- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
بلدية الخنق بالأغواط
الخميس أبريل 09, 2009 11:23 am
تشكل المياه معاناة مواطني ''الخنق'' إحدى أكبر بلديات ولاية الأغواط. فالسكان يشربون مياها مالحة غير صالحة، فيما أصبحت مياه وادي مساعد تهدد سكناتهم وحياتهم، كما أن المسبح الذي يعتبر أمل الشباب والأطفال طال انتظاره.
أصبح الماء في بلدية الخنق مشكلا حقيقيا يواجه السكان بأبعاد ثلاثة، فهذه البلدية ذات التوسع العمراني الكبير لكونها أقرب البلديات إلى عاصمة الولاية بمسافة لا تتعدى سبعة كيلومترات، تفتقر إلى مياه صالحة للشرب وسكانها باتوا مجبرين على التزود بالمياه العذبة من منطقة الميلق أو حمدة أو حتى من الآبار الفلاحية، لكون المياه الحالية المستخرجة من خمس آبار جوفية مالحة وغير صالحة للشرب أو حتى للطهي وترفض شربها كذلك حيواناتهم، مما يجعل الكثيرين يجلبون مياها من آبارهم الفلاحية أو اقتناء مياه معدنية بعدما أصيب الكثير منهم بأمراض الكلى وأيضا التهاب الكبد ''البوصفير'' كما تؤكده شهادات الأطباء. ويطالب سكان الجهة بإيجاد حل لمشكل مياه الشرب بتسجيل بئر بمنطقة أم الضلوع أو تمديد قنوات من الميلق للتخلص من هذا الوضع الذي سئم السكان معايشته.
ويعتبر الكثير من مواطني الخنق البعد الثاني المتعلق بالماء هو خطورة مياه وادي مساعد التي باتت تتسرب للمنازل وحتى المسجد وتهدد حياتهم، باعتبار هذا الوادي تتجمع فيه مياه 33 واديا مثل وادي عيواز وبتعة، مما يستدعي التفكير في تحديد مجراه وإنجاز جسر كبير في مدخل المدينة بعدما بات الجسر الحالي يؤدي إلى تضييق مجراه ومضاعفة خطورته بتحوله إلى حاجز يحد من مجراه. كما أشار أحد الشباب الذي استغرب من إنجاز جسر كبير على الطريق الوطني في مجراه رغم غياب التجمعات السكانية حوله، وعدم برمجة جسر بنفس الحجم بالبلدية.
ويعتبر البعد الثالث الخاص بمشكل الماء وإن كان ترفيهيا، خاصا بانعدام مسبح بالمنطقة للشباب والأطفال الذين يطمحون لإنجازه في القريب العاجل بعدما ودعت البلدية أربعة شباب من أبنائها في السنوات الأخيرة توفوا في البرك من بينهم أخوين هلكا في منطقة الغيشة، حيث أكد الكثير من الأولياء أنهم باتوا يخافون هلاك أبنائهم بسبب غياب هذا المرفق الذي استفادت منه العديد من البلديات بالولاية.
أصبح الماء في بلدية الخنق مشكلا حقيقيا يواجه السكان بأبعاد ثلاثة، فهذه البلدية ذات التوسع العمراني الكبير لكونها أقرب البلديات إلى عاصمة الولاية بمسافة لا تتعدى سبعة كيلومترات، تفتقر إلى مياه صالحة للشرب وسكانها باتوا مجبرين على التزود بالمياه العذبة من منطقة الميلق أو حمدة أو حتى من الآبار الفلاحية، لكون المياه الحالية المستخرجة من خمس آبار جوفية مالحة وغير صالحة للشرب أو حتى للطهي وترفض شربها كذلك حيواناتهم، مما يجعل الكثيرين يجلبون مياها من آبارهم الفلاحية أو اقتناء مياه معدنية بعدما أصيب الكثير منهم بأمراض الكلى وأيضا التهاب الكبد ''البوصفير'' كما تؤكده شهادات الأطباء. ويطالب سكان الجهة بإيجاد حل لمشكل مياه الشرب بتسجيل بئر بمنطقة أم الضلوع أو تمديد قنوات من الميلق للتخلص من هذا الوضع الذي سئم السكان معايشته.
ويعتبر الكثير من مواطني الخنق البعد الثاني المتعلق بالماء هو خطورة مياه وادي مساعد التي باتت تتسرب للمنازل وحتى المسجد وتهدد حياتهم، باعتبار هذا الوادي تتجمع فيه مياه 33 واديا مثل وادي عيواز وبتعة، مما يستدعي التفكير في تحديد مجراه وإنجاز جسر كبير في مدخل المدينة بعدما بات الجسر الحالي يؤدي إلى تضييق مجراه ومضاعفة خطورته بتحوله إلى حاجز يحد من مجراه. كما أشار أحد الشباب الذي استغرب من إنجاز جسر كبير على الطريق الوطني في مجراه رغم غياب التجمعات السكانية حوله، وعدم برمجة جسر بنفس الحجم بالبلدية.
ويعتبر البعد الثالث الخاص بمشكل الماء وإن كان ترفيهيا، خاصا بانعدام مسبح بالمنطقة للشباب والأطفال الذين يطمحون لإنجازه في القريب العاجل بعدما ودعت البلدية أربعة شباب من أبنائها في السنوات الأخيرة توفوا في البرك من بينهم أخوين هلكا في منطقة الغيشة، حيث أكد الكثير من الأولياء أنهم باتوا يخافون هلاك أبنائهم بسبب غياب هذا المرفق الذي استفادت منه العديد من البلديات بالولاية.
- زائرزائر
رد: بلدية الخنق بالأغواط
الجمعة أبريل 10, 2009 8:11 am
شكرا جزيلا لك نحن دائما في انتظار جديدك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى