- زائرزائر
المصريون يعتبرون مقابلة الجزائر مواجهة حياة او موت
الثلاثاء مارس 31, 2009 9:47 pm
عمت أجواء من الحزن والصمت الرهيب جميع أنحاء عاصمة البلاد القاهرة عقب التعادل المفاجئ لهم أمام المنتخب الزامبي، وبالضبط منذ الدقيقة51 حين عادل فرانسيس النتيجة لزامبيا برأسية جميلة أطبقت سكوتا رهيبا وسط مدرجات كانت تعج بأكثر من 80 ألف مناصر لم يفرحوا كثيرا بهدف عمرو زكي في الدقيقة 17 من الشوط الأول، فبعد نهاية اللقاء على التعادل الإيجابي بدت علامات الحزن والأسى على وجوه كل المصريين الذين كانوا ينتظرون دخولا قوية في هذه التصفيات استعدادا لما يسمونه هنا في القاهرة مقابلة الحسم والتأكيد أمام المنتخب الجزائري يوم السابع جوان القادم.
البداية ليست كالنهاية
قبل بداية المباراة كانت الشوارع كلها بألوان العلم المصري ولا حديث سوى عن الفوز الأكيد على منتخب زامبيا المجهول بالنسبة للمصريين، فتركيزهم كان منصبا أكثر على اللقاء القادم مع الجزائر، وقد شهدت أغلب شوارع القاهرة أجواء احتفالية كبيرة تحسبا للمقابلة، لكن النهاية لم تكن كما كان يشتهيها أنصار "أحسن منتخب عربي".
الجزائر هي السبب!
هذا ما اتفق عليه الكثير من أنصار المنتخب المصري الذين تحدثت إليهم الشروق بعد نهاية اللقاء، حيث أكدوا أن منتخب الفراعنة ذهب ضحية الغرور الذي دخل به المباراة، وحسب "هشام" الذي كان يرفع العلم المصري وعلامات الخيبة بادية عليه فإن رفاق الحضري كانوا مشغولين أكثر بلقاء الجزائر، لهذا كانوا تائهين في الميدان أمام منتخب زامبيا الذي عرف كيف يستغل حالة التيهان هذه ويعود بنقطة ثمينة من استاد القاهرة الدولي قد تقلب جميع حسابات المجموعة.
الحكم.. مرة أخرى
بعض الأنصار هنا في مصر ممن تحدثت إليهم الشروق في شوارع 26 يوليو وطلعت حرب وميدان التحرير بقلب القاهرة، ألقوا باللائمة على الحكم الذي حرمهم من ضربتي جزاء واضحتين في الشوط الثاني كانا بإمكانهما تغيير وجه المباراة، خاصة في لقطة لمس المدافع للكرة بيده في منطقة العمليات في الوقت الذي كانت الكرة متوجهة إلى أبو تريكة الذي كان في وضعية مناسبة للتهديف، وحسبهم فإن المنتخب قدم مباراة قوية، خاصة في آخر ربع ساعة من اللقاء، غير أن الحظ خان أشبال شحاتة الذين "ناموا على الجزائر واستيقظوا على شبح الجزائر".
الخسارة أمام الجزائر.. نهاية العالم
بعد تعادل كل فرق المجموعة في هذه الجولة الأولى من التصفيات، فإن الشارع الكروي المصري الذي استبق الأحداث واحتفل مسبقا بتأهل "المنتخب" إلى مونديال جنوب إفريقيا منذ عملية القرعة، فإنه بعد تعادل زامبيا باستاد القاهرة، عاد أدراجه ليترقب ساعة الحقيقة في لقاء الجزائر القادم، وحسب تعبير أحدهم فإن الخسارة أمام منتخب الجزائر في اللقاء القادم ستكون النهاية الحتمية للمنتخب المصري الذي سيجد نفسه بنقطة واحدة فقط مقارنة بالجزائر التي سيكون لديها في هذه الحالة أربع نقاط وربما زامبيا كذلك لو فازت في الجولة الثانية أمام رواندا
أسوأ ما يخشاه المصريون
وهذه الوضعية سيكون لها حسب "مصطفى" تأثيرات نفسية كبيرة على المجموعة قد تظهر جليا على أداء التشكيلة في باقي المواجهة، فالمصريون مقتنعون هنا بأن لا شيء مضمون في أدغال إفريقيا، خاصة مع المنتخبين الزامبي أو الرواندي، وقد تتحكم عوامل أخرى في حسم تلك المواجهات، خاصة من ناحية التحكيم، ولهذا فإن الخسارة أمام الجزائر لو حدثت سوف تُدخل المنتخب في منطقة مجهولة المعالم، والخوف كل الخوف على المنتخب المصري في هذه الحالة من الفشل حتى في حجز مكان في نهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة التي فاز بها الفراعنة في آخر دورتين، وهذا أسوأ سيناريو يخشاه المصريون بعد تعثرهم أمام زامبيا.
رب ضارة نافعة؟!
مجموعة أخرى من النقاد والأنصار هنا في مصر تنظر إلى التعثر من زاوية أخرى، أكثر تفاؤلا من منطق "رب ضارة نافعة"، وأن التعادل مع المنتخب الزامبي سوف يكون الدرس الذي سيستفيد منه المصريون في مواجهاتهم القادمة التي لا يجب احتقار فيها أي فريق، وأكبر درس حسب هؤلاء بعد أمسية الأحد المشؤومة هو أن الفراعنة عليهم أن ينظروا إلى كل فرق المجموعة بنفس الأهمية وعدم التركيز على لقاء الجزائر، التي تبقى هي الأخرى مفاجآتها واردة جدا تماما مثلما فعلت مع المنتخب المصري في أمم إفريقيا بتونس عندما أسقط "الحرامي" آشيو حسابات كل المتتبعين والنقاد في الماء.
البداية ليست كالنهاية
قبل بداية المباراة كانت الشوارع كلها بألوان العلم المصري ولا حديث سوى عن الفوز الأكيد على منتخب زامبيا المجهول بالنسبة للمصريين، فتركيزهم كان منصبا أكثر على اللقاء القادم مع الجزائر، وقد شهدت أغلب شوارع القاهرة أجواء احتفالية كبيرة تحسبا للمقابلة، لكن النهاية لم تكن كما كان يشتهيها أنصار "أحسن منتخب عربي".
الجزائر هي السبب!
هذا ما اتفق عليه الكثير من أنصار المنتخب المصري الذين تحدثت إليهم الشروق بعد نهاية اللقاء، حيث أكدوا أن منتخب الفراعنة ذهب ضحية الغرور الذي دخل به المباراة، وحسب "هشام" الذي كان يرفع العلم المصري وعلامات الخيبة بادية عليه فإن رفاق الحضري كانوا مشغولين أكثر بلقاء الجزائر، لهذا كانوا تائهين في الميدان أمام منتخب زامبيا الذي عرف كيف يستغل حالة التيهان هذه ويعود بنقطة ثمينة من استاد القاهرة الدولي قد تقلب جميع حسابات المجموعة.
الحكم.. مرة أخرى
بعض الأنصار هنا في مصر ممن تحدثت إليهم الشروق في شوارع 26 يوليو وطلعت حرب وميدان التحرير بقلب القاهرة، ألقوا باللائمة على الحكم الذي حرمهم من ضربتي جزاء واضحتين في الشوط الثاني كانا بإمكانهما تغيير وجه المباراة، خاصة في لقطة لمس المدافع للكرة بيده في منطقة العمليات في الوقت الذي كانت الكرة متوجهة إلى أبو تريكة الذي كان في وضعية مناسبة للتهديف، وحسبهم فإن المنتخب قدم مباراة قوية، خاصة في آخر ربع ساعة من اللقاء، غير أن الحظ خان أشبال شحاتة الذين "ناموا على الجزائر واستيقظوا على شبح الجزائر".
الخسارة أمام الجزائر.. نهاية العالم
بعد تعادل كل فرق المجموعة في هذه الجولة الأولى من التصفيات، فإن الشارع الكروي المصري الذي استبق الأحداث واحتفل مسبقا بتأهل "المنتخب" إلى مونديال جنوب إفريقيا منذ عملية القرعة، فإنه بعد تعادل زامبيا باستاد القاهرة، عاد أدراجه ليترقب ساعة الحقيقة في لقاء الجزائر القادم، وحسب تعبير أحدهم فإن الخسارة أمام منتخب الجزائر في اللقاء القادم ستكون النهاية الحتمية للمنتخب المصري الذي سيجد نفسه بنقطة واحدة فقط مقارنة بالجزائر التي سيكون لديها في هذه الحالة أربع نقاط وربما زامبيا كذلك لو فازت في الجولة الثانية أمام رواندا
أسوأ ما يخشاه المصريون
وهذه الوضعية سيكون لها حسب "مصطفى" تأثيرات نفسية كبيرة على المجموعة قد تظهر جليا على أداء التشكيلة في باقي المواجهة، فالمصريون مقتنعون هنا بأن لا شيء مضمون في أدغال إفريقيا، خاصة مع المنتخبين الزامبي أو الرواندي، وقد تتحكم عوامل أخرى في حسم تلك المواجهات، خاصة من ناحية التحكيم، ولهذا فإن الخسارة أمام الجزائر لو حدثت سوف تُدخل المنتخب في منطقة مجهولة المعالم، والخوف كل الخوف على المنتخب المصري في هذه الحالة من الفشل حتى في حجز مكان في نهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة التي فاز بها الفراعنة في آخر دورتين، وهذا أسوأ سيناريو يخشاه المصريون بعد تعثرهم أمام زامبيا.
رب ضارة نافعة؟!
مجموعة أخرى من النقاد والأنصار هنا في مصر تنظر إلى التعثر من زاوية أخرى، أكثر تفاؤلا من منطق "رب ضارة نافعة"، وأن التعادل مع المنتخب الزامبي سوف يكون الدرس الذي سيستفيد منه المصريون في مواجهاتهم القادمة التي لا يجب احتقار فيها أي فريق، وأكبر درس حسب هؤلاء بعد أمسية الأحد المشؤومة هو أن الفراعنة عليهم أن ينظروا إلى كل فرق المجموعة بنفس الأهمية وعدم التركيز على لقاء الجزائر، التي تبقى هي الأخرى مفاجآتها واردة جدا تماما مثلما فعلت مع المنتخب المصري في أمم إفريقيا بتونس عندما أسقط "الحرامي" آشيو حسابات كل المتتبعين والنقاد في الماء.
- زائرزائر
رد: المصريون يعتبرون مقابلة الجزائر مواجهة حياة او موت
الثلاثاء مارس 31, 2009 10:45 pm
Terima kasih banyak untuk memberikan kita semakin menunggu
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى