شكرا جزيلا لك نحن دائما في انتظار جديدك

بحور الشّعر -كما هي- اخترعها الخليل بن أحمد الفراهيدي أما مفاتيح البحو أو ضوابطها فصاحبها هو صفي الدّي الحلّي، والتي يوضّح فيها تفعيلات البحور، وهي المفاتيح المشهورة بين الدّارسين سواءُ أكانوا مبتدئين أم متخصّصين بالرّغم من وجود مفاتيح أخرى ذًكرت في كتاب السيّد أحمد الهاشمي (مروج الذّهب في صناعة شعر العرب)، حيث يقول أنّ الشّهاب نظم مفاتيحاً للبحور منها على سبيل المثال لا الحصر:



الطويل:

أطـال عذولـي فيـك كفرانـه الهـوىوآمنت يـا ذا الطـي فأْنـس ولا تنفـرْ

فعولـم مفاعيـلـن فعـولـن مفاعـلـنفمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفرْ

البسيط:

إذا بسطـت يـدي أدعـو علـى فئـةلاموا عليك عسـى تخلـو أماكنهـم

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلنفأصبـحـوا لا تُـــرى إلا مساكـنـهـم

الكاامل:

كملت صفاتُك يا رشا وأولو الهوىقـد بايعـوك وحظهـم بـك قـد نـمـا

متفـاعـلـن متفـاعـلـن متفـاعـلـنإن الـــذيـــن يـبـايـعـونــك إنـــمـــا

الخفيف:

خفّ حمل الهوى علينا ولكنثـقّـلـتــه عــــــواذلٌ تــتــرنّــمْ

فاعلاتـن مستفعلـن فاعلاتـنربنا اصرف عنّـا عـذاب جهنّـمْ

إذن في مفاتيح وشواهد للإقتباس في آن واحد


فرحم الله العلماء، أولئك الذين قال عنه عزّ من قائل ، أنهم أشدّ خشية له لأنهم يعرفون حقه أكثر من غيرهم