- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
العقيد الطاهر الزبيري ..03..ضباط فرنسا...دفعوني للانقلاب على بومدين
الإثنين مارس 23, 2009 11:26 pm
الطيارون السوفييت أخلطوا بين القوات وواصلوا القصف رغم توقف الوحدات"
أكد الطاهر الزبيري على أن »القوات الجزائرية في سلاح الطيران، لم تكن مؤهلة بما يكفي وكان طيارونا في مرحلة التدريب الأولي، واضطر قائد سلاح الطيران، عبد الحميد شريط، المعيّن حديثا، لتنفيذ خطة الاستعانة بطيارين روس، حيث أُرغم الرئيس هواري بومدين في ذات الموقف على إنهاء المعركة في أسرع وقت، فلم يكن يفصل بين الوحدات الموالية لي والوصول إلى البليدة سوى 18 كم«.
وأضاف ضيف المنتدى، »كانت عملية التدخل العسكري تقتضي مهارات النزول وضرب الوحدات على انخفاض محدود، لإنهاء الانقلاب الوشيك من الناحية العسكرية الأولى مصدر القوة في الجمهورية الجزائرية المستقلة آنذاك، غير أن ذلك لم يمنع من تسجيل ضحايا وسط المدنين«، قبل أن يتابع: »الطيارون السوفييت لم يميّزوا بين قواتنا وقوات بومدين والشعب في الليل لغاية صباح غد اليوم الموالي«، موضحا »رغم أنني أعطيت الأوامر بوقف إطلاق النار وتوقف وحداتي، غير أن الطيارين الروس واصلوا الضرب والقتل«.
الزبيري يكذب اتصال بومدين به عقب الانقلاب
"طلبوا مني العيش في أي بلد آخر غير المغرب، لكنني رفضت"
كذب العقيد الزبيري الروايات التي تتحدث عن اتصال الرئيس بومدين به، عقب الانقلاب، وقال: »الناس تقول إن بومدين اتصل بي في الخارج وهذا افتراء وكذب، الذي حصل بعد الانقلاب أن صديقا لي يدعى، محمد شبيلة، زارني في المغرب بعد تعرضه لشتى أنواع الضغط كتوقيفه عن العمل«.
وأضاف ضيف المنتدى، بأن »شبيلة هو الوحيد الذي حاول التحدث باسم بومدين فقال لي بأن جماعة بومدين بعثوه وقلت له عندي يحياوي وبن سالم هناك فكيف لم يتصلا بي«.
وانتهى محدثنا إلى أن »المتصلين بي من الجزائر، طلبوا مني العيش في أي بلاد آخر غير المغرب، مقابل دفع مصاريف السكن والراتب لكنني اعتبرت ذلك كلاما فارغا«.
"لا مشكل لي مع الرئيس بوتفليقة"
نفى العقيد الزبيري أي مشكل له مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، واعتبر بأن »المسائل التي كانت تثار حول خلافي معه، بسبب قضية الانقلاب مجرد افتراءات لبعض المغرضين«، ليضيف: »لا نشكك في وطنية بومدين، وبوتفليقة هو الآخر كلّف بعدة مهام حساسة من قبل بومدين وبوصوف خدمة لثورة التحرير، لأنه كان شديد الذكاء«.
الزبيري تنقل للقاهرة ودمشق وبغداد بعد نكسة 67
"سوريا طلبت طائرات سوخوي وغواصات من الجزائر لمواجهة إسرائيل"
شاءت الصدف أن يكون، العقيد الطاهر الزبيري، شهورا فقط قبل محاولة الانقلاب، مبعوثا للرئيس الراحل هواري بومدين، إلى مصر لشرح تقنيات وعوامل نجاح الثورة الجزائرية المظفرة، للعديد من جنرالات الجيش المصري، وبطلب من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال العقيد الزبيري، إن الرئيس بومدين كلفه بالتنقل إلى مصر بعد حرب 1967، التي عرفت بنكسة 67، وكانت مهمته هي معاينة ما يحتاجونه من سلاح أو شيء آخر، وزار كلاّ من سوريا والعراق، والتقى، بعبد الحكيم عامر، وزير الدفاع المصري. وفي سوريا، تنقل الزبيري ـ حسب روايته ـ في سيارة وزير الدفاع حافظ الأسد، رفقة ضابطين وهما الشهابي ومصطفي طالاس، وزير الدفاع فيما بعد.
وأكد محدثنا على أن طلب السوريين تركز على معرفة إمكانية منح الجزائر لسلاح ثقيل يتمثل في طائرات سوخوي وغواصات بحرية، تقابل السلاح الذي كانت إسرائيل تمتلك من ذات النوع، وأوضح »وقلت لهم أبلغ الأمر لبومدين«.
وأفاد الزبيري أن الدفعة كانت لم تستلم بعد من الاتحاد السوفياتي، وهو ما لم يسهل تسليم الطلبية في الوقت المناسب، موضحا أنه لم يطلع على مجريات الطلب فيما بعد، بسبب مباشرته للانقلاب وابتعاده من الحكم، »جاء الانقلاب فلم أعرف ما حصل فيما بعد«.
على لسان ضيف "الشروق اليومي":
* آيت مسعودان سلم قيادة سلاح الطيران ورفض تنفيذ الهجوم ليخلفه عبد الحميد لطرش.
* تعلمت النضال من أخي الأكبر بلقاسم الذي كان منخرطا في حزب الشعب.
* أقمنا بوادي الكبريت بالونزة بتبسة عند أخي الأكبر بلقاسم، وأبي كان متقاعدا من شركة سكك الحديد، التي كانت تنقل الفوسفات، وعملنا في دوار محيط بـ»القرابى«، لتسهيل المهام لأخي المناضل.
* ترأست خلية بالقسمة تحت قيادة علي ملاح، ونائبي كان جبار اعمر، واتصل بنا بعدها باجي مختار وديدوش مراد.
* باجي مختار هو الذي بلغنا بيان نوفمبر ـ قبل وفاته في 16 نوفمبر 1954 ـ عن طريق بن زيني أبو بكر الذي كان طالبا بقسنطينة، حيث كلف باجي بتفجير الثورة بمنطقة سوق أهراس.
* كنت احتفظ بخرطوشة أخيرة دائما في جيبي تحسبا لوقوعي في الأسر لدى العدو الفرنسي، لأقتل بها نفسي تفاديا لعملية الاستنطاق وكشف أسرار الثورة للعدو.
* كان شاب أمامي في معركة من دون سلاح، وهو ما جعلنا دوما نردد: »حصلنا الاستقلال من دون أن نشبع سلاح«.
* عقب هروبنا من السجن توجهنا إلى زاوية الشيخ سماتي، وبدأت عملية التأطير باسم الجيش الجزائري.
* تعرض يحياوي لكسر في معركة دامت يوما كاملا، حضرها 3 رواد، وضرب الرائد، علي سويعي، في ركبته ومعه مصطفى بن نوي، وقدمت الطائرت واشتدت الرياح، واختلط عساكرنا بعساكرهم، واختبأت وراء حجرة، وواصلت الضرب لغاية المغيب، بتواتر للحفاظ على الخرطوش، وقتل عساكر فرنسا علي سويعي، عندما وجدوه مختبئاً بعد تعرضه للإصابة، واستشهد كثير من جنود الولاية منهم، عمار راجعي.
أكد الطاهر الزبيري على أن »القوات الجزائرية في سلاح الطيران، لم تكن مؤهلة بما يكفي وكان طيارونا في مرحلة التدريب الأولي، واضطر قائد سلاح الطيران، عبد الحميد شريط، المعيّن حديثا، لتنفيذ خطة الاستعانة بطيارين روس، حيث أُرغم الرئيس هواري بومدين في ذات الموقف على إنهاء المعركة في أسرع وقت، فلم يكن يفصل بين الوحدات الموالية لي والوصول إلى البليدة سوى 18 كم«.
وأضاف ضيف المنتدى، »كانت عملية التدخل العسكري تقتضي مهارات النزول وضرب الوحدات على انخفاض محدود، لإنهاء الانقلاب الوشيك من الناحية العسكرية الأولى مصدر القوة في الجمهورية الجزائرية المستقلة آنذاك، غير أن ذلك لم يمنع من تسجيل ضحايا وسط المدنين«، قبل أن يتابع: »الطيارون السوفييت لم يميّزوا بين قواتنا وقوات بومدين والشعب في الليل لغاية صباح غد اليوم الموالي«، موضحا »رغم أنني أعطيت الأوامر بوقف إطلاق النار وتوقف وحداتي، غير أن الطيارين الروس واصلوا الضرب والقتل«.
الزبيري يكذب اتصال بومدين به عقب الانقلاب
"طلبوا مني العيش في أي بلد آخر غير المغرب، لكنني رفضت"
كذب العقيد الزبيري الروايات التي تتحدث عن اتصال الرئيس بومدين به، عقب الانقلاب، وقال: »الناس تقول إن بومدين اتصل بي في الخارج وهذا افتراء وكذب، الذي حصل بعد الانقلاب أن صديقا لي يدعى، محمد شبيلة، زارني في المغرب بعد تعرضه لشتى أنواع الضغط كتوقيفه عن العمل«.
وأضاف ضيف المنتدى، بأن »شبيلة هو الوحيد الذي حاول التحدث باسم بومدين فقال لي بأن جماعة بومدين بعثوه وقلت له عندي يحياوي وبن سالم هناك فكيف لم يتصلا بي«.
وانتهى محدثنا إلى أن »المتصلين بي من الجزائر، طلبوا مني العيش في أي بلاد آخر غير المغرب، مقابل دفع مصاريف السكن والراتب لكنني اعتبرت ذلك كلاما فارغا«.
"لا مشكل لي مع الرئيس بوتفليقة"
نفى العقيد الزبيري أي مشكل له مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، واعتبر بأن »المسائل التي كانت تثار حول خلافي معه، بسبب قضية الانقلاب مجرد افتراءات لبعض المغرضين«، ليضيف: »لا نشكك في وطنية بومدين، وبوتفليقة هو الآخر كلّف بعدة مهام حساسة من قبل بومدين وبوصوف خدمة لثورة التحرير، لأنه كان شديد الذكاء«.
الزبيري تنقل للقاهرة ودمشق وبغداد بعد نكسة 67
"سوريا طلبت طائرات سوخوي وغواصات من الجزائر لمواجهة إسرائيل"
شاءت الصدف أن يكون، العقيد الطاهر الزبيري، شهورا فقط قبل محاولة الانقلاب، مبعوثا للرئيس الراحل هواري بومدين، إلى مصر لشرح تقنيات وعوامل نجاح الثورة الجزائرية المظفرة، للعديد من جنرالات الجيش المصري، وبطلب من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال العقيد الزبيري، إن الرئيس بومدين كلفه بالتنقل إلى مصر بعد حرب 1967، التي عرفت بنكسة 67، وكانت مهمته هي معاينة ما يحتاجونه من سلاح أو شيء آخر، وزار كلاّ من سوريا والعراق، والتقى، بعبد الحكيم عامر، وزير الدفاع المصري. وفي سوريا، تنقل الزبيري ـ حسب روايته ـ في سيارة وزير الدفاع حافظ الأسد، رفقة ضابطين وهما الشهابي ومصطفي طالاس، وزير الدفاع فيما بعد.
وأكد محدثنا على أن طلب السوريين تركز على معرفة إمكانية منح الجزائر لسلاح ثقيل يتمثل في طائرات سوخوي وغواصات بحرية، تقابل السلاح الذي كانت إسرائيل تمتلك من ذات النوع، وأوضح »وقلت لهم أبلغ الأمر لبومدين«.
وأفاد الزبيري أن الدفعة كانت لم تستلم بعد من الاتحاد السوفياتي، وهو ما لم يسهل تسليم الطلبية في الوقت المناسب، موضحا أنه لم يطلع على مجريات الطلب فيما بعد، بسبب مباشرته للانقلاب وابتعاده من الحكم، »جاء الانقلاب فلم أعرف ما حصل فيما بعد«.
على لسان ضيف "الشروق اليومي":
* آيت مسعودان سلم قيادة سلاح الطيران ورفض تنفيذ الهجوم ليخلفه عبد الحميد لطرش.
* تعلمت النضال من أخي الأكبر بلقاسم الذي كان منخرطا في حزب الشعب.
* أقمنا بوادي الكبريت بالونزة بتبسة عند أخي الأكبر بلقاسم، وأبي كان متقاعدا من شركة سكك الحديد، التي كانت تنقل الفوسفات، وعملنا في دوار محيط بـ»القرابى«، لتسهيل المهام لأخي المناضل.
* ترأست خلية بالقسمة تحت قيادة علي ملاح، ونائبي كان جبار اعمر، واتصل بنا بعدها باجي مختار وديدوش مراد.
* باجي مختار هو الذي بلغنا بيان نوفمبر ـ قبل وفاته في 16 نوفمبر 1954 ـ عن طريق بن زيني أبو بكر الذي كان طالبا بقسنطينة، حيث كلف باجي بتفجير الثورة بمنطقة سوق أهراس.
* كنت احتفظ بخرطوشة أخيرة دائما في جيبي تحسبا لوقوعي في الأسر لدى العدو الفرنسي، لأقتل بها نفسي تفاديا لعملية الاستنطاق وكشف أسرار الثورة للعدو.
* كان شاب أمامي في معركة من دون سلاح، وهو ما جعلنا دوما نردد: »حصلنا الاستقلال من دون أن نشبع سلاح«.
* عقب هروبنا من السجن توجهنا إلى زاوية الشيخ سماتي، وبدأت عملية التأطير باسم الجيش الجزائري.
* تعرض يحياوي لكسر في معركة دامت يوما كاملا، حضرها 3 رواد، وضرب الرائد، علي سويعي، في ركبته ومعه مصطفى بن نوي، وقدمت الطائرت واشتدت الرياح، واختلط عساكرنا بعساكرهم، واختبأت وراء حجرة، وواصلت الضرب لغاية المغيب، بتواتر للحفاظ على الخرطوش، وقتل عساكر فرنسا علي سويعي، عندما وجدوه مختبئاً بعد تعرضه للإصابة، واستشهد كثير من جنود الولاية منهم، عمار راجعي.
- زائرزائر
رد: العقيد الطاهر الزبيري ..03..ضباط فرنسا...دفعوني للانقلاب على بومدين
الإثنين مارس 30, 2009 9:57 am
مشكوررررررررررررررة يا أخـــــــــت نحن في اتظار المزيد منك
رد: العقيد الطاهر الزبيري ..03..ضباط فرنسا...دفعوني للانقلاب على بومدين
السبت أبريل 11, 2009 9:56 pm
لايمكن نكران حهادك ضمن جبهة التحرير و جيش التحرير
لكن خنت الزعيم هوارى بومـديـن . الذى قاد الجزائر الى بر الامان
لكن خنت الزعيم هوارى بومـديـن . الذى قاد الجزائر الى بر الامان
- عبيرعضو جد مميز
- الجنس :
عدد الرسائل : 448
العمر : 38
مقر الإقامة : بلاد الرجال و الابطال الجزائر
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 22
نقاط : 480
رد: العقيد الطاهر الزبيري ..03..ضباط فرنسا...دفعوني للانقلاب على بومدين
الأربعاء مايو 13, 2009 12:27 am
لماذا المجاهد الطاهر الزبيرى انقلب على الجماعة .و ماهى الاسباب التى دفعته الى هذا الموقف .....................؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى