحداث المزدحمة بالمغرب الأقصى والجزائر كانت حافزا للرئيس التونسي بورقيبة ليشد الرحال إلى باريس وينتزع من "قي مولي" رئيس الحكومة الفرنسية الإستقلال لتونس، ولم يكن في ذلك تردد آخر لفرنسا، وقد غرقت هذه الأخيرة في أحداث ثورة الجزائر المظفرة وضربات جيش التحرير في كل بقعة. وهكذا، تخلصت فرنسا من ثورتين شرقا وغربا للجزائر لهدف رئيسي وحتمي وهو: التفرغ لقمع هذه الثورة المشتعلة في أكبر دولة في المغرب العربي، والتي تربطها بها مصالح كبيرة إقتصاديا، وثقافيا وجغرافيا واستراتيجيا ??.
وعندما انتصر الاشتراكيون في انتخابات مطلع عام 1956، توقع المراقبون أن تعصف فرنسا بثورة الجزائر، ولكن قادة الثورة المباركة كانوا يعرفون كل المعرفة أنها سوف لن تفعل شيئا، لأن الاشتراكيين واليسار الفرنسي بصفة عامة لايختلفون عن أحزاب اليمين الفرنسي تجاه الجزائر وثورتها، ولم يكونوا يفكروا في حل جذري لقضيتها، لأن" قي مولي"، الأمين العام للحزب الإشتراكي آنذاك، ورئيس الحكومة الفرنسية الجديدة، و روبار لاكوست الإشتراكي الآخر صاحب خرافة "الربع الساعة الأخير" (le dernier ? d?heure) للقضاء على الثورة الجزائرية وكذا الفيلسوف جاك سوستال الذين غرقوا في أدغال الثورة المريرة التي بقيت تدوس كل القوات الإستعمارية سواء المسلحة أو السياسية منها، وتسقط 7 حكومات فرنسية متتالية وتطيح بالجمهورية الفرنسية الرابعة بأكملها. وهذه الحكومات هي:
ـ حكومة مانداس فرانس (Mend?s France) ـ حكومة قي مولي الأولى (Guy Mollet ) ـ حكومة برجاس مونوري (Borges Maunoury ) ـ حكومة إدغار فور (Edgar Faure) ـ حكومة فيليكس قايار (F?lix Gaillard ) حكومة قي مولي الثانية (Guy Mollet ) وحكومة ميشال دوبري ) (Michel Debr?.
فقد امتد التعفن السياسي والدبلوماسي في فرنسا داخليا وخارجيا وحتى في الجيش الفرنسي الذي أصبح يشعر بالمرارة من الهزائم النكراء التي توالت عليه. وبفضل إستراتيجية الثورة وعملها السياسي والدبلوماسي عبر القنوات المتعددة في الداخل والبعثات في الخارج، وصل الأمر إلى تمرد ضباط وجنرالات الجيش الفرنسي بالجزائر صباح يوم 13 ماي 1958، حيث جاؤوا بالجنرال دي غول إلى الحكم من قريته العزولة deuxEglises) (ColombeyLes لينقذهم من ردود فعل الثورة وشراستها ويحمي لهم مابقي مما سموه "بالجزائر الفرنسية".
ولكنه كان يمتاز بنظريته البعيدة لمصالح فرنسا الداخلية والخارجية فأكثر من التردد على الأرض المستعمرة (الجزائر) ليطلع بنفسه على الأمر الواقع و يتبعه عن كثب.
وكمحاولة لتحدي الثورة الجزائرية، والتفرغ لمواجهتها، إلتفت فرنسا تحت قيادة الجنرال دي غول إلى مشاكل المستعمرات الفرنسية الأخرى في إفريقيا للتخلص منها والاهتمام بالمستعمرة الكبرى التي كانت تعتبرها قطعة لا يمكن أن تنفصل عن فرنسا أبدا
. ويقول المؤرخ يحي بوعزيز في هذا الشأن: "كانت شعوب المستعمرات قبل إندلاع ثورة نوفمبر الجزائرية شبه نائمة ومستكينة لسبات الغفلة والتخلف، فأيقظتها هذه الثورة بضجيجها وهديرها وتساءلت عما يجري في شمال قارتها..."
ويضيف يحي بوعزيز: "كانت صيحة "لا" (Non) أثناء الإنتخابات التي أعلنها شعب غينيا عام 1958 مع أحمد سيكوتوري(SEKOU TOURE) بداية لمسيرة شعوب القارة السمراء نحو التحرر وتحقيق الإستقلال الوطني. واضطر دي غول أن يعترف بهذا الواقع وبحق شعب غينيا في الإستقلال والإنفصال عن فرنسا... وقد أقحم الجنرال دي غول البلدان الإفريقية فيما سماه "بالإتحاد الإفريقي" حتى لا تفلت منه ويوقف إمكانيات فرنسا كلها لمحاربة الثورة الجزائرية وحدها وتصفية حسابها لوحدها. ولكن العكس هو الذي حصل ،فبعد تجربة غينيا الناجحة، أخذت باقي الشعوب الإفريقية الأخرى تعلن صيحتها وتطالب بحقها في الإستقلال والحرية... ولما عم الغضب سائر بلدان إفريقيا، إضطرت فرنسا أن تسلم الإستقلال بالجملة وأمضى رئيس وزرائها ميشال دوبري في ظرف عام واحد (1960) على إستقلال 12 بلدا إفريقيا، وهي:
مالي ـ سينغال ـ فلطا العليا ـ ساحل العاج ـ الداهومي ـ إفريقيا الوسطى ـ تشاد ـ النيجر ـ الغابون ـ الكونغو (برازافيل) ـ الكامرون ـ وموريتانيا.
"ولم يكن هذا الإعتراف كرما وسخاء من فرنسا ـ يقول بوعزيزـ وإنما بفضل الثورة الجزائرية التي كانت بمثابة البعبع ينطحها ويشبعها ركلا ورغسا من كل جانب".
وكانت فرنسا تظن وتتصور أن التخلص من هذه الدول الإفريقية يتيح لها الفرصة والقوة لكي تطعن ثورة الجزائر وتقضي عليها، وجاءت الفائدة مزدوجة، فتحررت إفريقيا كلها من رجس الإستعمار الفرنسي والبريطاني، والبلجيكي، وحتى الإسباني والبرتغالي.
وهكذا، يمكننا القول بأن ثورة أول نوفمبر 1954تعتبر من الأحداث العالمية الكبرى في التاريخ المعاصر. فانعكست آثارها الحسنة والإيجابية على معظم شعوب العالم إن لم نقل العالم الثالث ، وخاصة في إفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية،بل صارت تمثل تجربة رائدة في الكفاح الوطني ضد الإستعمار وفي المواقف البناءة والدءوبة تجاه القضايا العالمية العادلة والمحبة للسلام
[محمد ختاوي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى